تقدم مستمر للجيش والمقاومة في صنعاء واغتيال داعية سلفي بعدن

واصلت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، تقدمها  في مديرية نهم بريف العاصمة صنعاء، على حساب مسلحي جماعة الحوثيين وقوات المخلوع علي عبد الله صالح، في الوقت ذاته اغتال مسلحون مجهولون، الأحد، الداعية السلفي اليمين البارز، عبد الرحمن المرعي العدني، الذي يرأس دار الحديث السلفي في  الفيوش ومقره بمحافظة لحج، في مدينة عدن (جنوبي اليمن)، التي تشهد منذ أشهر تناميا في نفوذ المسلحين..

وبهذا الخصوص، أعلن  الناطق الرسمي لمقاومة صنعاء، عبد الله الشندقي، الأحد، بأن تقدم المقاومة الشعبية والجيش الوطني مستمر، في المعارك الدائرة في "نهم" مع المتمردين الحوثيين وقوات صالح.

وكتب الشندقي، في تغريدات على حسابه بـ"تويتر" أن قوات الشرعية استكملت الأحد، استعادة منطقة "بني بارق"، بعد تراجع الحوثيين وحلفائهم إلى منطقة الكسارة في نهم. مؤكدا أن المناطق المحيطة بـ"تل بن غيلان" تشهد معارك مع قوات الحوثي وصالح، وسط إصرار كبير من قوات المقاومة على استعادته بشكل كامل.

وكشف ناطق المقاومة عن "تعزيزات عسكرية عبارة عن أسلحة حديثة من بينها مدافع ذاتية الحركة"، تسلمتها المقاومة وجيش الشرعية، في بلدة نهم، في إطار استعدادات المرحلة الثانية من عملية استعادة العاصمة من قبضة المتمردين وحلفائهم.

من جانب أخر، جدد طيران التحالف العربي، الأحد، من غارات، على مواقع الحوثيين وقوات صالح في خولان ومحافظة عمران.

وذكرت مصادر إعلامية في المقاومة بأن التحالف استهدف بغارات عدة، المعهد التقني بمنطقة الورك بعمران، الذي يعتقد وجود أسلحة ومعدات عسكرية تابعة لمسلحي جماعة الحوثي.

كما استهدفت مقاتلات التحالف، دبابات وعربات وأطقم عسكرية لقوات الحوثي وصالح، في وادي بقرية أنساق في مديرية خولان بمحافظة صنعاء، في وقت أغار التحالف العربي، على معسكر الجميمة في بني حشيش شمالي صنعاء، وتجمعات للحوثيين في منطقة حريب بنهم.

يشار إلى أنه لم يتسن لـ"عربي21" التأكد من المعلومات الورادة في حساب عبدالله الشندقي، ناطق مقاومة صنعاء، من مصدر مستقل