عربى21
الإثنين، 25 يناير 2021 / 11 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • الحكومة اليمنية تنتقد "تغاضي" المجتمع الدولي عن جرائم الحوثي
  • شرطي يدهس متظاهرين بأمريكا.. مشهد صادم (فيديو)
  • عميل إسباني يروي قصة تجسسه على نظام القذافي
  • هوس التصوير في "تيك توك" يقتل باكستانيا دهسا بالقطار (شاهد)
  • اشتباكات عنيفة بين يهود متدينين وشرطة الاحتلال (شاهد)
  • اعتقال رسام كاريكاتير مصري نشر فيديو عن ذكرى "يناير" (شاهد)
  • هل ارتدى ابن سلمان "الشال القطري" بآخر ظهور له؟ (صور)
  • هيئات فلسطينية تدعو لإلغاء قرارات رئاسية "تقوّض القضاء"
  • 5 قتلى بينهم أم حامل وجنينها بهجوم في إنديانا الأمريكية
  • طهران ترحب باستعادة أذربيجان أراضيها من أرمينيا
    الرئيسيةالرئيسية > مدونات عربي21 > مدونات

    ما بين الثورة والسياسة

    سيلين ساري
    # الأربعاء، 30 نوفمبر 2016 05:42 م بتوقيت غرينتش
    1
    ما بين الثورة والسياسة
    الغنيمةُ الغنيمة، كلمة رددها الصحب الكرام يوم أحد عندما شاهدوا كفار قريش يفرون بحياتهم، تاركين خلفهم ما كانوا يحملون من متاع الدنيا، فخالف الرماة أمر الرسول ونزلوا ليجمعوا دنيا الكفار ويكون لهم حظ من الدنيا.. هي النفس البشرية الأمّارة بالسوء التي جعلت قلوب الصحابة وبين أظهرهم رسول الله تميل للدنيا، فخالفوا أمر الرسول وتركوا أماكنهم فخسر المسلمون بسبب مخالفتهم المعركة رغم نصرهم في بادئ الأمر، فصار درسا استفاد منه المسلمون طوال الوقت أن مخالفة القائد والتفكير المنفرد وحب الذات يشقى به الجميع، العاصي والملتزم.

    هي ذاتها النفس الأمارة بالسوء التي سيطرت على عقول ثوار الأمس الذين جمعتهم مطالب الحرية والكرامة، ومع أول بشائر النصر هرولوا مسرعين لجمع الغنائم قبل نهاية الحرب، تلك الغنائم التي ألقيت هذه المرة بعناية فائقة ومرتبة فكان الالتفاف السريع من الخلف للعسكر والدولة العميقة، ليتحول نصرنا لهزيمة ويتفتت الصف الثوري كل باحث عن غنيمته، دون أن يرى أن المكسب المنفرد هو هزيمة جماعية.

    لقد تلاعب الذئب العجوز "العسكر" بشباب الثورة وحتى بشيوخها من كل الفصائل، فترك بميدان الثورة لكل منهم الغنيمة المناسبة لأحلامه، حتى يجعلهم يأتوه فرادى ليفتت جمعهم ويكون من السهل القضاء عليهم وعلى ثورتهم.

    لقد زرع ببراعة بينهم بذور التطرف الثوري، فجعلهم، دون إدراك من البعض، يظنون أنه حماية للثورة.. يجب ألا يستقل أي فصيل بقراره وأن اتصال أي من الفصائل بالمجلس العسكري هو خيانة لباقي أطياف الثوار، وأن وراء هذا الاجتماع ما وراءه من مصالح شخصية تخص هذا الفصيل. وكان العسكر هو من يدعو الفصائل منفردة وهو من يسرب المعلومة عن الاجتماع حتى تدب الفرقة ويبدأ التخوين، وكان أول من وقع بالفخ أكبر الفصائل وأخطرها على العسكر، وهم (الإخوان) أصحاب أكبر رصيد شعبي على الأرض وأكثر من اشتغلوا بالسياسة بالنسبة لباقي الأحزاب.

    ومما ساعد على نجاح خطة العسكر هو منهاج الجماعة في التغيير التدريجي الذي ظلوا محتفظين به حتى بعد وصولهم للحكم، ونسوا أو تغافلوا عن ألف باء ثورة هو التغيير الجذري لكل ما ثار الشعب عليه، وليس تغييرا تدريجيا، لأن هذه الطريقة أعطت الفرصة للدولة العميقة والعسكر أن يجمعوا شتاتهم ويضربوا الثورة بكل قوة وينقلبوا عليها.

    كما نجح العسكر في زرع بذور التطرف الإقصائي بين أطياف الثوار، ويأتي ذلك تحت راية مصلحة الوطن فإذا تقدم الإسلاميون فهم قفزوا على الثورة، وسيسقطون الوطن في بئر الوهابية التي ستعود بالبلاد إلى عهود الجمال، واذا ظهر الليبراليون فإنهم خونه يسعون لتطبيق أجندة أمريكية، ووقتها تكون مطالب الفئات انتهازية، ومطالب النصارى طائفية، فندور في دوائر مغلقة نخون بعضنا البعض ونشك بنوايا بعضنا البعض، وكان العسكر يحقق مطلب لهذا هناك ويساند آخر هنا، حتى يعزز الفكرة أكثر.

