عربى21
الأربعاء، 20 يناير 2021 / 06 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • تعرف على أبرز مهام الحرس الوطني للولايات المتحدة
  • الفتى البشيتي.. فلسطيني بمواجهة الاعتقال ومرض السكري
  • صحيفة : بعد مصالحة الخليج.. قطر تلعب دور الوسيط مع إيران
  • مسؤول ليبي: هذا ما دار خلال اجتماع اللجنة الدستورية بمصر
  • مشجعو "يويفا " يختارون تشكيلة 2020.. تعرف عليها
  • مسارات المصالحة وجذور الأزمة.. ورقة علمية لـ"الزيتونة"
  • ترحيب دولي بتولي بايدن الرئاسة.. واستبشار بانتهاء عهد ترامب
  • أوباما يغرد مهنئا بايدن بالتنصيب.. "حان وقتك"
  • وفاة عشرات المهاجرين بغرق قارب قبالة سواحل ليبيا
  • ترامب يعفو عن إسرائيلي جند جاسوسا أمريكيا لصالح الموساد
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    الانسحاب الأمريكي والضياع العربي

    سمية الغنوشي
    # الخميس، 11 فبراير 2016 03:07 ص بتوقيت غرينتش
    1
    الانسحاب الأمريكي والضياع العربي
    دخل أوباما إلى البيت الأبيض قبل ست سنوات مثقلا بهزيمتين عسكريتين في العراق وأفغانستان، حاملا  معه مشروعا لمعالجة المخلفات المدمرة التي تركتها المغامرات العسكرية الجامحة للمحافظين الجدد مع إمعانهم في استخدام القوة العسكرية تحت عنوان الضربات الاستباقية. وقد اتجهت أولوية أوباما إلى الانسحاب من منطقة الشرق الأوسط والتركيز بدلا من ذلك  على مواطن الخطر الاستراتيجي في جنود شرق آسيا، بخلفية  كبح القوة الاقتصادية والعسكرية الصينية الصاعدة، ثم بدرجة اقل على جبهة أوراسيا للحيلولة دون عودة روسيا بطموحاتها وترسانتها العسكرية للساحة الدولية.   

    وبفعل الكدمات التي تلقتها الولايات المتحدة الأمريكية وصعود قوى جديدة على الساحة وعودة أخرى مجددا، لم تعد أمريكا الطرفَ الوحيدَ المتحكمَ في المعادلات القائمة في المنطقة، بل غدت لاعبا من بين لاعبين آخرين متنازعين. وكان من النتائج المباشرة لهذه المتغيرات الكبرى أن الأطراف العربية التي ظلت لعقود من الزمن  تحتمي بالمظلة الأمريكية قد وجدت نفسها في العراء من دون حماية ومن دون أن تتهيأ لذلك، في حين أن تلك التي كانت تناهض السياسة الأمريكية وتحشد قواها في مواجهتها قد غدت في وضع أقوى. 

    فالإيرانيون مثلا وبحكم حالة الإنهاك الأمريكي تمكنوا من عقد تسوية مع القوى الغربية حول مشروعهم النووي، كما نجحوا في التموقع داخل الساحة العراقية  والنزول بقوة في الساحة  السورية واليمنية وتعزيز حضورهم في لبنان محمولين على المجموعات الشيعية المنشرة في مناطق مختلفة من المنطقة. 

    حالة الاضطراب والتخبط المتمخضة عن تراجع حضور الحليف الأمريكي في المنطقة تضع هذه الدول العربية، خصوصا تلك التي تتدثر بالغطاء الأمريكي، أمام خيارين اثنين لا ثالث لهما: إما مواصلة الاعتماد على حماية أمريكية تتلاشى يوما بعد يوم، أو التعويل على إمكاناتها وقواتها الذاتية وما يقتضيه ذلك من استعداد للدفاع عن مصالحها المباشرة  والمشتركة كدول عربية فيما بينها، خاصة وأن أوباما بعث بأكثر من رسالة مفادها انه لن يغامر بالقوات الأمريكية مجددا في نقاط الصراع في المنطقة في العراق وسوريا أو غيرها، وأن أقصى ما بوسعه هو استخدام الضربات الجوية وإرسال الخبراء العسكريين لا أكثر. 

    الواضح اليوم أن المعادلةَ ليست لصالح العرب بسبب حالة الانقسام الداخلي التي يتخبطون فيها من جهة، ثم  لغياب البوصلة والرؤية المشتركة، مقابل وجود مشروع وإرادة وتصميم لدى المحور الإيراني- الروسي المقابل الذي تجند للدفاع عن مصالحه بكل شراسة في إطار وضوح في الأهداف  والوسائل المفضية إليها. ولن يقدر العرب  على تعديل المشهد لصالحهم وتدارك أوضاعهم  إلا إذا تمكنوا من اتخاذ الخطوات التالية:

    1- عودة  مصر لممارسة دورها المطلوب بحكم ثقلها السياسي والعسكري في المنطقة وذلك بدفعها إلى عقد  تسوية سياسية داخلية توقف نزيف الصراع  المكلف بين النظام وخصومه السياسيين، باتجاه عودة حياة سياسية مدنية معقولة، وهو الصراع الذي دفع ويدفع السيسي إلى مزيد الارتماء في أحضان إسرائيل، صارفا مصر عن ممارسة دورها الطبيعي في المنطقة، بما يحمي مصالح مصر والعرب على حد سواء.

