سياسة عربية

أبو عزرائيل يدعو لإعدام معتقلي داعش بعد هجوم بغداد

أبو عزرائيل اعتبر معتقلي السنة دواعش- أرشيفية
أبو عزرائيل اعتبر معتقلي السنة دواعش- أرشيفية
ظهر القيادي العراقي في مليشيات الحشد الشعبي، أبو عزرائيل، معلقا على هجمات الكرادة، التي قتل فيها أكثر من 200 قتيل في حي الكرادة ببغداد، وتبناها تنظيم الدولة.

وهاجم أبو عزرائيل، في مقطع مصور، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ووزارة العدل العراقية، داعيا إياهما إلى إعدام المعتقلين السنة، و"عدم معاملتهم بالإنسانية"، معتبرا إياهم جميعا "دواعش".

اقرأ أيضا: العبادي يأمر بتنفيذ أحكام الإعدام بالمدانين بقضايا "الإرهاب"

وفي لغة غاضبة، تساءل أبو عزرائيل: "لماذا يبقى هؤلاء معتقلين ويأكلون ويشربون؟ لماذا لا يعدمون مباشرة؟"، مؤكدا أنه مستعد لإعدامهم وحرقهم بيده، كما أحرق مواطنين سنة من قبل، في الكرادة.

ويعد أبو عزرائيل، القيادي في كتائب "الإمام علي" التابعة لمليشيات الحشد الشعبي، الوجه الإعلامي الأبرز، وصاحب الشعبية الكبرى بين شيعة العراق.

والاسم الحقيقي لأبي عزرائيل، هو أيوب فالح الربيعي، ويبلغ من العمر 37 عاما، ويقال إنه ترك عمله مدرسا للرياضة في إحدى الجامعات، ليلتحق بالحشد الشعبي.

اقرأ أيضا: "أبو عزرائيل" يتفاخر بحرق رجل سني وتقطيعه (شاهد)

وكسب أبو عزرائيل، شعبيته من مقاطعه الساخرة التي كان يصورها بشكل يومي إبان احتدام معارك تكريت بين الحشد الشعبي وتنظيم الدولة.

ولا يخفي، تعصبه الشديد للشيعة، وحقده الكبير على السنة، حيث يتفوه باستمرار بعبارات طائفية، كأي عنصر في "الحشد الشعبي".
التعليقات (0)