سياسة عربية

الشيخ محمد حسان: هذه الفتنة ستسقط مكانة العلماء (فيديو)

قال إنه نصح كل مسؤول تمكن من لقائه- أرشيفية
قال إنه نصح كل مسؤول تمكن من لقائه- أرشيفية
قال الشيخ المصري محمد حسان إن العلماء لم يقصروا في رفض الظلم والتعذيب والمنكر بمصر، مضيفا أن "الأمة منقسمة وكل لفظة تعمق الانقسام وهذه من الفتن".

وأضاف حسان، الذي كان يتحدث في برنامج على قناة "الرحمة"، أن وصول الخلاف "حد الشتم والسب واللعن والتخوين" فتنة ستسقط مكانة العلماء.

وتساءل محمد حسان: "من قال إن العلماء قصروا وفرطوا، هل تريدني أن أجيش الشباب ليذبح أو ليقتل؟.. لا والله، هل تريدني أن أقبل الظلم أو أقر القتل أو أقر الدماء؟ لا والله، نبرأ إلى الله من هذا كله".

وكشف أنه نصح سرا، بكل ما يخطر لأبنائنا على بال، كل مسؤول "قدر الله لنا أن نصل إليه بكلمة صادقة خالصة واضحة حكيمة مؤدبة".

واستطرد: "أنكرنا المنكر كله علانية، وجمعنا بين النصح في السر والإنكار في العلانية.. أنكرنا الظلم، أنكرنا التعذيب، أنكرنا القتل، أنكرنا الإهانة، أنكرنا، انتهاك الإنسانية.. ما تركنا شيئا إلا وتكلمنا فيه".

وأوضح أن "الدماء ستخلق في مصر جيلا يستحل حمل السلاح، وستخلق جيلا لن يحترم العلماء، لأن العلماء ينظرون والتنظير مهما كانت بلاغة صاحبه لا يرقى إلى مستوى الدماء والأشلاء".

وأشار إلى أنه "لا يمكن أن تعود الثقة إلا برفع الظلم ورفع القهر والكبت واحترام العلماء وتقديرهم".



التعليقات (6)
أبو عاصم
الخميس، 17-12-2015 02:52 م
كلامك يا شيخ مردود عليك وكلامك مسجل عاليوتيوب والنت.كلامك هو يخلق الإنقسام،والفتنة هي بعدم بيان الحق.فريق السيسي هو فريق الضلال.إتق الله
الخميس، 17-12-2015 12:12 م
فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين
أبوبكر
الخميس، 17-12-2015 12:42 ص
لا فض فوك يا أبابكر إمام من الجزائر..
أبوبكر إمام / الجزائر
الأربعاء، 16-12-2015 11:56 م
أطمئنك ، هناك علماء لم ولن تسقط مكانتهم ، بل سيظلون شامخين في ارتفاع وإباء ، وإنك لتعرفهم جيدا ، إنهم بين جدران السجون ، كلما تعرضوا للعذاب رفع الله منازلهم ، وكتب لهم الحب في قلوب الصالحين ، إنهم تحت الثرى شهداء " يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون " الناس - أيها الناصح المبين - يعرفون - اليوم - من هم الطغاة البغاة العتاة ، ويعرفون السلاح الذي يجز رؤوسهم الفارغة من كل فكر سديد ورأي رشيد ، ويعرف الناس - اليوم - السلاح الذي يفجر قلوبهم الخاوية من الرحمة ، و الحكيم من يضع الأمور في نصابها ، قد يجلس الرجل في برج عاجي في بذخ وترف ويذرو بعض الكلمات في الهواء والطغاة –أيها الناصح الأمين – يحرقون الأحياء ويجرفونهم كالركام وينتهكون الأعراض يغتصبون الصبيان دع عنك الحرائر ...
محب لوطنه
الأربعاء، 16-12-2015 10:32 م
بارك الله فيك