أعطى نائب وزير الدفاع
الجزائري، الفريق
أحمد قايد صالح، تعليمات إلى وحداته العاملة في الميدان، نهاية الأسبوع، لجعل عام 2017 سنة القضاء على عناصر
تنظيم الدولة بالجمهورية.
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية، عن مصادر، أن الفريق قايد صالح شدد في تعليماته التي وجهها لقوات الجيش على ضرورة مواصلة
الحرب على الإرهاب، ومواجهة شبكات الجريمة المنظمة بنفس روح الالتزام والتفاني.
وأكد الفريق قايد صالح، بحسب ذات الصحيفة، أن ما حققه الجيش الوطني الشعبي من نتائج إيجابية وعمليات نوعية يعود لثلاث مسائل أساسية وهي "الإدراك بالتحديات الأمنية التي تواجهها البلاد، والتشبع بالقيم الوطنية، وكذا التكوين والتحضير الجيد".
وشنت الأجهزة الأمنية بالجزائر حملة واسعة خلال كانون الثاني/ يناير الماضي على تنظيم الدولة لتجفيف منابعه، حيث تمكنت قوات الجيش من تفكيك العديد من الخلايا النائمة وتوقيف جماعات دعم الإرهابيين وتخريب مخابئهم، إضافة إلى قتل عدد منهم.
وطلب قايد صالح من قواته، خاصة تلك المتواجدة في الميدان، بضرورة جعل 2017، سنة استئصال للإرهابين، خاصة بعد الاعترافات التي أدلى بها الإرهابيون الموقوفون، بأن الجماعات الإرهابية محاصرة ويفتقدون إلى الأدوية والمؤونة وغيرها بعد تدمير مخازنهم.