سياسة عربية

وصول وفد "الجهاد الإسلامي" للدوحة للمشاركة في تفاصيل هدنة مرتقبة بغزة

تسارع احتمالات إبرام الاتفاق المحتمل لوقف لإطلاق النار- جيتي
تسارع احتمالات إبرام الاتفاق المحتمل لوقف لإطلاق النار- جيتي
قالت حركة الجهاد الإسلامي، الثلاثاء، إنّ وفدا رفيع المستوى يصل إلى العاصمة القطرية، الدوحة، مساء اليوم، وذلك بغرض المشاركة في "التفاصيل النهائية للاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار على قطاع غزة".

وأوضحت الحركة، في بيان، أن: "وفدا رفيع المستوى يصل إلى الدوحة مساء الثلاثاء، للمشاركة في التفاصيل النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار (المحتمل) في غزة"؛ وسط تسارع احتمالات إبرام الاتفاق المحتمل لوقف لإطلاق النار على كامل قطاع غزة المحاصر، والذي يعيش على إيقاع حرب إبادة يشنّها عليه الاحتلال الإسرائيلي، للعام الثاني.

وكانت حركة حماس، قد أعلنت في وقت سابق الثلاثاء، في بيان، أنّ: "الاتفاق المرتقب يصل إلى مراحله النهائية، وسط استمرار المفاوضات بالدوحة".

وفي السياق نفسه، نقلت الحركة عن قادة الفصائل تأكيدهم على: "ضرورة الاستعداد الوطني العام للمرحلة القادمة ومتطلباتها"، وذلك دون ذكر أي تفاصيل أخرى.

اظهار أخبار متعلقة


من جهته، قال متحدث الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي انعقد بالدوحة، الثلاثاء: "نحن اليوم في نقطة هي الأقرب للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة".

تجدر الإشارة إلى أنه على مدار الأسابيع الماضية، كثّف الوسطاء من جهودهم بغية عقد لقاءات عدّة غير مباشرة بين "حماس" ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما أدّى إلى ما يوصف بـ"تحقيق تقدم كبير في المفاوضات".

وبحسب ما نقلته عدد من وسائل الإعلام العبرية، عبر تقارير، متفرّقة، فإن تفاصيل الصفقة  قد باتت "شبه مكتملة بنسبة 90 في المئة". فيما توالت التصريحات الإسرائيلية، بخصوص صفقة وقف إطلاق النار المُرتقبة وتبادل الأسرى بغزة.

كذلك، تشير العديد من التقارير وكذا أحاديث المسؤولين في الولايات المتحدة ومن جانب الوسطاء عن قرب إبرام الصفقة. وقالت نائبة وزير خارجية الاحتلال، إن: "الحكومة بدأت مناقشة الصفقة ونأمل أن تصلنا أخبار إيجابية لاحقا".

اظهار أخبار متعلقة


وأضافت: "الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب طلب التوصل إلى صفقة قبل 20 يناير". وتابعت: "لا يمكنني كشف تفاصيل الصفقة ولا نريد تصريحات قد تؤثر على معنويات ذوي المختطفين".

وبدعم أمريكي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023، شنّ إبادة جماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، ما خلّف أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أدّت لاستشهاد العشرات من الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
التعليقات (0)

خبر عاجل