    2- الضغط على بعض دول الخليج للكف عن ممارسة سياسة عبثية موغلة في تفتيت الجسم العربي من خلال زرع الفتن الداخلية  وتأجيج الصراعات في اكثر من موقع في العالم العربي وحتى خارجه عبر استخدام سلطة المال والإعلام، وهي سياسة تُنفَّذُ بالتحالف مع اللوبيات اليمينية الأمريكية والإسرائيلية.  ففي ليبيا، تعمل هذه الأطراف على تأبيد الأزمة والنزاع المسلح  بدل السعي لتهدئة جبهة الصراع وتشكيل حكومة توافق وطني، مثلما عملت من قبل على دعم علي عبد الله صالح واتباعه في اليمن قبل أن ينقلب عليها، فضلا عن تدمير الوضع في مصر ودفعها في أتون دكتاتورية عسكرية عمياء. 

    بل إن سياستها التخريبية هذه قد تجاوزت حدود الساحة العربية إلى تركيا المجاورة حيث سعت لإسقاط أردوغان ودعم خصومه تحت عنوان مواجهة الإسلام السياسي حيثما كان. وبلغ صلفها حد التحريض على فلسطيني 48 لملاحقة قياداتهم وإغلاق مؤسساتهم بدل مؤازرتهم في وجه سياسة التهويد وابتلاع الأرض وتغيير هويتها العربية. السؤال المحير هنا: لمصلحة من يشتغل هؤلاء وما الذي يريدونه من هذه الأجندة التخريبية المعادية للعرب ومصالحهم؟

    3- يجب العمل على إعادة قدر من الُّحمة في الوضع العربي من خلال تهدئة جبهات الصراع الداخلي وتقوية التعاون مع تركيا المجاورة التي تواجه مخاطرَ وتحديات مشابهة، من أجل إعادة التوازن المفقود في الساحة العربية والإقليمية. 

    الغاية من هذا التوجه ليست الدخول في معركة أزلية ومفتوحة مع ايران، ولكن حملها على التخلي عن طموحات الهيمنة في العراق وسوريا واليمن وغيرها، وبناء معادلة متوازنة ومعقولة في المنطقة تأخذ بعين الاعتبار مصالحَ المكونات الرئيسة فيها، أي العربَ والتركَ والإيرانيين، فقَدَر المنطقة ومهما كانت الخلافات والصراعات التي تشقها هو إيجاد تعايش وتعاون بين هذه القوميات الثلاث بعيدا عن التدخلات الخارجية .

    منطقتنا هذه تقوم على ثلاث مكونات رئيسية هي العرب والترك والإيرانيون، والمشكلة  القائمة اليوم ناتجة في جوهرها عن حالة الضياع والتيه التي يتخبط فيها العرب بسبب انعدام الرؤية المشتركة أو الحد الأدنى من الاستعداد للدفاع عن مصالحهم. 

    على العرب أن يدركوا أن سياسة التعويل على ما يسمى بالحليف الأمريكي لن تُجديَهم نفعا ولن تزيدهم إلا ضعفا على ضعف ما لم يأخذوا زمام أمورهم بأنفسهم وينزعوا الشوك بأيدهم بدل التعويل على قوة أمريكية منسحبة ومتراجعة. فمتى  يستفيق العرب من غيبوبتهم ويكفون عن تدمير أنفسهم ويتداركون وضعهم المأساوي؟!
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    إيران

    سوريا

    امريكا

    العرب

    #
    ‏فرنسا المهووسة بالإسلام

    ‏فرنسا المهووسة بالإسلام

    الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 09:08 ص بتوقيت غرينتش
    آيا صوفيا وهزيمة العلمانية القهرية

    آيا صوفيا وهزيمة العلمانية القهرية

    الإثنين، 13 يوليو 2020 09:42 ص بتوقيت غرينتش
    كورونا التي تداوي عللنا

    كورونا التي تداوي عللنا

    الإثنين، 30 مارس 2020 09:15 ص بتوقيت غرينتش
    تونس بين جدلية الثورة والثورة المضادة

    تونس بين جدلية الثورة والثورة المضادة

    الأربعاء، 16 يناير 2019 05:21 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: Zayed

      الخميس، 11 فبراير 2016 09:10 م

      مقال تحليلي جيد .. وفي نظري ان اوضاع العرب والحرب الدغئرة في سوريا واليمن وبعدها العراق لن تهدأ حتى يُزيلوا الانقلاب في مصر وليس عمل تسوية بين العكر وخصومه لان عسكر مصر هذا عملهم وطبيعته وقد انكشفت بعد الانقلاب فهؤلاء عار على العروبة

