تناول رئيس الانقلاب في
مصر، عبد الفتاح
السيسي، سياسته الخارجية خلال كلمته الختامية في جلسة الحوار الشهري الأولى للشباب، السبت.
ووصف السيسي سياسة نظامه الخارجية بأنها ثابتة وجلية.
وقال إن "خط السياسة المصرية وثوابتها كان واضحا وجليا للعالم كله"، مضيفا أن "علاقات مصر بكل دول العالم، ودول الجوار الإقليمي بصفة خاصة، قائمة على الاحترام وتبادل المصالح، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة أيا كانت".
وزعم السيسي أن تلك المبادئ "كانت الحاكمة وسر النجاحات المتحققة في ملف
السياسة الخارجية المصرية، والتي أعادت لمصر مكانتها السياسية إقليميا ودوليا، وأصبح صوت مصر وشعبها مسموعا في كل العالم"، حسب قوله.
وشدد السيسي أن مصر ستظل تؤدي دورها التاريخي تجاه أشقائها العرب، مؤمنة بأن الأمن العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، في إطار من الشراكة الاستراتيجية والاحترام المتبادل، كما أن مصر تطمح بتعزيز علاقاتها مع كافة القوى الدولية، لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية والصين والاتحاد الأوروبي، وتنمية حجم التبادل التجاري، وجذب الاستثمارات من كافة دول العالم".
وأكد أن "
الشباب في طليعة اهتمام الدولة؛ لأنهم هم المستقبل، وبعزيمتهم سنصنع تاريخا يضاف لتاريخ أمتنا العظيم، والدولة واجب عليها تمهيد الأرض للشباب من أجل العمل".
يذكر أن مراقبين تحدثوا في أكثر من مناسبة عن تراجع دور مصر في السياسية الإقليمية والدولية، وعن الخلافات التي تشوب علاقاتها مع السعودية.