قالت صحيفة الوطن
السعودية نقلا عن مصادر دبلوماسية
لبنانية، إن
إيران خططت لاغتيال دبلوماسيين سعوديين في لبنان، بتخطيط من
الحرس الثوري الإيراني.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتورطين في التخطيط لاغتيال السفير السعودي في لبنان، علي عسيري، هربوا إلى خارج البلاد بمساعدة من
حزب الله اللبناني قبل تقديمهم للقضاء.
وأرجعت المصادر، التي لم تسمها الصحيفة، محاولة الاغتيال إلى "التفوق الدبلوماسي السعودي وقدرته على التأثير في الدول".
ونقلت الصحيفة عن مدير الإدارة الإعلامية في وزارة الخارجية، السفير أسامة نقلي، قوله إن "الدول المضيفة للدبلوماسيين السعوديين تتحمل مسؤولية البعثات الدبلوماسية على أراضيها بموجب الاتفاقيات الدولية، وذلك بحكم قوانين السيادة، وفي حال تزايد التهديدات الأمنية على أي بعثة دبلوماسية سعودية فإنه سيتم التنسيق مع الدولة المضيفة لتعزيز إجراءات الحماية وذلك بحسب طبيعة التهديد الأمني وحجمه".
وفي وقت سابق الأحد، كشف مصدر أمني عراقي، عن تفاصيل مخطط أعدته مليشيات مرتبطة بإيران لاغتيال السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان، والطريقة التي تم فيها إحباط الهجوم الذي كان من المقرر أن يباغت موكب السفير أثناء توجهه إلى مطار بغداد.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية عن المصدر، قوله إن "هناك مخططات لمليشيات شيعية عراقية بتدبير إيراني تجري من ثلاثة محاور لعملية اغتيال ثامر السبهان، وذلك باستهداف سيارته المصفحة عبر صواريخ آر بي جي 7"، مشيرة إلى أن "هذه المليشيات على ارتباط مباشر بإيران، وأبرزها كتائب خراسان، ومجموعة تعمل مع أوس الخفاجي، الأمين العام لقوات أبي الفضل العباس".
وبحسب المصدر، فإن "عملية الاغتيال كان مخططا لها أن تتم من محاور عدة، على أن تنفذ العملية في أسرع وقت، وتم اكتشاف مخططين، أحدهما لكتائب خراسان، في حين اتضحت المعالم خلال الفترة الماضية عن مخطط جديد، يقوده أوس الخفاجي، الأمين العام لقوات أبي الفضل العباس. وجميع هذه المخططات الفاشلة تمت بتدبير من إيران".