صحافة عربية

السيسي يطالب مؤتمر تغير المناخ بـ70 مليار دولار لمصر

الصحافة المصرية - الاثنين
الصحافة المصرية - الاثنين
هذا العنوان احتل مانشيت صحيفة "الدستور"، معبرا عن القاسم المشترك بين اهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم الاثنين 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، الذي تجسد في مشاركة رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، في مؤتمر الأمم المتحدة الحادي والعشرين حول المناخ في باريس الاثنين، بحضور قادة 150 دولة، إذ إنه يتولى رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المعنية بتغير المناخ.

ونقلت صحف تصريحات وزير البيئة المصري، خالد فهمي، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، التي قال فيها إنه باعتباره رئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، فإن مصر تطالب في خطتها بتوفير 70 مليار دولار في الفترة من 2020 إلى 2030.

في الوقت نفسه، تناولت مانشيتات بقية الصحف قضايا أخرى متنوعة، أبرزها: بدء "الرئاسة" احتواء شباب يناير، ومطاردة التعذيب بـ"أقسام الشرطة" لوزارة الداخلية، وبدء الأحزاب حملة سحب الثقة من الوزراء، وما ذكرته مصادر من أن منفذي هجوم كمين سقارة "إخوان" (!)

مصر تطالب بـ70 مليار دولار لخطتها  

في مانشيتها قالت "الدستور": "مصر تطالب مؤتمر المناخ بـ70 مليار دولار لمواجهة الكوارث.. تحذيرات من غرق الدلتا.. وتهجير 2 مليون مواطن.. التغييرات المناخية تهدد كوكب الأرض.. وتنذر بزوال دول كثيرة.. السيسي يلتقي أولاند اليوم.. ويوقع عقد حاملة طائرات الميسترال.. الرئيس يلتقي رؤساء شركات فرنسية للترويج لمشروعات محور قناة السويس.. تنسيق مصري فرنسي لمواجهة التصعيد الإرهابي في المنطقة، وسبل مكافحته".

ونقلت "الدستور" عن الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، تصريحه بأن "المفاوضات في مؤتمر باريس للتغيرات المناخية ستكون شديدة وشرسة، لأننا نتحدث عن التمويل والمسؤولية المشتركة التي تريد أن تتنصل منها الدول المتقدمة، وإصرارها على أن تدفع الدول النامية فاتورة آثار تغير المناخ برغم أنها غير المسؤولة عنها".

وأضاف - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أنه باعتباره رئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة فإن مصر تطالب في خطتها بتوفير 70 مليار دولار في الفترة من 2020 إلى 2030 ، مؤكدا أن مصر وضعت استراتيجية طموحة للتنمية المستدامة من أجل توفير 30% من الطاقة، وتحقيق معدل نمو 7% سنويا.

في السياق نفسه، نقلت "اليوم السابع" على لسان الوزير نفسه، قوله - في تصريحات خاصة لها - إن خطة مصر الوطنية المقدمة لمؤتمر التغير المناخي بباريس، تتضمن المطالبة بحصول القاهرة على 70 مليار دولار في الفترة من 2020 إلى 2023.

ووفق الصحيفة، قال فهمي إنه على الدول المتقدمة وضع الدعم الذى ستقدمه للدول النامية في "صندوق المناخ الأخضر"، وأن على الدول النامية تقديم طلبات لتمويل مشروعات لديها للتكيف البيئي، مضيفا أن الصندوق لم يتم تمويله إلا بخمسة ملايين دولار فقط منذ إنشائه، على الرغم من أنه من المفترض أن تموله الدول المتقدمة بـ100 مليون دولار في السنة الواحدة، كما وعدت بذلك في مؤتمر كوبنهاغن منذ 10 سنوات تقريبا، بحكم مسؤوليتهم عما نحن فيه الآن، على حد تعبيره.

السيسي يطلق مبادرتين إفريقيتين

شاركت "الأهرام"  "الدستور" اهتمامها بقمة المناخ، ومع صورة السيسي في أثناء لقائه بالرئيس العراقي على هامش قمة المناخ، قالت الأهرام: "السيسي يطلق مبادرتين إفريقيتين اليوم أمام قمة المناخ.. مصر تؤكد دعم ومساندة العراق في مكافحة الإرهاب والسيطرة على أراضيه". 

