سياسة عربية

صحف وقنوات مصرية: بطاطين الإخوان سبب فوز أردوغان (شاهد)

صحيفة مصرية زعمت أن أردوغان اعترف أنه عضو من تنظيم الإخوان العالمي - ا ف ب
صحيفة مصرية زعمت أن أردوغان اعترف أنه عضو من تنظيم الإخوان العالمي - ا ف ب
أرجعت صحف وقنوات فضائية مصرية سبب تمكن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من تمرير التعديلات الدستورية التي كان يتبناها، عبر الاستفتاء الشعبي، الأحد، إلى ما زعمته من استعانته بقيادات جماعة الإخوان المسلمين، في إقناع الأتراك بالتعديلات، وقيام حزبه "العدالة والتنمية"، بتوزيع الزيت والسكر والبطاطين، على الأتراك، على الطريقة "الإخوانية"، مما أدى لتمرير التعديلات.

رانيا ياسين: "يوزعون عليهم البطاطين"

وزعمت الإعلامية رانيا ياسين أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتبع نفس أسلوب جماعة الإخوان المسلمين في مصر، باستغلال الفقراء، للاستفادة منهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.

وأضافت: "أردوغان اتبع نفس الأسلوب بتاع الإخوان.. تخيلوا عمل نفس الأسلوب بالضبط .. وأنا كنت فاكراهم هنا بيلعبوا على الفقراء، ويروحوا القرى يوزعوا عليهم الهدايا والبطاطين.. وفي تركيا أيضا عندهم فقراء، وعملوا معهم نفس الطريقة"، بحسب قولها.

وادعت أن حكومة أنقرة، أرسلت عمرو دراج ووليد شرابي ومحمد الصغير، على المنابر لإقناع الأتراك بالتصويت للتعديلات.



نهى بكر: "أردوغان حشد كالإخوان"


ومتفقة مع رانيا ياسين، قالت أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، نهى بكر، إن الرئيس التركي استطاع أن يحشد جيدا من أجل أن يحصل على الموافقة على التعديلات الدستورية ليستطيع السيطرة تماما على حكم تركيا.

وأكدت، في تصريحات صحفية، أن أردوغان حشد لذلك الاستفتاء عن طريق جماعة الإخوان المسلمين وأتباعهم كما حشد أيضا عن طريق الأتراك الذين يعملون في الخارج، مضيفة أن الولايات المتحدة تتحمل تصرفات أردوغان لأنها تعتبر حامية الديمقراطية في العالم، وفق قولها.

اليوم السابع: "زيت وسكر الإخوان من مصر"

ومن جهتها، أفردت صحيفة "اليوم السابع" تقريرا مطولا تحت عنوان: "زيت وسكر الإخوان "من مصر لتركيا".. أردوغان يستعين بعناصر الجماعة الإرهابية للحشد لتعديلاته الدستورية.. جولات وخطب بالمساجد بالمخالفة للقانون.. وتوزيع سلع وبطاطين لمغازلة الناخبين.. وباحثون: يردون "الجميل".

وبحسب الصحيفة: "تم توظيف عناصر خارجية وأعضاء بجماعة الإخوان الإرهابية في خدمة المشروع الأردوغاني، وصولا إلى مفاجأة من العيار الثقيل، وضد القانون التركي، تتمثل في فتح أبواب المساجد ومنابر تركيا بطول البلاد وعرضها، لعناصر جماعة الإخوان".

وأضافت "اليوم السابع" أن أبرز الأدوات المتشابهة بين الإخوان والحزب هي توزيع الهدايا والمواد الغذائية والبطاطين، من خلال زيارات نفذتها عناصر من أمانة الشباب في الحزب التركي الحاكم حزب العدالة والتنمية"، وفق ادعائها.

سيد عبدالمجيد: "الفحم وأكياس الشاي"

ومن جهته، أدلى مدير مكتب "الأهرام" بتركيا، سيد عبد المجيد، بتصريحات صحفية، الاثنين، زعم فيها أن حزب "العدالة والتنمية" قام بشراء تأييد الناخبين بالفحم، وأكياس الشاي، على خطى الإخوان، ما يؤكد عدم نزاهة التصويت، ويدل على تزييف إرادة الأتراك عن طريق الهجمات الإعلامية والرشاوى الانتخابية، وفق زعمه.

تحيا مصر: "أردوغان خاقان البر والبحر"

في السياق نفسه، قال موقع "تحيا مصر"، الموالي للسلطات: "نكشف خطة الإخوان لتنصيب أردوغان "خاقان البر والبحر" في تركيا"، ناقلا عن تصريحات عمرو الهلالي، لصحيفة "الفجر"، قوله إن الرئيس التركي اعترف بأنه أحد أعضاء تنظيم جماعة الإخوان المسلمين منذ قديم الأزل، وإنه من الطبيعي أن تكون آليات العمل والحشد لديه هي نفس آليات الحشد للإخوان، مدعيا أن أردوغان نصَّب نفسه "خاقان البحر والبر في تركيا"، وفق زعمه.