    ساند ما سمي بجبهة الإنقاذ ذات التوجهات الليبرالية ضد ما يسمى التيار الإسلامي المتمثل في الإخوان.. كما دعم سرا السلفيين لإسقاط الجبهة الإسلامية من الداخل بعد أن أغراهم بوعود خاصة بهم.. ثم تلاعب بشباب الثورة، كحركة 6 أبريل، على أمل أن يكون لهم دور أكبر على الساحة السياسية.. وصنع حركات من العدم كتمرد بشباب مأجور وشباب مخدوع.

    الكل دخل الدائرة دون علم لأن الغنيمة كانت ذات بريق خطف أبصار الثوار فلم يشاهدوا موضع أقدامهم، حتى وجد الكل نفسة بموضع لا يحسد عليه، فجأة تحول الثوار إلى سياسيين لا شيء يجمعهم سوى دعوات لمظاهرة هنا أو مليونية هناك، ولكن دون خطة وأهداف وشروط دون فلسفة يبنى عليها وطن تم اختطافه وشرعية وئدت ووضع أنصارها في المعتقلات، فأصبحت المظاهرات فارغة من مضمونها غير مؤثرة.

    الكل لعب بطريقة فردية في مباراة جماعية فخرج الفريق خاسر بالشوط الأول للمباراة، وبدل من أن يوحد الفريق صفوفه في الفترة ما بين الشوطين صاروا يتقاذفون بالاتهامات.

    - هذا أحد مستشاري الرئيس الذي استقال وترك فراغا استغله العسكر يتهمه بأنه مسؤول عن دماء الاتحادية.

    - وآخر استقال أيضا والآن يتحدث عن أن فترة الرئيس المنتخب انتهت رغم أن الرئيس معتقل.

    - وهذا وزير العدل بأول حكومة بعد الثورة كان خنجرا بخاصرة الرئيس المنتخب، حيث أيد معارضيه من الداخل لإلغاء البيان الدستوري لأنه يرى أن به تطاولا على سلطة القضاء في عزل النائب العام ونسي أن هذا المطلب أحد مطالب الثورة (إنها العصبية المقيتة).

    - وهذا أحد ممثلي التيار الإسلامي يطالب الدكتور محمد مرسي، برفع الحرج عن أنصاره والتنازل طواعية عن الرئاسة رسميا، مع تقديم شخصية يتم الاتفاق عليها لتخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، كأنه لا يدري بأن طلبه هذا يعطي شرعية للانقلاب.

    الغريب أن الجميع يؤكد أن ما حدث انقلاب عسكري، والكل يعترف بشرعية د. مرسي، ولكن الأغرب أنهم أيضا الآن يؤيدون خطوة التراجع عن عودة الشرعية، كأنهم لا يدركون أنهم بذلك يضعون روح الثورة خلف ظهورهم. فشرعية مرسي تساوي شرعية البرلمان، وتساوي شرعية الدستور. كلها استحقاقات قال فيها الشعب كلمته وليس لأحد أن يتنازل عنها غير الشعب. فهذا الشعب يثور على انقلاب العسكر الذي أضاع صوته وسيثور على أي شخص يعطي لنفسة الصلاحية بأن يلغي صوته أو يتحدث باسمه أن الثورة التي وضعتنا على بداية الطريق للوصول لحقوقنا هي نفسها التي تلزمنا بعدم قبول أي تفريط، لذا فإن الحل الوحيد المتاح أمامنا جميعا هو أن نظل متمسكين بمبادئ ثورتنا والاتفاق على صيغ سياسية مشتركة.. لتدب الحياة في جسد الثورة المنهك، ليتعافى ويسترد الحقوق.
    #

    مصر

    الإنقلاب

    مرسي

    الإخوان

    الثورة

    #
    الثلاجة في مواجهة ثورة الغلابة

    الثلاجة في مواجهة ثورة الغلابة

    الجمعة، 11 نوفمبر 2016 10:35 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: واحد من الناس ... كيف كان سيتم التغيير الثوري و الثوار قد خانوا من اختاروه لقيادة البلد؟؟؟

