كشف مسؤول أمريكي رفيع عن الخطوة الأولى للسلام التي وضعها الرئيس دونالد
ترامب.
ونقلت "تايمز أوف
إسرائيل"، عن المسؤول الذي لم تسمّه، قوله إن "
الولايات المتحدة تعمل على بناء علاقات قوية في الشرق الأوسط بين إسرائيل وجيرانها العرب؛ لبناء زخم من أجل اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وأوضح أن "الخطوة الأولى باتجاه السلام هي إخراج علاقات دافئة وقوية وراء الكواليس، وجعلها أكثر علنية، وكذلك وضع مجموعة مشتركة من المبادئ يريد الجميع الالتزام بها".
ووفقا للصحيفة الإسرائيلية، فإن حديث المسؤول الأمريكي أدلى به أمام صحفيين على متن الطائرة المتوجهة من تل أبيب إلى روما، رفقة الرئيس ترامب.
وأضاف أن "الجهود يجب أن تكون هادئة وسرية".
وتابع: "نأمل أنه كلما تمكنا من بناء ثقة أكبر كان بإمكاننا فتح حوارات أكثر حول هذه الأمور بطريقة لم تحدث من قبل، أعتقد أن ذلك يمنحنا فرصة أفضل للنجاح في هذه المسألة".
واعتبر المسؤول أن زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط "تاريخية وناجحة للغاية".
وأضاف: "ترامب وحّد العالم الإسلامي بأسره بطريقة لم تحدث حقا منذ عدة سنوات".
وبحسب المسؤول، فإن "الهدف العام الذي نريد تحقيقه هنا هو في الحقيقة محاولة إيجاد طريقة سلمية لخلق اتجاه جديد للشرق الأوسط، وبناء علاقات قوية جدا مع جميع الشعوب المختلفة، ليس فقط الأطراف المعنية، بل جميع الشعوب في المنطقة، وكذلك محاولة خلق الكثير من الزخم والتفاؤل حول آفاق السلام".
ولفت المسؤول إلى أن "الزيارة كانت ضرورية لمحاولة إعادة مصداقية أمريكا في المنطقة".
وكان ترامب أثار تصريحا أمام متحف "إسرائيل"، الثلاثاء، بحكومة الاحتلال، حاثّا إياها والجانب
الفلسطيني على تقديم تنازلات من أجل السلام.
وذكرت القناة 2 أن الملياردير الأمريكي شيلدون أديلسون -حليف كل من ترامب ونتتنياهو- كان حاضرا هو أيضا خلال اللقاء، وهو ما لم يؤكده المسؤولون.