انتخب أعضاء مجلس شورى حركة
النهضة التونسية، القيادي بالحركة عبد الكريم
الهاروني، رئيسا للمجلس، خلفا لفتحي العيادي، خلال اجتماع لهم السبت، بمدينة الحمامات (شرق البلد).
وورد في بيان نشر على الصفحة الرسمية للحركة، عبر موقعي التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر)، أنه "تم رسميا انتخاب عبد الكريم الهاروني، رئيسا لمجلس شورى حركة النهضة".
وبعدد أصوات بلغ 76 صوتا حل الهاروني في المرتبة الأولى، تلاه القيادي عبد اللطيف المكي بـ 62، أي إن إجمالي ما حصلا عليه من أصوات بلغ 138 من أصل141 عضوا من أعضاء مجلس
الشورى، شاركوا في التصويت، بينما لم يشر البيان إلى مصير الأصوات الثلاثة المتبقية، ما إذا كانت باطلة أم امتناعا عن التصويت.
وبحسب الصفحة الرّسمية للحركة، فإن "مجلس الشورى يتكون من 150 عضوا، ثلثان ينتخبهم المؤتمرون بالاقتراع السري المباشر على أن يتولى الثلثان، في أول دورة لمجلس الشورى، اختيار الثلث الآخر على أساس تمثيل الكفاءات والجهات والمهجر والشباب والمرأة والكتلة النيابية والفريق الحكومي للحزب".
وعقدت الحركة مؤتمرها العام العاشر أواخر أيار/ مايو الماضي، وخلاله تم انتخاب ثلثي أعضاء مجلس الشورى.
كما ينعقد مجلس الشورى الذّي يعتبر السّلطة الأعلى في الحركة، كل ثلاثة أشهر، وكلما دعت الضرورة، بدعوة من رئيسه، أو ثلث أعضائه، أو بطلب من رئيس الحركة.
ومن مهام المجلس ضبط السياسات الكبرى، وتحديد التوجهات العامة للحزب، واختيار من يتولى، باسم الحزب رئاسات الدولة والحكومة، والمجلس التشريعي، وتزكية الفريق الحكومي للحزب على أساس الاقتراح من مرشح الحزب لرئاسة الحكومة أو الاقتراح من المكتب التنفيذي في حالة كون رئاسة الحكومة لم تؤل للحزب.
كما يحدد المجلس كذلك شروط وإجراءات اختيار مرشحي الحزب للانتخابات البرلمانية والجهوية والبلدية وغيرها.