سياسة دولية

لهذا غضب ميسي بمصر وهدد بعدم استكمال زيارته لها (شاهد)

ميسي في مصر
ميسي في مصر
تسبب سوء تنظيم زيارة نجم برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، إلى مصر، في غضب النجم الأرجنتيني، وتهديده بالرحيل، وعدم استكمال زيارته، على الرغم من أنها لم تستغرق سوى ساعات عدة، الثلاثاء، على خلفية ترويجه للسياحة العلاجية.

وجاءت ذروة غضب ميسي، بحسب تقارير إعلامية مصرية، مع رفضه دخول قاعة المؤتمر الصحفي للإعلان عن المشاركة في حملة السياحة العلاجية ضد مرض فيروس سي، وهي السبب الرئيس لزيارته للبلاد.

وقال منظمو المؤتمر في مكبرات الصوت بالقاعة إن النجم الأرجنتيني يرفض الدخول؛ بسبب مشكلة بسيطة يعملون على حلها.

وجاء غضب ميسي هذا على إثر عدم التزام الإعلامي عمرو أديب بما تم الاتفاق عليه. وكان من المفترض أن يقوم بإجراء الحوار؛ بحيث لا يتعدى ستة أسئلة، لكن أديب وجه أسئلة أكثر من ذلك.
وأبدى ميسي غضبه الشديد من ذلك، وغادر الحوار متجها إلى غرفته بالفندق الموجود بالقرب من الأهرامات.

وشكا من غياب التنظيم خلال الحفل، وهدد بالرحيل عن القاهرة، قبل انطلاق الحفل بدقائق عدة، قبل أن يتفهم الأمر، ويوافق على استكمال فاعليات الحفل.




وفي المقابلة القصيرة، توجه عمرو أديب المعروف بانتمائه إلى نادي الزمالك المصري، بسؤال إلى ميسي حول انطباعه عن رؤيته للأهرامات، ليوضح النجم الأرجنتيني أنها المرة الثانية التي يراها فيها، لكن أتيح له اليوم زيارتها من الداخل، حيث تواجد سابقا مع فريقه برشلونة عام 2007، احتفالا بمئوية الأهلي المصري.

وبسؤاله عن نتيجة المباراة التي جمعت برشلونة بالأهلي، وانتهت لصالح الفريق الإسباني بنتيجة 4-1، أجاب ضاحكا: "لا أتذكر".

وعقب انتهاء الحوار، أبدى ميسي استياءه من سوء تنظيم المؤتمر؛ بسبب الوقت الذي تم إهداره، إضافة إلى الأسئلة التي عرضت عليه ولم يتم الاتفاق عليها.

وحاول مدرب منتخب مصر، محمود فايز، ومساعده الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي تواجد خلال اللقاء، لترجمة أسئلة أديب، تهدئة البرغوث الأرجنتيني، وتلطيف الأجواء، بإشارته إلى أن ما حدث أمر اعتاد عليه المذيعون المصريون، ولم يقصد منه إثارة ضيق النجم العالمي.

وكان من المفترض أن يظهر نجم برشلونة عبر قناة "أون سبورت"، لمدة 6 دقائق، يرد خلالها على ستة أسئلة، إلا أن أديب لم يلتزم بالاتفاق، وأسهب في توجيه الأسئلة له، ما أثار غضبه، وكاد الأمر يصل إلى حد الصدام، بعد أن تدخل مرافقو ميسي، لولا تدخل فايز، بحكم إجادته للغة الإسبانية، وعمله مع هيكتور كوبر.

والأمر هكذا، قرر "البرغوث الأرجنتيني" إلغاء وقت التصوير مع كبار الشخصيات بغرفة الـvip، التي كانت ضمن الحفل، فيما أبدى الضيوف استياءهم من التأخير.

وأوضح عمرو أديب أن سبب عدم إذاعة حوار ميسي مباشرا، قائلا إن فريق عمل اللاعب الأرجنتيني رفضوا إذاعة حواره معه على الهواء، وطلبوا تسجيله، لرؤيته أولا. وتابع: "كان طلبا من ميسي، وخارجا عن إرادتنا".



مشاهد سوء التنظيم

إلى ذلك، رصدت تقارير إعلامية مشاهد عدة تكشف سوء تنظيم زيارة ميسي لمصر، لا سيما حفل إطلاق حملة "تور أند كيور" للقضاء علي فيروس سي، الذي أقيم في فندق قريب من الأهرامات، بحضور النجم العالمي.

واستعرضت صحيفة "الفجر" أبرز مساوئ زيارة ميسي، وعدَّت منها تسليط الكاميرات عليه في أثناء تناوله للطعام، وقيام العديد من الشخصيات داخل القاعة بالهجوم عليه بشكل غير لائق لالتقاط الصور التذكارية معه، في أثناء مغادرة ميسي للحفل.

كما أصرَّ بعض المتحدثين من مسؤولي الشركة المنظمة على الحديث باللغة الإسبانية، رغم ارتداء اللاعب جهاز الترجمة الفورية.

وظهر سوء التنظيم أيضا في اختيار مقدم الحفل، الذي لم يكن موفقا، وغير مؤهل للتقديم، إذ ظهر له العديد من الأخطاء اللغوية والتنظيمية بشأن أدوار المتحدثين.

وفضلا عن ذلك، شهدت قاعة الحفل الزحام الشديد من الإعلاميين والصحفيين وبعض الحضور، ما جعل المشهد غير حضاري، علاوة على ارتفاع الأصوات داخل القاعة في أثناء كلمة مسؤولي الشركة المنظمة للحفل.

وجاء اختيار الفرقة الموسيقية المكونة من "ثلاث فتيات" لإحياء الحفل غير متناسب مع ضخامته، بحسب "الفجر".



