هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ملفات وتقارير
بالمناطق والخرائط.. هذا ما تبقى لتنظيم الدولة بالموصل؟
عربي21- مصطفى الدليمي
06-Dec-16
04:34 PM
0
شارك
دخلت المعارك التي تخوضها القوات العراقية لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة، أسبوعها الثامن، في ظل مقاومة شرسة يبديها التنظيم للحفاظ على ما سيطر عليه من المدينة في حزيران/ يونيو 2014.
ورغم صعوبة المعارك الجارية، إلا أن القوات العراقية بمن فيها قوات البيشمركة الكردية تمكنت من استعادة مناطق عدة كان يسيطر عليها التنظيم، والتي تقدر بنحو 50 بالمائة من المدينة، وفقا لمسؤولين.
وقال نائب محافظ نينوى في حديث لـ"عربي21"، إن القوات الأمنية سيطرت على مناطق الحمدانية وبعشيقة وبرطلة والشورة والطيارة وتلكيف وحمام العليل في محيط الموصل، إضافة إلى 25 حيا داخلها.
وأوضح حسن العلاف، أن "هذه المدن والقرى والأحياء التي تمكنت من استعادتها تشكل ما نسبته 50 بالمائة من المساحة الكلية التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة في عموم محافظة نينوى.
وأشار إلى أن القوات الأمنية في تقدم مستمر من المحور الجنوبي للمدينة، إذ إن الجيش العراقي والشرطة الاتحادية يقفان الآن في منطقة آلبو سيف التي تبعد عن مطار الموصل مسافة كيلومترين فقط.
وأضاف العلاف أن "قوات مكافحة الإرهاب تخوض معارك شرسة وصعبة داخل مدينة الموصل في جانبها الأيسر ومن ثلاثة محاور"، مؤكدا أن "إعلان استعادة الجانب الأيسر بالكامل بات مسألة وقت".
ولفت إلى أن "المعارك الآن هي حرب شوارع وانتقال من حي إلى حي ومن شارع إلى شارع وهي صعبة جدا"، مشددا على أن "التنظيم يتخذ المدنيين دروعا بشرية عند انتقاله من حي إلى آخر".
ونوه نائب محافظ نينوى إلى أن "تقدم القوات العراقية في المحور الشمالي للمدينة يشهد تباطؤا بسبب الكثافة السكانية في الجانب الأيمن لمدينة الموصل".
وتابع أن "تنظيم الدولة يشهد انهيارا في قطاعاته الأمنية، ولاسيما بعد تفجير الجسور الرابطة بين الجانب الأيمن والأيسر، حيث إن التنظيم بدأ ينتقل من الجانب الأيسر للموصل إلى الأيمن".
معاناة المدنيين
وعلى الصعيد ذاته، أشار العلاف في حديث لـ"عربي21" إلى أنه "بالنظر إلى الكثافة السكانية تم تحرير 20 بالمائة منهم من سيطرة تنظيم الدولة، فيما بقي 80 بالمائة منهم تحت سيطرة التنظيم".
وبين أن القوات الأمنية في الجانب الأيسر تسهم في إغاثة المدنيين وإعانتهم على الخروج من مناطق المعارك، إضافة إلى جهدهم العسكري في مواجهة تنظيم الدولة.
وأعلن وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد، الاثنين، ارتفاع عدد النازحين من الموصل، إلى أكثر من 90 ألف شخص منذ بدء الحملة العسكرية الرامية المدينة من قبضة تنظيم الدولة.
وقال محمد إن "لجنة إغاثة النازحين صادقت على تخصيص نصف مليار دينار عراقي (نحو 400 ألف دولار) لوزارة الصحة بغية تقديم الدعم الكافي لمعالجة الجرحى من القوات الأمنية والنازحين".
كما صادقت على "دعم التعزيز المالي لوزارة النقل لإجلاء ونقل العوائل النازحة جراء العمليات العسكرية وإيصالهم لمخيمات الإيواء"، وفقا لوزير الهجرة العراقي.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة محافظة نينوى ومركزها الموصل من سيطرة تنظيم الدولة.
