بدأت صباح الثلاثاء، عملية التصويت في جولة الإعادة من المرحلة الثانية والأخيرة لانتخابات مجلس النواب المزمع، على أن تجرى على 213 مقعدا من أصل 222 مقعدا، في 13 محافظة، وسط ظواهر معتادة للانتخابات في ظل الانقلاب، أبرزها العزوف الشعبي، ولجوء المرشحين لرشوة الناخبين كي يقترعوا لصالحهم.. لكن الجديد هذه المرة فضيحة
جنسية لأحد المرشحين بالمنصورة، ترددت أصداؤها قبل بدء الاقتراع بساعات.
فقد أظهر فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، مرشحا للانتخابات بإحدى دوائر المنصورة بمحافظة الدقهلية، في أوضاع جنسية مخلة مع إحدى الفتيات.
ورأى مراقبون أن استباق جولة الإعادة بهذه الفضيحة يؤشر إلى ما سيعمر به اليومان الانتخابيان المقرران لها اليوم وغدا (الثلاثاء والأربعاء)، من فضائح أخلاقية أو مالية أو سياسية.. إلخ، تتعلق بتقديم رشى للناخبين، وشراء أصواتهم، وحشد جماعي لهم، وغير ذلك من صور تزوير
الانتخابات، التي امتلأت بها المرحلة الأولى بجولتيها، والجولة الأولى من مرحلتها الثانية.
وكانت الجولة الأولى من المرحلة الثانية للانتخابات شهدت تداول صور وفيديوهات لمرشح حزب "النور" عن الدائرة الثالثة بمحافظة الإسماعيلية، التي تضم مركز فايد ومركز الإسماعيلية ومركز أبو صوير، في وقت رفض فيه الحزب سحب المرشح من الانتخابات، وطالب نائب رئيس "الدعوة السلفية" ياسر برهامي"، بضرورة الإتيان بأربعة شهداء، بحسب الشريعة الإسلامية، كي تثبت واقعة الزنا، كما جاء في فتواه، على موقع "أنا السلفي".
ولاحقا مني المرشح بالهزيمة، ولم يتمكن من خوض جولة الإعادة الراهنة.