      الخميس، 01 ديسمبر 2016 01:16 م

      .... عندما اصدر الدكتور مرسي اعلانه الدستوري ثار الجميع عليه و اتهموه بانه يسعى لأن يكون دكتاتور مع ان بقية قراراته هي مطالب سابقة للثوار ... حتى انهم رفضوا اقالة النائب العام؟؟؟ .... انه الجهل بعينه بعندما تختار رئيس فيجب ان تكون له كافة الصلاحيات بمؤازرة شعبية لمواجهة العسكر و الدولة العميقة....فماذا كانوا ينتظرون منه؟؟؟ ان يخرج على الملأ و يقول لهم ان الجيش و الشرطة و القضاء و الاعلام تسيطر عليها الدولة العميقة و قد ينقلبوا عليه حتى يلين الثوار و يوافقوه على قراراته؟؟؟؟...الم تظهر نوايا القضاء لتزييف اول انتخابات رئاسية و لم يجهضها الا فهم الاخوان لألاعيب ملاعين القضاه؟؟؟؟.... و على رأي المثل الشعبي المركب اللي فيها ريسين تغرق .... فما بالك بالملايين ممن يعتقدوا انهم احق بمنصب الرئاسة؟؟؟ تماما كالمتفرج على ماتش كرة و يشتم اشهر لاعبي الكرة لأنه اهدر فرصة تهديف و يتخيل و يصرح بأنه لو كان مكانه لفعل كذا و كذا و ما كانت هذه الفرصة لتضيع منه

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • مسلحو البوليساريو يقصفون منطقة الكركرات الحدودية بالمغرب

        مسلحو البوليساريو يقصفون منطقة الكركرات الحدودية بالمغرب

        سياسة
      • أمريكي يفوز بجائزة "يانصيب" قدرها مليار دولار

        أمريكي يفوز بجائزة "يانصيب" قدرها مليار دولار

        من هنا وهناك
      • قراءة في تعديلات عباس القضائية والقانونية قبل الانتخابات

        قراءة في تعديلات عباس القضائية والقانونية قبل الانتخابات

        سياسة
      • النظام يطرح أكبر ورقة نقدية بتاريخ سوريا.. ما قيمتها بالدولار؟

        النظام يطرح أكبر ورقة نقدية بتاريخ سوريا.. ما قيمتها بالدولار؟

        اقتصاد
      • تقرير أمريكي: خبراء CIA يقيّمون خيارات واشنطن في السعودية

        تقرير أمريكي: خبراء CIA يقيّمون خيارات واشنطن في السعودية

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      ليس مطلوبا منك أكثر ليس مطلوبا منك أكثر

      مدونات عربي21

      ليس مطلوبا منك أكثر

      فكر كشجرة لا كبذرة، فخارج حدود المألوف والمتوارث تبدأ باكتشاف من أنت.

      المزيد
      حيّ على الثورة حيّ على الثورة

      مدونات عربي21

      حيّ على الثورة

      هذا العقد الأول من حياة الثورة، ما هو إلا مقدمة لمسار النهر الذي ينتهي بطوفان بكسر قيد العبودية، وما الأعوام الماضية إلا ليل حالك ينتهي بفجر جديد، ضياء يملأ الآفاق

      المزيد
      الدكتاتورية في الميزان الدكتاتورية في الميزان

      مدونات عربي21

      الدكتاتورية في الميزان

      استعمل مثال الصين كثيرا للتأكيد على ميزات الحكم المطلق الفردي والشمولي، وأنه الأقدر على الإنتاج والنهوض بالدول، لمركزية قرارها وصرامة تطبيق القوانين وسرعة نفاذ التعاميم والسيطرة على أي مشكلة أو طارئ أو وباء كما في حالة وباء كورونا المستجد

      المزيد
      الإخوان والديمقراطية.. وبايدن الإخوان والديمقراطية.. وبايدن

      مدونات عربي21

      الإخوان والديمقراطية.. وبايدن

      هذا هو رصيد الإخوان في نصف قرن

      المزيد
      استقالة الحكومة الهولندية وتوقيتها المُرِيب استقالة الحكومة الهولندية وتوقيتها المُرِيب

      مدونات عربي21

      استقالة الحكومة الهولندية وتوقيتها المُرِيب

      وفي ظل الفراغ الجزئي الذي تشهده حكومة هولندا قبيل انتخاباتها بأسابيع، تُرَى هل ستجري الانتخابات على النحو الذي كان متوقّعا قبل الاستقالة؟ أم إنّ هناك مستجداتٍ ستطرأ عليها، أو ربما ستطرأ على طريقة تعاطي مملكة الزهور مع جائحة كورونا؟!

      المزيد
      عندما يصبح الوطن خيمة عندما يصبح الوطن خيمة

      مدونات عربي21

      عندما يصبح الوطن خيمة

      من جحيم الحرب إلى جحيم الخيمة، حكاية شعب تحاكي خيامهم الوطن، من لم يمت بالرصاصة أو القذيفة يموت الآن من البرد والمرض والجوع

      المزيد
      التربية الجنسية.. هل تحمي الأطفال من التحرش؟ التربية الجنسية.. هل تحمي الأطفال من التحرش؟

      مدونات عربي21

      التربية الجنسية.. هل تحمي الأطفال من التحرش؟

      يجب الاستمرار في توعية الطفل في هذا الأمر ومناقشته واستطلاع رأيه حول هذا الموضوع حتى يكبر ويشتد عوده

      المزيد
      الخلاف المصري الإماراتي!! الخلاف المصري الإماراتي!!

      مدونات عربي21

      الخلاف المصري الإماراتي!!

      الإمارات وصلت النخاع في ملفات الأمن القومي المصري برضاء وترحيب وانبساط النظام

      المزيد
      المزيـد