خارطة تبين المناطق المتبقية لتنظيم الدولة بالموصل بعد تقدم القوات الأمنية
ورغم صعوبة المعارك الجارية، إلا أن القوات العراقية بمن فيها قوات البيشمركة الكردية تمكنت من استعادة مناطق عدة كان يسيطر عليها التنظيم، والتي تقدر بنحو 50 بالمائة من المدينة، وفقا لمسؤولين.
وقال نائب محافظ نينوى في حديث لـ"عربي21"، إن القوات الأمنية سيطرت على مناطق الحمدانية وبعشيقة وبرطلة والشورة والطيارة وتلكيف وحمام العليل في محيط الموصل، إضافة إلى 25 حيا داخلها.
وأوضح حسن العلاف، أن "هذه المدن والقرى والأحياء التي تمكنت من استعادتها تشكل ما نسبته 50 بالمائة من المساحة الكلية التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة في عموم محافظة نينوى.
وأشار إلى أن القوات الأمنية في تقدم مستمر من المحور الجنوبي للمدينة، إذ إن الجيش العراقي والشرطة الاتحادية يقفان الآن في منطقة آلبو سيف التي تبعد عن مطار الموصل مسافة كيلومترين فقط.
وأضاف العلاف أن "قوات مكافحة الإرهاب تخوض معارك شرسة وصعبة داخل مدينة الموصل في جانبها الأيسر ومن ثلاثة محاور"، مؤكدا أن "إعلان استعادة الجانب الأيسر بالكامل بات مسألة وقت".
ولفت إلى أن "المعارك الآن هي حرب شوارع وانتقال من حي إلى حي ومن شارع إلى شارع وهي صعبة جدا"، مشددا على أن "التنظيم يتخذ المدنيين دروعا بشرية عند انتقاله من حي إلى آخر".
ونوه نائب محافظ نينوى إلى أن "تقدم القوات العراقية في المحور الشمالي للمدينة يشهد تباطؤا بسبب الكثافة السكانية في الجانب الأيمن لمدينة الموصل".
وتابع أن "تنظيم الدولة يشهد انهيارا في قطاعاته الأمنية، ولاسيما بعد تفجير الجسور الرابطة بين الجانب الأيمن والأيسر، حيث إن التنظيم بدأ ينتقل من الجانب الأيسر للموصل إلى الأيمن".
معاناة المدنيين
وعلى الصعيد ذاته، أشار العلاف في حديث لـ"عربي21" إلى أنه "بالنظر إلى الكثافة السكانية تم تحرير 20 بالمائة منهم من سيطرة تنظيم الدولة، فيما بقي 80 بالمائة منهم تحت سيطرة التنظيم".
وبين أن القوات الأمنية في الجانب الأيسر تسهم في إغاثة المدنيين وإعانتهم على الخروج من مناطق المعارك، إضافة إلى جهدهم العسكري في مواجهة تنظيم الدولة.
وأعلن وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد، الاثنين، ارتفاع عدد النازحين من الموصل، إلى أكثر من 90 ألف شخص منذ بدء الحملة العسكرية الرامية المدينة من قبضة تنظيم الدولة.
وقال محمد إن "لجنة إغاثة النازحين صادقت على تخصيص نصف مليار دينار عراقي (نحو 400 ألف دولار) لوزارة الصحة بغية تقديم الدعم الكافي لمعالجة الجرحى من القوات الأمنية والنازحين".
كما صادقت على "دعم التعزيز المالي لوزارة النقل لإجلاء ونقل العوائل النازحة جراء العمليات العسكرية وإيصالهم لمخيمات الإيواء"، وفقا لوزير الهجرة العراقي.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة محافظة نينوى ومركزها الموصل من سيطرة تنظيم الدولة.
خارطة تبين سيطرة تنظيم الدولة على الموصل قبل انطلاق العمليات العسكرية
خارطة تبين المناطق المتبقية لتنظيم الدولة بالموصل بعد تقدم القوات الأمنية
0
المزيد حول هذا الموضوع
حراك سني جديد.. هل يفلح في مرحلة ما بعد الموصل؟
06-Dec-16 01:52 PM
تقرير لرويترز يرصد الممارسات الطائفية لجنود عراقيين بالموصل
03-Dec-16 12:56 AM
كيف يعيش سكان حي بالموصل بعد رحيل تنظيم الدولة
28-Nov-16 01:23 AM