كم أخذ ميسي؟


وكان ميسي زار منطقة الأهرامات، وطلب التصور فجأة مع شيخ خفر المنطقة، مبديا إعجابه بزيه المصري.

وعقب الإعلامي أحمد موسى في برنامجه قائلا: "شيخ خفراء الهرم بقي مشهور.. والناس كلها عرفته".

وفي المقابل، شن رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، هجوما عنيفا على منظمي الحفل.
وقال في تصريحات صحفية: "أنا مش بروح حفلة بيروحها حرامية، وإزاي يتم دفع هذا المبلغ الكبير في التذكرة، والناس بتاكل من الزبالة".

وتابع: "المفروض أننا بلد فقير، ونعاني من أزمة اقتصادية، وكان المفروض توفير تلك المبالغ لدفعها للفقراء، وعمل مشروعات للشباب ومساكن لهم".

وأردف: "من هو ميسي حتى يتم عمل هذا التنظيم المبالع فيه له، ولن نستفيد من وراء ذلك في النهاية".

يذكر أن الشركة المنظمة أصدرت أرقاما غير مؤكدة عن ما حصل عليه ميسي لقاء هذه الزيارة الخاطفة، وتم تقديرها مبدئيا بمليون يورو، بالإضافة لتكاليف الحفل الضخم، والإقامة له ولمرافقيه، وتأمين المسارات التي سار بها.



كما عرض منظمو الحفل الإعلان الذي صوره اللاعب، ودعا خلاله العالم لزيارة مصر.

وتواجد ميسي بالقاهرة، الثلاثاء، في زيارة استغرقت ساعات عدة، من أجل إطلاق لحملة الترويج للسياحة العلاجية لفيروس سي، ضمن حملة "تور آند كيور" لمكافحة مرض التهاب الكبد الوبائي "فيروس سي"، تحت شعار: "عالم خال من فيروس سي".


التعليقات (3)
أبوبكر إمام
الأربعاء، 22-02-2017 10:58 م
لا نخلط بين مصر العربية الإسلامية السنية بلاد الحضارة والتاريخ والقيم ، بلاد المآثر والأمجاد ، بلاد البطولات والانتصارات - وبين - جئني بأقذع عبارة أقذفها في وجوههم - أهل الخيانة والنفاق والتسول والتملق ، أهل العهر والدعارة ، أَكُلُّ هذا لأجل ميسي ؟ ومن ميسي هذا ؟ لاعب كرة لا يقدم للشعوب إلا إلهائها عن جرائر الطغاة ، يسكنها لحظات لتذبح عشرات السنين ، ما قيمة ميسي ؟ قيمته ما يحسن كما أشار سيدنا على – عليه الرضوان – " قيمة كل امرئ ما يحسن " وهولا يحسن يتطهر من جنابة ولا يتوضأ ولا يصلى ولا يقرأ القرآن ولا يحل حلالا ولا يحرم حراما ولا يعرف رب العالمين ولا أنبيائه الأكرمين ، إ ن الذين يحسنون هذا ويدينون دين الحق غصت بهم السجون وأكلت لحومهم السياط وأطبقت عليهم الزنازين ولفقت لهم التهم وطردوا وشردوا ... هنا على العقل أن يسعفنا ، فيا أيها العقل ، هل الذين استقبلوا ميسي من كلاب السيسي بهذه الحفاوة المبالغ فيها ، بهذا الرقص والمجون ، بهذا الإطراء والمديح والإعجاب بهذا البذخ والترف والإسراف بهذا النفاق السافر ... هل هؤلاء يا عقل ، يحبون حقا علاج الفيروس وجلب السياح وإظهار مصر في جلباب الأمن والرخاء والدعة تمرح وتفرح ؟ أم يريدون علاج فيروس بفيروس يدمر الإنسان والمال والبلاد ؟ ولا يزيد المساكين الجياع المرضى والبطالين والذين تخنقهم الحاجات والضروريات اليومية خنقا فينتفخون غيضا وحنقا ن وحسدا ، ثم لا يكونون إلا طوفانا يدمر كل شيء ، إن شعوب العالم ينظرون إلى هذا الهبل والخبل العربي ويستخلصون منه العبر فيحكمون علينا بأنا أمة تمجد الغث و العبث وتعادي – بل تبيد – الجد والاجتهاد وأسباب الرقي وأهله ، بئست الأنظمة المستبدة وبئست البطانة المتملقة ، وفي ختام الحديث لا يسعني إلا شكر الأخوين ، كما جاد، وعبد الله ، فكأنهما لخصا ما كتبت وإن كانا كتبا قبلي ؟
عبد الله
الأربعاء، 22-02-2017 06:45 م
اشرب يا شعب تسلم الأيادي . حين تقبل بمهزلة حكم العسكر الكبرى فأنت تقبل بمهازل صغرى أبطالها الأصلع والبت لميس والبت عزة والواد الحسيني ، فضلا عن الجلادين والأوغاد الذين يقتلون الناس دون رادع أو حساب . عليه العوض ياشعب العبيد.
Kamel Gad
الأربعاء، 22-02-2017 03:19 م
وهكذا تأكد للنجم العالمي ليونيل ميسي أنه قام يوم الثلاثاء 21 فبراير (شباط) 2017 بزيارة واحد من أكثر بلدان العالم تخلفا وانحدارا في مستنقع الجهل???بلد يحتل بجدارة صدارة الدول الحقيرة???إنها مصر التي تحتفي بالراقصات ولاعبي كرة القدم وتقوم بتصفية النابغين والعلماء أو اعتقالهم وإهانتهم وتعذيبهم جسديا ومعنويا أو تضطرهم إلى الاغتراب في المنفى???