أطلق أنصار الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان حملة على "
تويتر" بهاشتاغ "نحب أردوغان" لمناصرة الرئيس أثناء زيارته الحساسة إلى الولايات المتحدة فيما يواجه انتقادات شديدة واتهامات بقمع حرية التعبير.
وأطلق
الهاشتاغ باللغة الإنجليزية في وقت متأخر من الثلاثاء بعد أن غرد العديد من وزراء الحكومة وأعضاء الحزب الحاكم بعبارة "نحب أردوغان"، ليصبح الهاشتاغ بين الأكثر تداولا في العالم.
وحصل الهاشتاغ، الذي أطلق أمس الثلاثاء، بالتزامن مع بداية زيارة أردوغان للولايات المتحدة الأمريكية، على المركز الأول في قائمة "تويتر" للهشتاغات الأكثر تفاعلا من قبل النشطاء مساء أمس عند الساعة 10:30 بتوقيت
تركيا ( 7:30 بوقيت غرينتش)، وتجاوز عدد المشاركات على الهاشتاغ 170 ألف تويت.
وبعث وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو الذي يرافق أردوغان في زيارته إلى واشنطن تغريدة قال فيها: "لقي رئيسنا رجب طيب أردوغان ترحيبا كبيرا من المواطنين الأمريكيين ومواطنينا".
وشارك بالتغريد على الهشتاغ مسؤولون أتراك، منهم نائب رئيس الوزراء، يالجين أكدوغان، ووزير العدل بكر بوزداغ، إضافة إلى عدد من النواب من أعضاء حزب "العدالة والتنمية".
ونشر مستخدمون آخرون لـ"تويتر" صورا لأردوغان وهو يقبل أطفالا أو لحظات تاريخية من حياته المهنية.
وتأتي هذه الحملة على "تويتر" في فترة صعبة لأردوغان أثناء زيارته الولايات المتحدة وسط تلميحات إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحاول أن يتجنبه.
وأبدى النشطاء، الداعمون لمواقف أردوغان، من خلال تعليقاتهم وعرضهم للصور، ومقاطع الفيديو، مشاعر التعاطف، من خلال طرح الأفكار، والأمنيات.
وكان من الرسائل التي تم تبادلها على الهاشتاغ، "زعيم بلادي"، و"تركيا تدعم وتقف دائمًا خلف قائدها"، و"القائد الذي يعمل لأجل أمته ليلا نهارا".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي، وصل اليوم الأربعاء، العاصمة الأمريكية، واشنطن، وسط استقبال شعبي كبير من قِبل المواطنين الأتراك المقيمين في الولايات المتحدة.
ويشارك أردوغان، خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام، في القمة العالمية حول الأمن النووي، كما سيفتتح المجمع الإسلامي في واشنطن.
وسيبحث أردوغان مع نظرائه، القضايا النووية، إضافة إلى الهجمات الإرهابية الأخيرة التي ضربت كل من أنقرة، وباريس، واسطنبول، وبروكسل، وغيرها.