ما حقيقة زيارة وفد دبلوماسي إماراتي إلى دمشق؟

دولة الإمارات بقيادتها الحالية تسلك سلوك ألد الأعداء للامة العربية والإسلامية: دولة الإمارات كانت وراء انقلاب السيسي وداعمه ومُموله الرئيسي. عبارات النشوة والبهجة التي أطلقها أميرها زايد بن خليفة، فرحا بنجاح انقلاب العسكر ما زالت تتردد في الأذهان: سنتقاسم لُقمة الحاف مع السيسي " ليس مع شعب مصر بالطبع، بل مع جلاديه وقامعيه، بهذه الطريقة تكون وظيفة الجيش المصري احتواء مُقاومة شعب مصر، وتُنهك الدولة وتخرج مصر من المعادلة القومية. هذا هو انجاز خونة الإمارات الذين ظنوا أنهم قادرين على انتاج انقلاب مماثل لِإستئصال الديمقراطية التركية، لكنهم ولله الحمد فشلوا. لم يعد سِراً أن عدو دولة الإمارات الذي يقض مضاجعهم ويُؤرقهم هو " الديمقراطية " وبما أن الإخوان المسلمين هم الأوفر حظا لبلوغ السلطة في أي انتخابات حرة تُقام في أي دولة عربية فإن زعماء الإمارات اتخذوهم عدواً. هذه هي الحكاية مع آل نهيان

كل ما يشاع عنكم يا قادة الامارات لا نستطيع تكذيبها لأن هذا ما انتم عليه ولم نرى في تصرفاتكم مصلحة للأمة.