أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد شاب متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها برصاص قوات
الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال محافظة
الخليل بالضفة الغربية.
وذكرت مصادر طبية في المستشفى الأهلي بمدينة الخليل، أن "الشاب إبراهيم حمزة إبراهيم زعاقيق (20 عاما)، استشهد متأثرا بإصابته
بالرصاص الحي في الرأس".
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية
"وفا" عن الناشط الإعلامي في بلدة بيت أمر محمد عوض، أن مواجهات اندلعت
في البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام صوب
المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب بالرصاص الحي في رأسه، قبل أن يُعلن عن
استشهاده لاحقا.
وأشار عوض إلى أنه أصيب أيضا العشرات من الفلسطينيين
بحالات اختناق؛ جراء استنشاق الغاز السام، وجرى علاجهم ميدانيا.
ونوه إلى أن المواجهات اندلعت في وسط بيت أمر بالقرب
من المسجد القديم، عندما اقتحم جنود الاحتلال البلدة، وأصيب
الشهيد برصاصة قاتلة
في رأسه، وتم نقله إلى المستشفى الأهلي بالخيل، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده.
والشهيد
أسير محرر تم إطلاق سراحه من سجون الاحتلال قبل أسبوعين، وكان الشهيد أصيب قبل
عامين برصاص الاحتلال وهو وحيد والديه من الذكور وله 8 أخوات.
إظهار أخبار متعلقة
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية الحداد العام
والإضراب الشامل، السبت، حدادا على روح الشهيد، وتنديدا بجرائم الاحتلال وحرب
الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
ومساء الجمعة، أعلنت سرايا القدس، تنفيذ عملية إطلاق
نار على حاجز عورتا العسكري في نابلس، التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكِّدة
أنه وقعت إصابات مؤكَّدة في صفوف الاحتلال على الحاجز.
وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات بين فلسطينيين
وقوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات اندلعت عقب
المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في القرية، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل
الصوت والغاز السام صوب المحتجين.
وندد المشاركون في المسيرة بجرائم الاحتلال
الإسرائيلي، وعدوانه المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس
المحتلة.
وقمعت قوات الاحتلال مسيرة بيتا الأسبوعية، بالرصاص
الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين بحالات
اختناق.