أعلن تحالف أسطول الحرية، اليوم الثلاثاء الذي يصادف اليوم العالمي للمرأة، إطلاق مشروع أسطول حرية رابع يقوده طاقم نسائي لفك الحصار عن قطاع
غزة في فلسطين.
وقال التحالف في بيان، إن القارب سيبحر في منتصف أيلول/ سبتمبر المقبل في اتجاه غزة، وسيتوقف في عدة موانئ بحرية في البحر الأبيض المتوسط، قبل أن يصل إلى غزة في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وتابع البيان أن "
قارب النساء إلى غزة" سيكون على متنه نساء بارزات من مختلف أنحاء العالم، "وذلك بهدف تسليط الضوء على المساهمات المركزية للمرأة الفلسطينية في مقاومة الاحتلال، في غزة والضفة الغربية، وفي داخل الخط الأخضر وفي الشتات".
وأضاف بيان التحالف أن مشروع "قارب النساء إلى غزة" يحظى بتأييد مجموعة من المنظمات النسائية الرائدة في مختلف أنحاء العالم.
من جهته، أعرب رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر بيراوي عن تقديره البالغ للناشطات الدوليات "اللاتي يعملن ليل نهار" لتنظيم أسطول نسائي إلى غزة.
وقال بيراوي، في تصريح صحفي، إن نساء العالم يستحضرن "معاناة المرأة الفلسطينية بسبب الاحتلال وتحت الحصار.. في يوم المرأة العالمي".
واعتبر المتحدث "القارب النسوي فكرة رائدة تحظى بتأييد شعبي واسع"، مشيرا إلى أن "أعدادا كبيرة من الشخصيات النسوية من الدول العربية ومن مختلف أنحاء العالم أعربت عن رغبتها بالمشاركة" في المباردة.
واستدرك بيراوي أن "قاربا واحدا لن يكفي لعدد الراغبات بالمشاركة، مما يستدعي من النشطاء ومؤسسات المجتمع المدني حول العالم والمهتمين بكسر الحصار المبادرة إلى توفير الدعم المالي الكافي لتسيير قوارب عدة".