قصفت قوات
إسرائيلية هدفين داخل الأراضي السورية، ردا على قذائف سقطت على مناطق إسرائيلية قرب الشريط الحدودي في هضبة الجولان المحتلة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي، قوله إن ما حصل "تمدد غير طبيعي" عابر للحدود في ظل الصراع الذي يجتاح
سوريا منذ سنوات.
ولم يحدد بيان الجيش الإسرائيلي الأهداف التي قصفها وما إذا كانت تتبع لقوات النظام السوري أو فصائل معارضة متواجدة في تلك المنطقة.
وتجاهل النظام السوري عبر وسائل إعلامه الرسمية
القصف الإسرائيلي.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن القصف القادم من سوريا وقع قرب السياج الأمني في الجولان، لكنه لم يهدد الإسرائيليين القاطنين في تلك المنطقة الحدودية مع سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اعترف للمرة الأولى في نيسان/ إبريل الماضي، بتنفيذ إسرائيل ضربات ضد سوريا خلال اطلاعه على مناورات عسكرية للجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان.
وعلى الرغم من عدم اعتراف إسرائيل بالقصف الشهر الماضي، فإن مصادر سورية أشارت إلى أن طائرات إسرائيلية هاجمت مواقع للجيش السوري إلى الجنوب من مدينة حمص.