وجهت تهمة قتل شخص بولندي إلى شابين يحملان الجنسية
التونسية والجزائرية خلال شجار وقع في حانة في شمال شرق
بولندا ليلة رأس السنة، ما إدى إلى توتر في المنطقة.
ويعمل التونسي (26 عاما) الذي لم يتم الكشف عن اسمه طاهيا في الحانة في مدينة ايلك ويشتبه في قيامه بقتل أحد الزبائن (21 عاما) طعنا بسكين خلال الشجار، وفقا للنيابة العامة.
وأكد
الجزائري صاحب الحانة الذي يحمل الجنسية البولندية براءته، حسب ما أكد محاميه، فيما يعيش الجزائري منذ فترة طويلة في بولندا ومتزوج من بولندية.
ومن المتوقع أن تطلب النيابة العامة توقيف الاثنين بعد توجيه الاتهام لهما.
وتم اعتقال شخصين آخرين، أحدهما مغربي الجنسية.
وبحسب وسائل إعلام محلية فإن "الضحية عمد أثناء احتفاله بحلول رأس السنة إلى إلقاء إحدى المفرقعات باتجاه الحانة ما أثار حفيظة العمال العرب الذين تشاجروا معه. وخلال الشجار أصيب الشاب البالغ 21 عاما بطعنتي سكين ما أدى إلى مقتله".
وتجمع المئات من سكان المدينة، بعد ظهر الأحد، أمام مطعم "برينس كباب" وحمل بعضهم حجارة ومفرقعات رموها باتجاهه فحطموا زجاجه ومحتوياته مطلقين شعارات عنصرية.
بعدها اصطدم المحتجون مع الشرطة التي تدخلت لفضهم ما أدى إلى اعتقال 28 شخصا بتهم العنف والتخريب.