وبحسب الأهرام: "سوف يلقي السيسي اليوم كلمة نيابة عن الدول الإفريقية، يطلق فيها مبادرتين إفريقيتين جديدتين، تتعلق الأولى منهما بالتكيف مع آثار التغيرات المناخية، والثانية بتنمية مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة".

لقاءات مع رئيس العراق ووزير فرنسي

من جانبها، قالت "الجمهورية": "الرئيس وصل باريس بحضور 150 من القادة والرؤساء.. السيسي يلقي كلمة إفريقيا أمام قمة المناخ".

وبحسب الصحيفة: "يلتقي السيسي اليوم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على هامش فاعليات المؤتمر، في حين بدأ نشاطه أمس لدي وصوله العاصمة الفرنسية بلقاء الرئيس العراقي فؤاد معصوم، ومدير عام منظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا".

وقالت "الأخبار": السيسي يطالب بحقوق إفريقيا أمام قمة المناخ بباريس اليوم.. الرئيس يلتقي معصوم وبوكوفا ورئيسي شركتي "الرافال" و"الميسترال".. اعتقال متظاهرين في باريس خلال احتجاجات ضد "قمة المناخ".

وقالت الوفد: قمة السيسي وأولاند تبحث تنسيق الحرب ضد الإرهاب.. الرئيس يلقي كلمة إفريقيا اليوم أمام مؤتمر المناخ الدولي.

وقالت الأخبار المسائي: العلاقات المصرية الفرنسية ومكافحة الإرهاب تتصدران مباحثات السيسي-أولاند.

ومع صورة السيسي خلال لقائه وزير الدفاع الفرنسي، قالت المساء: الرئيس في لقائه بوزير الدفاع الفرنسي: لا بديل عن توحيد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.. لودريان: القاهرة أحد أهم شركاء باريس بالشرق الأوسط.

"الرئاسة" تبدأ باحتواء شباب يناير

تناولت بقية الصحف موضوعات متنوعة في مانشيتاتها..

فجاء مانشيت "المصري اليوم" كالتالي: "الرئاسة تبدأ احتواء شباب يناير.. اتجاه لتعيين ممثلين للثورة في البرلمان لوضعه في "اختبار المسؤولية.. مصادر: اتصالات لعقد لقاء مع الرئيس لا يتطرق إلى قانون التظاهر".

وكشفت الصحيفة عن "اتصالات جرت بين مؤسسة الرئاسة ومجموعة من شباب "ثورتي" 25 يناير و30 يونيو، لعقد لقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وممثلي الائتلافات والحركات الاحتجاجية التي تشكلت عقب ثورة 25 يناير، للحديث عن مختلف القضايا التي تشغل الشباب، وفي مقدمتها الأوضاع الداخلية واستعراض ومناقشة ما تم طرحه من مبادرات من مختلف القطاعات، منها باحثون وإعلاميون وصحفيون وممثلون عن المصريين في الخارج، تتعلق بمشاركة الشباب في تحمل المسؤولية حاليا ومستقبلا"، وفق "المصري اليوم".

وبحسب الصحيفة أيضا: "قالت مصادر- طلبت عدم نشر أسمائها- إنه جار الاتفاق على أهم النقاط المقرر أن يتناولها اللقاء، مستبعدة أن يتطرق اللقاء إلى الموضوعات التي أثارها بعض النشطاء مؤخرا، ومنها تعديل قانون التظاهر من جانب مؤسسة الرئاسة، وترك القانون لرؤية مجلس النواب، والاعتقال، والاختفاء القسري، خاصة في ظل تأكيد أجهزة الأمن خلو السجون من أي معتقل، وأن سجناء الرأي والقضايا السياسية محبوسون بقرارات وأحكام قضائية".

التعذيب بـ"أقسام الشرطة" يطارد "الداخلية"

من جهتها، أشارت صحيفة "الوطن" - في مانشيتها السابق - إلى "وفاة محتجز بـ"عين شمس" وحبس "معاون الإسماعيلية".. و"حقوق الإنسان" يناقش التهديدات.. و"الداخلية": نحقق.. و"إسماعيل": لا نسمح بالتجاوزات".

