أقرّ القيادي في الحشد الشعبي أيوب الربيعي المعروف بـ"أبي عزرائيل"، الجمعة، بشي ثلاثة رجال "أحياء" أثناء المعارك ضد
تنظيم الدولة في قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين
العراقية.
وقال أبو عزرائيل في حوار مع موقع "البوابة"
المصري الذي يرأس تحرير النائب في برلمان مصر عبد الرحيم علي، إنه "لم يحدث أن قمت بشواء أي من أهل السنة، ومن شويتهم هم ثلاثة أشخاص أحياء في منطقة بيجي، لأنهم مقاتلون دواعش في كتيبة دابق الخاصة".
وأضاف أن من قام بشيهم "ليسوا عراقيين أصلا، بل إنهم قوقازيون، وأجدد تأكيدي على أنني لم ولن أشوي أحدًا من أهل السنة كما يردده الدواعش، فالعراق لا فرق فيه بين السني والشيعي".
وأوضح أبو عزرائيل سبب عدائه لتنظيم الدولة بالقول: "ببساطة، أنا أذيقهم العذاب في الحياة والموت، حتى الميت منهم، أخرجه من قبره وأحرقه، ومن وجهة نظري يجب قتل الدواعش شر قتلة، لما يفعلونه في عراقنا الحبيب، وسأريهم النار في الدنيا قبل الآخرة، ولهذا هم أعلنوا ضدي العداء، وتم وضعي على رأس المطلوبين أحياء أو أمواتا".
وزعم القيادي في الحشد الشعبي أن كل المعارك التي خاضها بارزة، و"لكن أقوى موقف عاصرته هو أني طعنت مقاتلا من داعش العديد من الطعنات، ورويته العذاب الأليم حتى فر أصدقاؤه".
وفي رسالة وجهها إلى العالم العربي، قال أبو عزرائيل: "إذا لم نتكاتف ونكون يدا واحدة كمسلمين ومسيحيين فسينتشر الوباء الداعشي في كل أنحاء العالم العربي مثل النار في الهشيم".