فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه وسط مصلين أثناء أدائهم صلاة التراويح مساء الاثنين، في مسجد في منطقة
أبو غريب الواقعة على بعد عشرين كيلومترا غربي
بغداد، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية الثلاثاء.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة، إن الانتحاري "دخل إلى مسجد في قرية البوحريت في منطقة الزيدان وفجر نفسه وسط المصلين، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 28 آخرين".
ووقع الهجوم في ساعة متأخرة ليلة الاثنين داخل مسجد النور الواقع في منطقة أبو غريب، وفقا للمصدر.
وهذه القرية ليست خاضعة لسيطرة
تنظيم الدولة، وكان آخر معقل لهم يبعد حوالي ستة كليومترات باتجاه مدينة الفلوجة التي استعادت القوات
العراقية السيطرة عليها الأحد.
وأكد مصدر طبي في مستشفى أبو غريب حصيلة الضحايا، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يحمل بصمات تنظيم الدولة.
ويأتي الهجوم غداة إعلان القوات الأمنية العراقية الأحد إكمال سيطرتها على مدينة الفلوجة (50 كلم غربي بغداد) والتي كانت إحدى أهم معاقل تنظيم الدولة في العراق.