وبحسب الوطن: "4 حوادث خلال الأسبوع الماضي فقط أصبحت محور حديث الشارع حول تجاوزات شهدتها أقسام ومراكز الشرطة بمحافظات مختلفة، بعضها يتعلق بـ"الاعتداء حتى الموت" على مواطنين داخل أقسام الشرطة، مثلما حدث مع سائق الأقصر، ومحتجز "شبين القناطر"، وطبيب الإسماعيلية".

وفي المقابل، أكدت وزارة الداخلية أنه لا تهاون مع أي تجاوزات فردية، وشددت على أن "كل الوقائع المنسوبة لبعض رجالها محل تحقيقات، وستعلن نتائجها بشفافية على الرأي العام"، وفق "الوطن".

الأحزاب تبدأ حملة سحب الثقة من الوزراء

 "كشف عدد من نواب الكتل الرئيسة في مجلس النواب المقبل، تفاصيل مشــاورات تُجرى في الدوائر الحزبية، حول تجديد الثقة في حكومة الدكتور شريف إسماعيل مــن عدمه، حيث يمنح الدســتور الجديد، البرلمان، حق حجــب الثقة عــن الحكومة وتشــكيل حكومــة جديدة".

هكذا قالت "اليوم السابع"، في مانشيتها، مشيرة إلى أن مصــادر أكدت أن نواب هذه الكتل، بــدأوا في إعداد وثيقة تتضمن المبادئ التي ســيتم على أساسها، منح الثقة للحكومة، أو ســحبها منهــا، بالنظر لمدى تطابق برنامج الوزارة مع "النموذج المعد"، بحسب قولها.

مصادر: منفذا هجوم كمين سقارة "إخوان"

إلى هذا ذهبت صحيفة "الشروق"، في مانشيتها، مضيفة: "ضبط 10 مشتبه فيهم.. والنيابة تأمر بتفريغ "كارت ذاكرة" يحتوي على صور للمتهمين".

ونقلت "الشروق" أيضا عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، لم تسمه، تأكيده أن أجهزة الأمن تمكنت من تحديد هوية منفذي الهجوم على القوات قرب المنطقة الأثرية بسقارة في الجيزة، الذي أسفر عن استشهاد أربعة من عناصر الشرطة.

وطبقا للصحيفة قال المصدر إن "من منفذي الهجوم هاربون من تنفيذ أحكام في قضايا إرهابية، وإنهما عضوان في اللجان النوعية لتنظيم الإخوان"، وفق وصفها.

وأضاف المصدر أنه "تمت معرفة الأماكن التي يتردد عليها المتهمان، من خلال متابعة اللجان النوعية الهاربة التي تنفذ تكليفات الجماعة لإحداث الفوضى في البلاد قبل ذكرى 25 يناير"، على حد ادعائها.
التعليقات (4)
واحد من الناس ....... بطل الكفتة و طبيب الفلاسفة يبحث عن الرز في اي مكان و زمان
الثلاثاء، 01-12-2015 01:28 م
.... شعارر السيسي..... فتش عن الرز.....
هاني الشريف
الثلاثاء، 01-12-2015 10:33 ص
الرئيس الشحات
Adam
الإثنين، 30-11-2015 08:17 م
Cici is now after the west rice for the sake of diversification as the gulf's rice starts to disappear. Poor little cici, he doesn't get it. That the west sees him as nobody.
ابو فارس
الإثنين، 30-11-2015 03:19 م
لا ادري كيف يتوقع السيسي ان يبلى له اي طلب وهو محتقر من كل زعماء العالم وشعوبها، الاضطهاد الشعبي والفساد والانقلاب العسكري والتعذيب والمحاكمات الجماعية واختلاف القضايا والأدلة والتزوير في محاكمة السلطة التي انتخبها الشعب وانقلب عليها السيسي ونظامه، وآخرها إغراق أنفاق غزة بدلا من فك الحصار عنها وفشل الانتخابات التشريعية لقلة نسبة الشعب المشارك بالتصويت وتزوير الانتخابات التي اشتريت بها الأصوات، والانهيار الاقتصادي وغيرها من الأسباب التي جعلت مصر ليست بدولة قيادية او يحسب لها حساب لعدم وجود مواقف راسخة وثابته في أمور مهمه في العالم العربي والإسلامي ، فهي تقرر مع من يدفع اكثر وليس لمصلحة وطنية او عربية او اسلامية .