سياسة عربية

جندي سعودي يفضح إعلام إيران الزاعم أنه فجر نفسه ببغداد (شاهد)

البقعاوي: تفاجأت بالإشاعة وأنا على رأس عملي - يوتيوب
البقعاوي: تفاجأت بالإشاعة وأنا على رأس عملي - يوتيوب
فاجأ الجندي السعودي توفيق عقيل محمد البقعاوي، من منسوبي القوات المسلحة السعودية، جميع الأوساط بخروجه على الهواء مباشرة في برنامج تلفزيوني، بعد أيام على إعلان وسائل الإعلام الإيرانية أنه فجّر نفسه في بغداد.

وقال البقعاوي خلال استضافته من قبل فضائية "24" المحلية، إنه تفاجأ أثناء وقت دوامه يوم الخميس الماضي، باتصال من أحد أقاربه يخبره بوجود خبر عن تفجير نفسه في العاصمة العراقية بعد تركه القوات المسلحة والانضمام إلى تنظيم الدولة.

وكانت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الحكومية، نشرت صورة هوية عسكرية للبقعاوي، قائلة إنه كان يعمل في قاعدة الملك عبد العزيز الجوية بالقاطع الشرقي.

وأوضحت الوكالة أن البقعاوي قام بتفجير سيارة مفخخة كان يقودها في منطقة الباب الشرقي بالعاصمة بغداد، ما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى، و32 جريحا.

توفيق البقعاوي بدوره قال إن "الصورة المنشورة لي صحيحة، لكنها التقطت قبل 10 سنوات عندما كنت برتبة جندي أول، وتحديدا عند تخريجي من إحدى الدورات العسكرية".

وتابع: "هذه الهوية العسكرية قديمة جدا، الآن جميع الهويات ذكية بهدف زيادة الأمان، بالإضافة إلى أن صورة الهوية المنشورة مزورة، ولا يوجد شيء صحيح فيها سوى صورتي واسمي".

وأكمل: "البيانات الأخرى الموجودة في صورة الهوية العسكرية من رقم ونوع السيارة، والرقم العسكري، والختم، وغيرها، جميعها مغلوطة"، وهو ما يعني أن الصورة أيضا "مفبركة".

وعبّر العريف توفيق البقعاوي عن سخريته مما قام به الإعلام الإيراني، وقال: "حقيقة هذه تصرفات صبيانية من دولة عدو فارسية مجوسية، لا تزيدنا سوى إصرارا على الولاء لقادتنا، وملكنا".

ووجه البقعاوي رسالة إلى الشعب السعودي، قال فيها: "نحن بخير والحمد لله، وأنا أمامكم الآن حي أرزق، ولم أتقطع إلى 70 قطعة كما قال إعلام العدو".





التعليقات (1)
أسمراني
الثلاثاء، 22-09-2015 02:11 م
ماذا تتوقوعون من دولة تتعبد الله بالكذب وترى انه الركن السادس من اركان الأسلام , حيث يروج معتنقي معتقد هذه الدولة الفوية حديثا منسوبا كذبا لجعفر الصادق رحمه الله قوله : سمعت أبي يقول: لا والله ما على وجه الارض شئ أحب إلي من التقية، يا حبيب إنه من كانت له تقية رفعه الله، يا حبيب من لم تكن له تقية وضعه الله، يا حبيب إن الناس إنما هم في هدنة فلو قد كان ذلك كان هذا. الشيخ الكليني- الكافي - ج 2 ص 217 , وكذلك قوله : التقية ديني ودين ابائي , وهو والله براء مما ينسبون إليه , ولكن هذا ديدن القوم , بل الكذب والأفتراء على المخالف بل بهته ونعته بماليس فيه , فهذا عبادة عند الرافضة ,حيث أورد الخميني هذه الرواية: (عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال: الكف عنهم أجمل. ثم قال: يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغاة –أي أولاد زنا- ما خلال شيعتنا). المكاسب المحرمة (1 / 251). فقال الخميني معلقاً على تلك الرواية: (الظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم)! المكاسب المحرمة (1 / 251). وقد ذكر الحر العاملي في وسائل الشيعة (آل البيت) عن أبي عبد الله ع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة .