قال رئيس البرلمان
الإيراني علي لاريجاني، اليوم الأحد، إن "
السعودية دولة إسلامية ولا نسعى أبدا إلى المساس بمکانتها وإضعافها"، مؤکدا أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تسع أبدا في سياساتها إلى إضعاف حکومات الدول الإسلامية، لأن ذلك يؤدي إلى إضعاف العالم الإسلامي".
وأضاف في تصريحات له، نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" واطلعت عليها "
عربي21" اليوم، أن "إيران تعمل على وحدة الصف الإسلامي. ومع ذلك فإن السعودية اختارت المسار الخاطئ ونأمل في أن تحکم العقل وتنتهج سياسة الاعتدال وأن تعود عن موقفها الخاطئ، لأن هذه السياسات أفضت إلى مقتل وإصابة وتشريد الکثير من الأبرياء في
المنطقة".
وأكد رئيس البرلمان الإيراني أن "الأبواب الدبلوماسية ما زالت مفتوحة أمام السعودية"، مشددا على أن "الحوار الوسيلة الوحيدة والأنجع لتسوية مشاکل المنطقة".
وتابع: "نعتقد بإمکانية معالجة العديد من القضايا الشاقة والمعقدة عن طريق الحوار، وفي هذا الإطار تعتبر تجربة المفاوضات النووية نموذجا يمکن تعميمه لحل الأزمات في المنطقة".
وكانت السعودية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران على خلفية مهاجمة متظاهرين للسفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد، احتجاجا على إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.