هاجم مسؤول عراقي حكومة بلاده "لعدم وجود ملامح حقيقية لاستعادة الموصل من قبضة
تنظيم الدولة"، على حد قوله.
وقال قائمقام قضاء تلكيف،
باسم بلو، بحسب ما نقلت عنه شبكة "رووداو" الكردية الثلاثاء، إن "هناك غرفة عمليات مشتركة لعمليات تحرير الموصل، لكن المشكلة تكمن بعدم وجود ملامح حقيقية وجادة للعمليات العسكرية على الأرض".
وأوضح أن "ما يجري حاليا يتركز فقط على التصريحات الإعلامية حول عمليات تحرير الموصل دون فعل ملموس".
وأضاف أن مدينة تلكيف "لا تزال حاليا تحت سيطرة داعش، وأن الحكومة
العراقية تعاني سوء التخطيط لاستعادة السيطرة من تنظيم داعش".
وانتقد قائمقام تلكيف الآليات المتبعة حاليا لبدء العمليات العسكرية، معتبرا أن "الجهود المبذولة لغاية الآن دون المستوى المطلوب".
ورغم مساعدة الضربات الجوية الأمريكية ضد تنظيم الدولة في العراق قبل سنة وبعدها في سوريا، فقد تمكنت قوات الأمن العراقية من استعادة بعض المناطق التي كانت خاضعة سابقا لسيطرة التنظيم، لكن ليس مدنا رئيسة مثل الموصل والرمادي.
وتوصلت وكالات الاستخبارات الأمريكية مؤخرا، إلى أن الغارات الجوية لم تضعف التنظيم كثيرا وأن التنظيم يتوسع في شمال أفريقيا وآسيا الوسطى.
وسيطر تنظيم الدولة على كبرى مدن الشمال في 10 حزيران/ يونيو 2014، ضمن هجوم أتاح له الاستيلاء على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها.
وتبعد تلكيف نحو 18 كيلومترا عن الموصل (مركز محافظة نينوى) في شمالها الشرقي التي سيطر عليها في العاشر من حزيران/ يونيو 2014 تنظيم الدولة.