سياسة عربية

الشيخ الريسوني يفتي بتحريم استيراد البضائع الإسرائيلية

الريسوني: اقتناء البضائع الإسرائيلية وترويجها يعد دعما للاحتلال والعدوان - الأناضول
الريسوني: اقتناء البضائع الإسرائيلية وترويجها يعد دعما للاحتلال والعدوان - الأناضول
أفتى نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، بحرمة التعامل الاقتصادي مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن البضائع الإسرائيلية "مغتصبة أو ناتجة عن اغتصاب حقوق اللاجئين والمشرّدين الفلسطينيين".

وقال الريسوني، وهو أحد أبرز قادة حركة التوحيد والإصلاح، في مقال نشرها على موقعه الرسمي الثلاثاء، إن البضائع الصناعية والزراعية التي تنتجها إسرائيل "توجد على الأراضي الفلسطينية المغتصبة، وفي مزارع مغتصبة، وبمياه مغتصبة".

وأوضح أستاذ علم المقاصد، في المقالة التي عنونها بـ"حق العودة للفلسطينيين وواجبنا تجاهه" إنه "لا يحلّ لأحد استيراد هذه البضائع ولا بيعها ولا شراؤها'، معتبرا أن الواجب الشرعي يحتم على المسلمين وقادتهم وعلمائهم وقيادات الشعب الفلسطيني "الوقوف مع القضية الفلسطينية ونصرتها بجميع الوسائل الممكنة".

وأشار الريسوني إلى أن "فقهاء الإسلام يقرّون أن الحقوق لا تتقادم، وأن الضرر لا يكون قديما، والزمن لا يقلب الحق باطلا"، وذلك كي يستدل على "حق المهجرين واللاجئين في العودة إلى أرضهم وديارهم"، مبرزا أن "الشعب الفلسطيني يشكّل أقدم وأكبر ضحايا التهجير والإخراج القسري من الوطن".
التعليقات (0)