أقدم مواطن
لبناني غاضب، على تحطيم مرافق
المستشفى اللبناني الكندي في منطقة
سن الفيل، بضواحي العاصمة
بيروت.
ووفقا لصحف لبنانية، فإن المواطن أقدم على فعلته لاعتقاده أن تقصير كوادر المستشفى أدى إلى وفاة شقيقه.
وبزمن قياسي، حطّم الشاب ممتلكات عديدة داخل المشفى، فيما كان شقيقه المتوفى لا يزال مسجى على سرير في إحدى الغرف.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن صدمة عائلة المتوفى تمثلت في دخوله إلى المشفى لآلام طبيعية في المعدة، لم يكن بحسبانهم أنها قد تؤدي إلى وفاته.
بدوره، قال نقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون، إن المستشفى قدّم كافة الخدمات للمريض، الذي توفي بسبب مضاعفات مفاجئة.
وتابع: "هل يعقل أن تقوم عائلة كلّ مريض يتوفى في مستشفى بتكسيره؟".