سياسة عربية

من هما قياديا تنظيم الدولة اللذان اعتقلا بعملية الحويجة؟

"رووادو": 48 مقاتلا من البيشمركة و30 عنصرا من القوات الخاصة الأمريكية شاركوا في العملية - أرشيفية
"رووادو": 48 مقاتلا من البيشمركة و30 عنصرا من القوات الخاصة الأمريكية شاركوا في العملية - أرشيفية
نقلت شبكة "رووداو" الكردية على لسان النائب عن محافظة كركوك خالد المفرجي قوله إن "عملية الإنزال الأمريكي في الحويجة أسفرت عن إلقاء القبض على اثنين من أبرز قيادات تنظيم داعش".

وأوضح المفرجي أن القياديان هما "حكم محمد ناظم المفرجي، من منطقة العباسي في قضاء الحويجة، بينما يكنى الآخر بـ(أبو عمر) من منطقة سليمان بك التابعة لمحافظة صلاح الدين".

ووفقا للمفرجي، فإن عملية الإنزال شاركت فيها قوة "مكافحة الإرهاب" التابعة لمجلس إقليم كوردستان، وبمساندة طائرات التحالف الدولي.

وتابع: "المعتقلان يملكان معلومات مهمة عن تنظيم داعش وخططه في العراق، وقد تم سجنهما بعدما تمردا على الأوامر الصادرة من التنظيم".

وووفقا لـ"رووادو"، فإن "العملية شارك فيها 48 مقاتلا من البيشمركة ومكافحة الإرهاب، و30 مقاتلا من القوة الخاصة الأمريكية، واستغرقت ساعتين"، حيث وصفتها الشبكة بـ"الناجحة"، رغم أنها لم تحقق أهدافها بالإفراج عن معتقلين أكراد.

وكان وزير الداخلية الأمريكي آشتون كارتر أكد أن "الولايات المتحدة الأمريكية حصلت على معلومات استخباراتية هامة خلال عملية الإنزال في الحويجة".

بدورها، كشفت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، السبت، أن الساعات المقبلة ستشهد إعلان أسماء وتفاصيل كاملة بالصوت والصورة عن الرهائن الذين تم تحريرهم في عملية الإنزال التي نفذت في قضاء الحويجة، فيما أكدت أنه لم يتم نقل أي رهينة إلى خارج البلاد.

يذكر أن تنظيم الدولة أعلن قتله لعدد من الجنود الأمريكيين المشاركين في العملية، واعترف بمقتل ثلاثة من عناصره فقط، وهم حراس السجن، بالإضافة إلى قوله إن الغارات قضت على عشرات المساجين العزّل.

وبثت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة تسجيلا مصورا قبل يوميين يظهر آثار الدمار الهائل والجثث الملقاة على الأرض، التي تسبب بها القصف الأمريكي الكثيف على أحد سجون التنظيم بالحويجة بمحافظة كركوك.

وجاء في المقطع الذي بثته "أعماق" مشاهدا للأدوات الطبية، من إبر، ومشدات للظهر، جميعها ملطخة بالدماء، وصنّعت في الولايات المتحدة الأمريكية، في إشارة إلى أنها كانت بحوزة الجنود الأمريكيين.
التعليقات (0)