سياسة عربية

التواصل الاجتماعي لتواضروس: الإخوان هم من صلبوا المسيح

قتل 24 شخصا على الأقل دهسا أو بالرصاص على يد الجيش والأمن - أرشيفية
قتل 24 شخصا على الأقل دهسا أو بالرصاص على يد الجيش والأمن - أرشيفية
على مدار يومين متتالين، أثار تصريح البابا تواضروس بأن أحداث ماسبيرو (مقر الإذاعة والتلفزيون) في القاهرة، في تشرين الأول/ أكتوبر 2011، كان مدبرا من جماعة الإخوان المسلمين، ردود فعل واسعة بين نشطاء التواصل الاجتماعي.

 وكان البابا تواضروس ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد قال في حوار له مع قناة "سكاي نيوز" مساء الأحد إنه "تم الاعتداء على المقر البابوي في زمن الإخوان لأول مرة في التاريخ الإسلامي كله"، وأردف قائلا: "حادث ماسبيرو كان خدعة من الإخوان للشباب المسيحي، استدرجوهم لمواجهة الجيش ثم تركوهم".

ووقعت أحداث ماسبيرو خلال فترة حكم المجلس العسكري، حينما خرجت تظاهرات للأقباط؛ احتجاجا على قيام سكان من قرية المريناب بمحافظة أسوان بهدم كنيسة قالوا إنها غير مرخصة، كما احتج المتظاهرون على تصريحات لمحافظ أسوان اعتبرت مسيئة بحق الأقباط. وقد واجهت قوات الأمن والجيش المتظاهرين بعنف، ما أدى إلى مقتل 24 شخصا على الأقل.

على نهج "البابا شنودة": يبعد "البابا تواضروس" التهمة عن العسكر في حادث ماسبيرو. للشباب وطن يخذلهم وعسكر يقتلهم وكنيسة تهدر حقوقهم.
— حُرّ (@hemaRF) يناير 5, 2016

وعلقت بسمة حمدي قولها: "يا خسارة على المؤسسات الدينية ناقص تقول أن الناس كانوا يقتلون في بعضهم البعض أو الأفضل قل أن الإخوان هما الذين قتلوهم".

وقال نادي حسن: "ارتباط الأزهر والكنيسة بالسلطة جعلهم يغالطون المنطق ويبالغون في التبرير لحد الهرتلة".

وأضافت ندى السيسي: "الكذب الذي صار يجري في مصر، هذا البابا لو استمر بهذا الشكل سيكون آخر بابا لكنيسة الأقباط في مصر، أي إخوان يتحدث عنهم؟ هل هم 100 مليون؟ هم كلهم في السجون، ألم تشوهوهم في جميع القنوات؟ ليس من المستبعد أن يخرج غدا في الكنيسة ويقول إن الإخوان هم الذين صلبوا المسيح وخانوه".

وقال محمد حماد ساخرا: "ثبت أن الشرطة والجيش أبرياء من قتل الأخوة المسيحيين، حيث إنهم قتلوا بعضهم البعض، بالضبط مثلما الإخوان في فض اعتصامي رابعة والنهضة قتلوا بعضهم، فالشرطة والجيش أبرياء براءة الذئب من دم ابن يعقوب".

وغرد ضياء أبو نحول موجها حديثه لتواضروس: "ما رأيك أن من صلب المسيح كانوا في الأصل إخوان".

ودونت إيمان بدوي: "يا رجل حرام عليك! الإخوان أيامها كانوا يسبحون بحمد المجلس العسكري، ولم يكن لهم تواجد في الشارع نهائيا، وأنت أدرى منا بذلك، منظر المدرعات وهي تدهس المسيحيين كسرنا جميعا، هذا الكلام ودم إخواتنا الذين ماتوا في ماسبيرو في يدك ورقبتك؛ لأنك قمت ببيعهم، يا ليتك سكت".

وعلق كرم الحباق: "هل نسيت القس فلوباتير حينما كان يجرى وراء عربيات الجيش؟ أم نسيت المؤتمر الصحفي للمجلس العسكري حينما قال هؤلاء شباب أقباط يطالبون بمطالب فئوية وبدأوا الاعتداء على الجيش والجيش تصدى لهم؟ يا مصريين يكفي كذبا وتلفيقا، التاريخ لن يسامح أي طبال أو كذاب أو منافق، ولا يصح أن نحمل الإخوان فساد وبلاء 60 عاما الماضية".

