سياسة دولية

لاريجاني: بعض الحكومات الإسلامية عدوة لله

لاريجاني: أكثر الحكام يرون اليوم الدهاء في عدم الوفاء بالوعود ـ وكالة فارس
لاريجاني: أكثر الحكام يرون اليوم الدهاء في عدم الوفاء بالوعود ـ وكالة فارس
تساءل رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني: أي قانون دولي يسمح لأمريكا أن تصادر أموال إيران؟، معتبرا أن بعض الحكومات الإسلامية على الظاهر إنما هي عدو لله، وتعمل عبر دعمها للإرهابيين على قتل الأبرياء في اليمن وسوريا، وهو الأمر الذي يخدم الصهاينة، وفقا لما نقلته وكالة فارس للأنباء.

وأكد لاريجاني أنه لابد من الالتفات إلى أن بعض الحكام المسلمين، وبينما يتحدثون عن القرآن، ويقومون بطبع القرآن، إلا انهم لا يبذلون أي جهد لتنمية المجتمع على أساس القرآن، فقد تركوه جانبا، فالطغاة جعلوا القرآن وسيلة للحكم المضاد للقرآن.

واتهم لاريجاني بعض الحكومات الإسلامية على الظاهر إنما هي عدو لله، وتعمل على قتل الأبرياء المظلومين في دول كاليمن وسوريا، وهذه الحكومات تسببت بدعمها للإرهابيين في إراقة دماء المسلمين، وهو الأمر الذي يستفيد منه الصهاينة.

وبرر اتهامه بالقول: إن هذه الحكومات تقوم بإرسال السلاح إلى سوريا بالسفن؛ ليؤجج الإرهابيون نار الحرب، رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار.

وعاد لاريجاني لمهاجمة حكام العالم في حديثه بالقول: إن أكثر الحكام يرون اليوم الدهاء في عدم الوفاء بالوعود، كما يقوم الأمريكيون باحتجاز ومصادرة أموال إيرانية بتدخل الكونغرس والقضاء المثير للسخرية.

وتساءل في ختام حديثه: أي قانون دولي يسمح بهكذا إجراء؟ إذا أصدرت محكمة دولة أخرى رأيا بمصادرة أموال الأمريكيين، ألن يهدد ذلك الأمن العالمي؟، بحسب وكالة فارس.
التعليقات (2)
ابو يزيد
الإثنين، 06-06-2016 02:33 م
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مُواكب
الخميس، 12-05-2016 04:32 ص
السيد لاريجاني يتحدث عن دولة إسلامية عدوة لله! من هي هذه الدولة؟ هي بكل تأكيد ايران الخامنئي التي نُميزها عن الأغلبية الساحقة المُعادية لِمُجرم العصر والزمان خامنئي الطاغية. إيران خامنئي كاذبة وصدقيتها فقدتها عندما بدأت غزوها لسورية، وبقدر إصرارها على إنقاذ بشار أسد بقدر ما ينمو عداء أمة محمد لها، وهكذا بقيت ايران خامنئي وحيدة وفي قفص الاتهام . بقيت الدول الإسلامية لكل عُيوبها ، لكن هي ايران خامنئي من يرتكب كبائر الإثم ، وتفتري على الله الكذب وليس هناك ذُنوب أعظم من هذه! أما عن القرآن الكريم فهو كتاب الله! قليلا ما تذكره! ولو فهمت كتاب الله لاقشعرت جلودكم بم تصنعه أيديكم.