صوت الأمة: "الإخوان تتحكم في مصير تركيا"

وتحت هذا العنوان، قالت صحيفة "صوت الأمة"، الاثنين، إنه "على غرار انتخابات الإخوان في عام 2012، التي أفرزت نتائجها تولي الرئيس محمد مرسي للرئاسة، كشف عدد من المواقع الإخبارية، العلاقات الوطيدة التي ما زالت تجمع بين النظام التركي، والمنتمين لتحالف جماعة "الإخوان"، إضافة إلى استخدام نفس النهج القائم على توزيع الهدايا والسلع الغذائية، وما إلى ذلك لحشد الأصوات"، وفق قولها.

وزعمت الصحيفة أن أردوغان، كثير الاستخدام لشارة "رابعة" المؤيدة للإخوان، على الرغم من أن أردوغان يفعل ذلك للإشارة إلى أربعة مبادئ تركية، لا علاقة لها باعتصام "رابعة".

أحمد عطا: "أخونة اسطنبول"

وبجانب التغطيات الصحفية، انبرى عدد من الباحثين المؤيدين للانقلاب، لمهاجمة التعديلات التركية، وربطها بالإخوان.  

وتحدث الباحث المتخصص في حركات الإسلام السياسي، أحمد عطا، زاعما أن "مجموعة تركيا وضعت خطة سرية لإجراء تعديلات كاملة على الدستور في إطار مشروع أخونة اسطنبول، وقد قرر الرئيس التركى منح قيادات الإخوان الجنسية التركية بعد الانتهاء من التعديلات، وتحويل أنقرة لقبلة جديدة لإخوان تونس ومصر والأردن، في إطار مشروع الوطن البديل، الذى سيتحرك إليه بعد الانتخابات".

أحمد بان: "الإخوان تراهن على الخليفة"

وغير بعيد، زعم الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أحمد بان، أن جماعة الإخوان المسلمين تراهن على الرئيس التركي كبديل عن الرئيس محمد مرسي، بعد فشلها في مصر، مشيرا إلى أن هناك حالة من حالات التعبئة السياسية المكثفة حول فكرة "الخلافة" في الشارع التركي، وفق زعمه.

وتابع، في مداخلة هاتفية عبر فضائية "اكسترا نيوز"، الأحد، أن أردوغان يعتمد على استخدام خطاب شعبوي في الداخل التركي، واستقطاب مجموعات الإخوان حول العالم؛ لتعبئتهم سياسيا، على حد قوله.



الشرق الأوسط: "العدالة والتنمية" يوزع بطاطين

وكانت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" الرسمية نشرت، الأحد، تقريرا بعنوان "إخوان مصر يعتلون منابر مساجد بتركيا للترويج للتعديلات الدستورية".

ونقلت الوكالة عن "مصادر تركية مطلعة" قولها إن "أردوغان يتبع نفس الأساليب التي اتبعها التنظيم (الإخوان) في مصر خلال الانتخابات، بتوزيع الهدايا والمواد الغذائية والبطاطين عبر زيارات قامت بها عناصر من أمانة الشباب بالحزب الحاكم (العدالة والتنمية)"، وفق الوكالة.
التعليقات (2)
Rafat
الثلاثاء، 18-04-2017 12:02 م
لعنة الله عليكم. الشعب التركي يعيش كالملوك وشعبكم يعيش كالعبيد لا يجدون مايأكلونه. هنيئا لكم بالخسيسي. لسى حتاكلوا التراب
plhwm
الإثنين، 17-04-2017 05:05 م
إخرسوا أخرسكم الله . أنتم شرذمة حقيرة تتفوهون من أدباركم وتتبولون من أفواهكم ,. على هذا ما هو نظام الحكم فى ماسر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والآن تتحدثون وتتشدقون وتتفيهقون يا كلاب السلطان يا عبيد البيادة نحن لا دولة كما قالها ربكم الأعلى انظروا لأنفسكم قبل أن تتحدثوا . أنتم ولا شئ فى أى شئ . لموا الشرموطة بتاع جامعة قناة السويس اللى مش مبطلة رقص لو عندكم شوية دم . اتفوووووووا عليكم وعلى الانقلابى الخسيسى الهكم الذى ظللتم عليه عاكفين . لو أردوغان ديكتاتور مثل آلهتكم الخاوية لجعل الاستفتاء بنسبة 99.999 % مثل المقبور عبد الناصر أو المخلوع مبارك أو الخسيسى الذى لم يذهب إلا النسوان لمراكز الاقتراع ونسبة نجاحه أمام صباحى المحلل كانت 98.99 % وحكاية تبعد عن الاتحاد الاوروبى دى أكبر نعمة أنعم بها الله على تركيا وشعبها لأن الغرب لا يريد التقدم للمسلمين . وتقربكم من الاتحاد الاوروبى عملكم ايه