صحافة دولية

10 قصص حول الكراهية المتزايدة للأجانب منذ فوز ترامب

لافانغوارديا: الكراهية التي تباهى بها ترامب خلال حملته الانتخابية تبناها جزء كبير من الأمريكيين- أ ف ب
لافانغوارديا: الكراهية التي تباهى بها ترامب خلال حملته الانتخابية تبناها جزء كبير من الأمريكيين- أ ف ب
نشرت صحيفة "لافانغوارديا" الإسبانية، تقريرا حول اشتكاء المسلمين واللاتينيين وغير البيض، من الاعتداءات والمظالم التي لحقت بهم جراء نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية، التي جاءت برئيس قد يمرّر كرهه للأجانب إلى مواطنيه بمجرد اعتلائه سدة الحكم.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الكراهية التي تباهى بها الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية، تبناها جزء كبير من الأمريكيين حاليا، مشيرة إلى أنه "بعد أيام قليلة من نجاح ترامب؛ انتشرت حوادث العنصرية في البلاد على نحو متزايد".

وأشارت إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي سلطت الضوء على هذه الانتهاكات، مشيرة إلى أنها رصدت 10 حالات كراهية ضد الأجانب.

وفي هذه الحالة الأولى، قالت الصحيفة إن هذه القصة هي الأكثر مشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تتحدث عن مجموعة من الطلاب في مدرسة بولاية ميتشيغان، رفعوا إحدى الشعارات الأكثر تداولا في حملة ترامب الانتخابية أمام زملائهم اللاتينيين، وهو "سوف نبني جدارا عظيما في الحدود".

وأضافت أن الحالة الثانية ذكرها رئيس تحرير مجلة "كومبليكس ماغ" الثقافية في منشور له، حيث ندد بما شاهده من اعتداءات ضد اللاتينيين داخل مقر عمله، وكتب في هذا الصدد أنه شاهد شخصا يصرخ في وجه أحد المكسيكيين، قائلا له: "عد من حيث أتيت".

أما الحالة الثالثة؛ فهي قصة ريهيو التي وصفتها الصحيفة بأنها "صادمة للغاية"، موضحة أن رجلا أعلم هذه الشابة بأنه لا يمكنه انتظار صدور أوامر ترامب باغتصاب الأجانب، والإلقاء بهم وراء "أكبر جدار سيتم بناؤه".

وأضافت أن الرجل ختم حديثه بسكب كوب من الماء على وجه الفتاة، التي نددت بهذه الأعمال، وصرحت بأنها "لم تشعر أبدا بالخوف من قبل؛ بسبب انتمائها إلى أقلية في الولايات المتحدة الأمريكية".

ورصدت الصحيفة قصة مريم، التي كانت عندها الشجاعة للحديث عن يومها الأول بعد الإعلان عن الانتخابات. وقالت إنه في ذلك اليوم؛ أصابها نوع من الذعر عندما دخلت غرفتها، ولاحظت أن رفيقتها في الغرفة قد وضعت جدارا رمزيا من الملابس للفصل بين سريريهما، معتبرة أن هذا الحاجز هو "جدار مصغر للجدار الذي تحدث عنه ترامب في حملته الانتخابية".

وفي الحالة الخامسة؛ قالت "لافانغوارديا"، إن شابة أكدت أن صديقتها تعرضت لطعنة بسكين عندما كانت في طريقها إلى الكلية، مشيرة إلى أن شابة أخرى من عائلة متدينة قالت إن أمها طلبت منها عدم ارتداء الحجاب؛ لتحميها من العنف الشائع في هذه الأيام.

وأما الحادثة السادسة، فتمثلت -بحسب الصحيفة- في أن أحد الشباب صرح بأنه "شعر بالإحراج عندما صرخ عدد من الشباب في وجهه، وقالوا له: ألم يحن بعد الوقت كي ترحل من هذه البلاد؟"، مبينة أن هذا الشاب أكد أن مظاهر الكراهية انتشرت منذ اليوم الأول من فوز ترامب.

وفي الحالة السابعة؛ بينت الصحيفة أن "الأمر لم ينتهِ عند هذا الحد، فمنذ فوز ترامب انتشرت الرسومات والشعارات العنصرية على نوافذ المنازل والسيارات"، لافتة إلى أن "طالبة من جامعة ولاية تينيسي جمعت هذه الشعارات في فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن وجدت إحدى الرسومات العنصرية على شباك سيارتها".

وفي الحالة الثامنة؛ أكد أحد الطلبة الأمريكيين من ذوي الأصول الأفريقية أن أتباع ترامب، وخاصة من الرجال، يقومون بمضايقة غيرهم من غير البيض. وأكد الشاب الأسود عبر تدوينة له أنه تعرض للمضايقة في فصله الدراسي.

وفي الحالة التاسعة؛ قالت الصحيفة إنه "حتى الصغار من الأمريكيين شاركوا في هذه المضايقات. وحول هذا الموضوع؛ قال شاب أسود إن مجموعة من الصغار تتبعوه لبعض من الوقت وهم يصرخون: عد إلى أفريقيا".

وفي الختام؛ تحدثت الصحيفة عن المضايقات التي لم تقتصر على العنف اللفظي، وتعدت ذلك إلى العنف المادي. وحول هذا الموضوع، أعلن ولد إسباني على مواقع التواصل الاجتماعي أنه تعرض للضرب من قبل أتباع ترامب، وتركوا له علامات واضحة على جسده.
التعليقات (0)