سياسة عربية

الجيش اليمني والمقاومة الشعبية يتقدمان في محافظة الجوف

مسؤول الإعلام في المقاومة: سيطرنا على جبل"السفينة" ونحاصر "قرن الابرش" ومرتفعات أخرى- (أرشيفية) أ ف ب
مسؤول الإعلام في المقاومة: سيطرنا على جبل"السفينة" ونحاصر "قرن الابرش" ومرتفعات أخرى- (أرشيفية) أ ف ب
أفاد مصدر مسؤول في المقاومة الشعبية بمحافظة الجوف اليمنية أن قوات المقاومة والجيش الوطني المؤيدة للشرعية، أحرزا  تقدما نوعيا، في عدد من محاور القتال مع الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في المحافظة الواقعة شمال شرق العاصمة صنعاء.

وقال مسؤول الإعلام في المقاومة، مبارك العبادي، مساء الاثنين، إن قوات الشرعية سيطرت على جبل"السفينة" وتحاصر "قرن الابرش" ومرتفعات أخرى، في الوقت الذي ما تزال فيه المواجهات مستمرة مع الحوثيين وقوات صالح، وسط تقدم ملحوظ لقوات المقاومة باتجاه جبل الجرف الكبير غرب "السفينة" في وادي سدبا بالجوف.

وأضاف العبادي، في تصريح خاص لـ"عربي21" أن أهمية "جبل السفينة" تكمن في أنه من أهم الجبال التي يتمركز فيها الحوثيون، وهو الفاصل بين مديريتي الحزم مركز محافظة الجوف، ومديريات الجوف العالي بدءا بمديرية المتون، الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين وحلفائهم.

وأوضح مسؤول الإعلام في المقاومة أن الجيش الوطني، يسعى من خلال السيطرة على "السفينة" والمرتفعات الجبلية الأخرى مثل" الجرف وقرن الابرش"، إلى تأمين المنشآت والمرافق الحكومية في "الحزم" عاصمة الجوف، وإبعاد خطر استهدافها بمدافع وصورايخ الحوثيين.

ولفت إلى أن طيران التحالف العربي الذي تتزعمه السعودية، دمر طاقمين تابعين للحوثيين في منطقة الزلاق بالعقبة في الجوف، مؤكدا أن الوجهة القادمة لقوات المقاومة وجيش الشرعية، هي مديريات الجوف العالي.

وذكر العبادي بأن الحوثيين تلقوا ضربات موجعة، خلال الساعات الماضية، نتيجة سقوط عدد من قياداتهم الميدانية في غارات للتحالف أو في مواجهات مع رجال المقاومة والجيش الوطني. أهمها القيادي "الحسين علي عامر" وشقيق نائب مسؤول الاستخبارات المعين من "الحوثي"، عامر علي المراني، وعدد آخر من مرافقيهم".

ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق من قبل مسؤولين حوثيين حول المواجهات الجارية في الجوف.

ومنذ أشهر، تشهد محافظة الجوف (143) كلم شمال شرق صنعاء، وهي أكبر محافظات في شمال اليمن من حيث المساحة، معارك ضارية بين قوات الشرعية، وأتباع الحوثي وحلفائهم، الذين سيطروا عليها في منتصف حزيران/ يونيو بعد ثلاث جولات ضارية من الحرب مابين عامي 2011و2015.

وتتصل الجوف القابعة على بحيرة من الذهب الأسود ـ بحسب بعض الروايات والأبحاث ـ بمحافظة صعدة من الشمال، وبصحراء الربع الخالي التي تشترك معها السعودية من جهة الشرق، ومن الجنوب تحدها أجزاء من محافظتي مأرب وصنعاء، ومحافظتي عمران وصعدة أيضا من الغرب.
التعليقات (0)