نشرت صحيفة "ديلي مايل" البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن تصريحات نجم منتخب الأوروغواي "لويس
سواريز" والذي أكد سروره بعدول "ليونيل
ميسي'' عن قرار الاعتزال وعودته لمنتخب الأرجنتين ولمستواه المعهود.
وقالت الصحيفة، في
تقريرها الذي ترجمته "
عربي21"، إن اللاعب لويس سواريز قد أزاح جانبا الشعور بخيبة الأمل الذي انتابته عند هزيمة منتخب الأوروغواي أمام نظيره الأرجنتيني في تصفيات كأس العالم التي أجريت يوم الجمعة، كما عبر عن سروره بعودة اللاعب العالمي ليونيل ميسي إلى المسابقات العالمية.
وذكرت الصحيفة أن ميسي ترك منتخب الأرجنتين في نهائي كوبا أمريكا في حزيران/ يونيو إثر خسارة الأرجنتين أمام منتخب التشيلي. ولكن بعد أقل من شهرين من تجاوزه لتلك المحنة، عاد اللاعب الأرجنتيني الذي يبلغ 29 ربيعا إلى منتخب بلاده مسجلا الهدف الوحيد الذي ضمن تأهل فريقه لتصفيات كأس أمريكا في مباراته ضد منتخب سواريز.
كما نقلت الصحيفة إحدى تصريحات نجم منتخب الأوروغواي "سواريز" الذي قال، في لقاء له مع مجلة "غول"، عن زميله في فريق برشلونة: "أنا مسرور لأنه صديقي، ولأنني أعرف ما يعنيه له أن يلعب مع منتخب بلاده، ولكن أيضا تسرني عودته لكرة القدم". كما أضاف أن "كأس العالم وكأس الأمريكيتين تفتقران لوجوده".
كما أضاف "إن أكبر البطولات العالمية لكرة القدم تحتاج إلى أفضل لاعب في العالم ليكون من ضمن اللاعبين المشاركين فيها – بل في مشاركته سيحقق الجميع نتائج طيبة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "ميسي" كان قد تعهد بأن لا يكون هناك "عودة إلى الوراء" عندما قرر العودة لمواصلة مسيرته الكروية العالمية، لافتة إلى أن ميسي كان قد أعلن اعتزاله كعقاب لنفسه على هزيمة منتخبه النكراء أمام منتخب التشيلي وحرمانه من الفوز بكأس أمريكا. ولقد عوض عن هذه النتيجة بعد مرور 12 شهرا في نفس البطولة. وأضافت الصحيفة أن هذه الخسارة تعد الرابعة هذه السنة والثالثة في تاريخه كلاعب محترف.
كما قالت الصحيفة إن وجود مدرب ملهم في الفريق قد ساعد الأرجنتين على تخطي قرار الحكم بإعطاء ورقة حمراء لمهاجم
المنتخب "باولو ديبالا" بسبب تعمد الخشونة في اللعب ضد لاعب منتخب الأروغواي، وإفساح المجال لدخول "ميسي" في الدقيقة 43 والذي قاد الأرجنتين للفوز على الأوروغواي بهدف لصفر ضمن مواجهات الجولة السابعة من تصفيات أمريكا الجنوبية.
وأشارت الصحيفة إلى أن النتيجة شهدت قفزة نوعية للأرجنتين في قائمة تصفيات كأس العالم لأمريكا الجنوبية مع الأوروغواي التي تسعى بشدة إلى نيل نتائج أفضل من تلك التي حققتها سنة 2014 عندما هزمت من قبل ألمانيا في المباراة النهائية.
وفي الختام، ذكرت الصحيفة أن فنزويلا تندرج ضمن العشر الأواخر وتتقدم كخصم للأرجنتين في السادس من أيلول/ سبتمبر فيما الأوروغواي وسواريز يستضيفون باراغواي في نفس التاريخ.