انطلاق قمة المنامة.. سوريا والعراق واليمن أبرز الملفات

انطلقت في العاصمة البحرينية المنامة أعمال القمة الخليجية السابعة والثلاثين وسط تحديات عديدة تواجه الدول الخليجية أبرزها النفوذ الإيراني بالمنطقة وملفات سوريا واليمن والعراق ، فضلا عن جملة من المطالب والآمال الخليجية البينية المرحلة من دورات سابقة .

وقال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في مستهل كلمته إن التطورات التي وصلت إليها الأزمة السورية تؤلمنا جميعا، فمعاناة الشعب السوري من قتل وتشريد تحتم على المجتمع الدولي تكثيف الجهود لإيقاف نزيف الدماء.

كما دعا العاهل السعودي لإيجاد حل سياسي يضمن تحقيق الأمن والاستقرار بما يحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية.

وفي الملف اليمني، قال :" إن الجهود ما زالت مستمرة لإنهاء الصراع في اليمن بما يحفظ استقراره تحت قيادة حكومته الشرعية وفقا لمضامين المبادرة الخليجية."

من جهته قال أمير الكويت صباح الأحمد الصباح إن تحدي الإرهاب يتطلب مضاعفة العمل الجماعي لمواجهته.

وجدد الصباح دعم بلاده لجهود مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وأدان مجددا استهداف مكة المكرمة من قبل جماعة الحوثي وصالح لها.

وحول الملف السوري، قال الصباح :"إننا نشعر بالألم لاستمرار معاناة أبناء الشعب السوري، مؤكدين دعمنا للجهود الهادفة للوصول إلى حل سياسي يحقن دماء السوريين ويحفظ وحدة وطنهم وترابهم".

وأبدى الصباح ارتياحا لما أسماه التقدم الحاصل ضد تنظيم الدولية الإسلامية في الموصل.

يذكر أن المنامة منعت قناة الجزيرة القطرية من تغطية مراسم القمة الخليجية الـ 37 دون إبداء أي أسباب، في مقابل ذلك استنكرت القناة هذا الإجراء، وقالت إنه ليس الأول من نوعه.