وقال الناشط مينا منسي: "تصريحات البابا محاولة بائسة لغسل سمعة القاتل، البابا (زعلان) بسبب الاعتداء على الكاتدرائية في زمن الإخوان، ويعتبر حاليا أن حقوق الأقباط تتحقق تدريجيا، والدليل هو التقدم في بناء الكنائس".

وأضاف منسي: "البابا (زعلان) على طوب الكاتدرائية الذي ضرب أيام الإخوان، وفرحان بطوب الكنائس الذي يبنى الآن، ويعتبر هذا إنجازا في نظره، لكن عند أرواح أناس قتلهم جيشهم يلقي اللوم على طرف ثالث، ويلوم الضحية أنها انخدعت، حسب كلامه أن الإخوان استدرجوهم لمواجهة الجيش وتركوهم، إذن ما رأيك في موقف الجيش نفسه؟!".

واختتم مينا منس تدوينته قائلا: "لو كان الاعتداء على الكاتدرائية أول مرة يحصل في التاريخ الإسلامي، وهذا ليس صحيحا، فأول مرة الجيش الوطني حامي البلد يدهس مواطنين بالآليات الحربية في الشارع والإعلام الرسمي يحرض ضدهم. هل تعرف ما معني دهس مدنيين بآليات حربية؟؟ أي جريمة ضد الإنسانية فيها محاكمات دولية، أنت حزين على الطوب؟! هل المسيح جاء لكي يفدي الطوب أم الإنسان؟".

وقالت الناشطة مريم ناجي: "قل وزد يا أبونا، الإخوان ماذا فعلوا؟ استدرجوهم لمواجهة الجيش ثم تركوهم، يعني هل المشكلة إن الإخوان سابوا المسيحيين (رغم إن الإخوان ليس لهم علاقة بالموضوع أصلا) إنما ماشي، يعني ليست المشكلة أن الجيش المصري دهس أخواتنا تحت عجلات المدرعات، المشكلة أن الإخوان تركوهم؟".

وأضاف مينا وليام ساخرا: "صحيح، الإخوان سرقوا المدرعات وسلاح الجيش والكاهن المسمى متياس والآخر المسمى فيلوباتير أيضا إخوان".

وتداول النشطاء عدة مقاطع لأحداث ماسبيرو توضح دهس الجيش للمتظاهرين.
التعليقات (3)
ناصر
الخميس، 07-01-2016 02:18 م
ضحا بأبناء ملته
نبيل زيدان
الأربعاء، 06-01-2016 12:10 م
عيب أن يكذب البابا/ تواضروس فى الوقت الذي شاهد فيه (شعبه) ما حدث على الهواء مباشرة. الكل يعرف أن القسيسين/ فلوباتير التاسع عشر ومتياس نصر هما اللذان حشدا الشباب وتحركا به من دوران شبرا باتجاه ماسبيرو بغيه اقتحامه. (مظاهرة مصر ما شافتش زيها) حسبما وصفها القسيس/ فلوباتير التاسع عشر بالحرف الواحد. وماذا كان الغرض من مظاهرتك يا قسيس/ فلوباتير؟ الاحتجاج على إحراق كنيسة الماريناب. واتضح فيما بعد أن الماريناب لم تكن بها كنيسة أصلا حسبما صرح القسيس/ شنودة كاهن أسوان.
الجيش والجيش ايد واحدة
الأربعاء، 06-01-2016 08:11 ص
ياعنى الاخوان هما الخدعوهم ياعنى انتى بتلوم ان الاخوان مواجهوش الجيش مع المخدوعين ولا انتى زعلان ان المخدوعين وجهم الجيش لوحدهم والجيش برئ والضحايا جزء منهم انتحر واثبت الطب الشرعى انه كان يعانى من مشاكل نفسية والجزء الاخر تعمد الاصتدام بالمدرعات بيشوف مين الهيغلب هوه ولا المدرعه وجزء تالت كان نفسه يشوف الرصاص بيعمل اه فى الجسم فطلبوا من الجنود يجربوه عليهم ينهار ازرق انتى رايح فين بالكنيسه انتى بتعمل فتنه لايعلم مداها الا الله