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • بلينكين: سفارتنا ستبقى بالقدس.. وينتقد تركيا وحرب اليمن

        بلينكين: سفارتنا ستبقى بالقدس.. وينتقد تركيا وحرب اليمن

        سياسة
      • وفاة الإعلامي سامي حداد

        وفاة الإعلامي سامي حداد

        من هنا وهناك
      • مرشحة بايدن للاستخبارات تتعهد برفع السرية عن ملف خاشقجي

        مرشحة بايدن للاستخبارات تتعهد برفع السرية عن ملف خاشقجي

        سياسة
      • بايدن يذرف الدموع مغادرا ولايته نحو حفل التنصيب (شاهد)

        بايدن يذرف الدموع مغادرا ولايته نحو حفل التنصيب (شاهد)

        سياسة
      • تيفاني ترامب تعلن خطوبتها ليلة رحيل والدها عن السلطة

        تيفاني ترامب تعلن خطوبتها ليلة رحيل والدها عن السلطة

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      ‏فرنسا المهووسة بالإسلام ‏فرنسا المهووسة بالإسلام

      مقالات

      ‏فرنسا المهووسة بالإسلام

      حمى الإسلام والمسلمين لا تكاد تهدأ في فرنسا. مسلسل متواصل لا ينتهي، حلقاته تتناسل وتشغل الساسة والإعلاميين والمثقفين على حد سواء..

      المزيد
      آيا صوفيا وهزيمة العلمانية القهرية آيا صوفيا وهزيمة العلمانية القهرية

      مقالات

      آيا صوفيا وهزيمة العلمانية القهرية

      كان تحويل محمّد الفاتح آيا صوفيا مسجدا بعد فتح القسطنطينية يوم 29 أيار/ مايو 1453 وانتزاعها من بيزنطة، إيذانا واضحا بتحوّل الموازين لصالح قوى الاسلام الفتية الصاعدة من قلب الأناضول، بعد تراجع مراكز الخلافة في دمشق ثم بغداد..

      المزيد
      لماذا يستهدف الإخوان؟ لماذا يستهدف الإخوان؟

      مقالات

      لماذا يستهدف الإخوان؟

      هجمةٌ شرسة ومنسقة لا تخطئها العين تدور رحاها ضد تيار الإخوان المسلمين، في مواقع مختلفة من العالم العربي، وخارجه. ذريعتها أنّ الإخوان خطرٌ على الأمن والاستقرار، وقوة شرّ في المنطقة. أمّا محرّكوها فكُثُر..

      المزيد
      كورونا التي تداوي عللنا كورونا التي تداوي عللنا

      مقالات

      كورونا التي تداوي عللنا

      ليس وباء كورونا الأول في التاريخ، وقد لا يكون الأخير، فماضي البشرية يختلط بدورات متتالية من الأوبئة والجوائح والمجاعات والطواعين..

      المزيد
      محمد عمارة المفكر الحي محمد عمارة المفكر الحي

      مقالات

      محمد عمارة المفكر الحي

      محمد عمارة، الكاتب والمفكر المصري، نموذج فريد من نوعه في الساحة العربية والإسلامية الأوسع. لا يعود ذلك لغزارة كتاباته وتنوع عناوينه، التي غطت ساحات وتخصصات متعددة فحسب، بل للمسار الفكري الذي اختطه لنفسه ومنحه ملمحًا خاصًا..

      المزيد
      تونس بين جدلية الثورة والثورة المضادة تونس بين جدلية الثورة والثورة المضادة

      مقالات

      تونس بين جدلية الثورة والثورة المضادة

      تعيش تونس هذا التقلب بين موجات الثورة، المدعومة أساسا من الفئات الضعيفة والمتضررة من حكم ابن علي، وقوى الثورة المضادة التي تتغذى من مراكز النفوذ والمصالح الكبرى، في تقاطع مع قوى يسروية فوضوية تحركها نوازع العمى الأيديولوجي

      المزيد
      لماذا اهتزت العلاقة بين النهضة والسبسي؟ لماذا اهتزت العلاقة بين النهضة والسبسي؟

      مقالات

      لماذا اهتزت العلاقة بين النهضة والسبسي؟

      ما يبعث على التفاؤل هو أن النخبة السياسية في هذا البلد، اعتادت الوقوف على شافة الهاوية السحيقة، تطالع قاعها الأسود السحيق حينا.. قبل أن تثوب لرشدها.

      المزيد
      عراب الثورات المضادة غير مرحب به في تونس عراب الثورات المضادة غير مرحب به في تونس

      مقالات

      عراب الثورات المضادة غير مرحب به في تونس

      ترددت كثيرا في كتابة هذا المقال خشية ان يختلط موقفي هذا بمواقف والدي الشيخ راشدالغنوشي، لكنني خيرت في نهاية المطاف ان اعبر عن رايي الشخصي بحرية، وبعيدا عن كل القيود الشخصية او الحزبية.

      المزيد
      المزيـد