6 إعلانات تلفزيونية غيرت اللعبة في انتخابات أمريكا (شاهد)

ينفق في كل انتخابات رئاسية في أمريكا مئات ملايين الدولارات على الإعلانات، بعضها تقليدي يمر مر السحاب، وبعضها يثير جدلا واسعا، بل قد يرجح كفة أحد المترشحين للجلوس على عرش أهم دولة في العالم في الفترة الحالية.

ونشر موقع تلفزيون "ان بي سي" الأمريكي 6 فيديوهات اعتبرها من أهم الإعلانات في تاريخ انتخابات الرئاسة الأمريكية، وغيرت مسار اللعبة الانتخابية.

الزهرة

الإعلان الذي استخدمه الرئيس الأمريكي الأسبق ليندون جونسون في عام 1964 في سباقه أمام الجمهوري المحافظ باري جولدووتر.

وصور الإعلان فتاة صغيرة تلتقط زهرة وعدا تنازليا لانفجار نووي قبل أن يقول مذيع: ''هذه هي الأخطار''.



الصباح في أمريكا

عندما هزم الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان خصمه في انتخابات الرئاسة جيمي كارتر عام 1980، كانت الدولة مثقلة بالتضخم والبطالة، ليحاول ريغان في بداية فترته قلب الأمور نحو الأفضل.

وعلى الرغم من الركود الاقتصادي خلال السنوات الأولى من ولاية ريغان، إلا أن منحنى اقتصاد البلاد كان في صعود، وبدأت ملامح التغيير تظهر، ليستغل الأمر الرئيس الأمريكي، ويستعين بفريق محترف من هوليود، ليصنع له فيديو "الصباح في أمريكا"، يستعرض فيه الوضع الجديد في البلاد.


ويلي هورتون

شكلت قصة المواطن الأمريكي الأسود ويلي هورتون عنصرا فارقا في الانتخابات التي جرت عام 1988، التي فاز بها جورج بوش الأب.

هورتون مواطن أمريكي من أصول أفريقية أقدم على قتل رجل أبيض واغتصاب صديقته، الأمر الذي أثار ضجة في الولايات المتحدة، وجعلت القضية في ميزان الانتخابات ورقة رابحة بيد بوش.

هورتون كان من ولاية "ماساشوستس"، التي كان منها أيضا خصم بوش، مايكل دوكاكيس، المعروف بمعارضته لحكم الإعدام، بل كان يطالب بإتاحة إجازة نهاية الأسبوع للمساجين، بينما كان بوش من أشد المؤيدين لعقوبة الإعدام.



الصخرة

في عام 2008، أطلق السيناتور الأمريكي، والمرشح للانتخابات الأمريكية، مارك جارفيل، أحد أغرب الإعلانات على الإطلاق. 

إعلان عضو مجلس الشيوخ السابق عن ولاية ألاسكا، الذي عرف بـ"الصخرة"، أثار جدلا في وسائل الإعلام. في الإعلان توجه جارفيل إلى الكاميرا دون أي مونتاج، ووقف أمامها لمدة تصل إلى دقيقتين دون أي حركة، ثم عاد إلى الخلف وأمسك بحجر ورماه في البحيرة.




الساعة الثالثة

نشرت هيلاري كلينتون في عام 2008 عندما كانت مرشحة أمام باراك أوباما فيديو يتضمن تشكيكا في قدرته على التحرك في حال وقوع أزمة أمنية.

ويعرض الإعلان أطفالا نائمين في سلام في فراشهم، ويقول معلق في الإعلان ''إنها الساعة الثالثة صباحا، وأطفالك نائمون في سلام. ولكن الهاتف يرن في البيت الأبيض. شيء ما يحدث في العالم. صوتك سيقرر من يرد على هذه المكالمة''.

ورد باراك على هذا الإعلان مدينا الأفلام الدعائية التي ''تلعب على وتر خوف الناس''، على حد قوله. وقال: ''لا أعتقد أنها ستكون مجدية هذه المرة؛ لأن المسألة لا تتعلق بمن سيرد على الهاتف، بل بالقدرة على الحكم الذي سنصدره عند الرد على الاتصال''.




الرجل المدخن

يظهر في إعلان للمرشح الأمريكي السابق، هيرمان كين، رجل يدعى مارك بلوك، يتحدث في فيديو كان من المفترض أن يرسل عبر الإيميل لمؤيده فقط، إلا أنه نشر على نطاق واسع.

يقف بلوك مدير حملة كين يتحدث عن ميزات مرشحه وما سيحدث عند انتخابه، ثم ينهي الفيديو يحدق في الكاميرا وينفخ في السيجارة، لتشعل جدلا واسعا.