أجرت صحيفة "الراي" الكويتية، حوارا مع القيادي في مليشيات
الحشد الشعبي، أيوب فالح الربيعي، الملقب بـ"أبي عزرائيل".
"أبو عزرائيل" استعرض قدرات الحشد الشعبي، وتوعد بأن يحرق زعيم
تنظيم الدولة أبا بكر البغدادي، ويجعله مثل "الشاورما"، حال ظفر به.
وكشف "أبو عزرائيل" عن تلقيه تدريبات قتالية في لبنان، وإيران، في إشارة إلى الدعم الكبير الذي يتلقاه الحشد، من الحكومة الإيرانية، وحزب الله اللبناني.
وزعم في الوقت ذاته، أنه امتلك خبرة عسكرية من خلال مقاتلته ضد الأمريكيين بعد غزو
العراق.
ومن الأمور الغريبة التي ذكرها "أبو عزرائيل" خلال المقابلة، أنه يخطط لدراسة الأدب خارج العراق، علما بأنه أستاذ جامعي سابق في تخصص الرياضة.
"أبو عزرائيل" الأب لأربعة بنات، وطفل، قال إنهم جميعا يبكون عند مغادرته المنزل، إلا أن ابنه الوحيد محمد يتدرب حاليا على السلاح، متوقعا أن يكون خليفته في الحشد الشعبي، وفق قوله.
وكرّر "أبو عزرائيل" تصريحات قديمة له، بالقول إن "هناك إيرانيين ولبنانيين في العراق، إلا أن السيادة هي للحكومة برئاسة حيدر العبادي".
وعاد القيادي في "الحشد الشعبي"، للحديث عن المعارك ضد تنظيم الدولة، قائلا: "لا أستطيع إحصاء كم قتلت من الدواعش، ومن نظفر به منهم لا نقتله فقط بل نرميه طعاما للكلاب".
وحول الفيديو الشهير الذي ظهر به يحرق جثث عناصر من "الدولة"، قال "أبو عزرائيل": "هم كانوا من الدواعش القوقازيين الشرسين وقاومونا قرابة تسع ساعات، وكان أحدهم قناصا فقتلناهم أشنع قتلة لأنهم هم أنفسهم قاموا بحرق أربع جثث لشبابنا ففعلنا معهم كما فعلوا معنا تصديقا للأمر القرآني بالاعتداء بالمثل".
وكشف "أبو عزرائيل" أن أول عنصر من تنظيم الدولة قتله، هو من الأكراد في منطقة آمرلي بمحافظة صلاح الدين.
وأضاف: "لكن أكثر داعشي فرحت بقتله هو من يطلق عليه تنظيم داعش (فاتح بغداد) لكن أتحفظ عن الكشف عن اسمه لاعتبارات أمنية".
وأكد "أبو عزرائيل" أن "الحشد الشعبي جاهز للمساعدة ليس فقط في العراق بل في مصر وسوريا ولبنان والأردن من أجل قتال داعش".