صحافة عربية

المالكي وأصهاره هربوا إلى طهران لحين توقف المظاهرات

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية السبت
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية السبت
نقلت صحيفة المستقبل اللبنانية عن مصادر سياسية مطلعة وصول رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي مع بعض أفراد عائلته إلى طهران خشية الملاحقة القانونية.

وقالت مصادر الصحيفة إن رئيس الوزراء السابق ونائب الرئيس العراقي المقال نوري المالكي، وصل إلى طهران أمس في زيارة مفاجئة بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية في العراق للمطالبة بمحاسبة المفسدين وتحقيق إصلاحات شاملة.

وأكدت مصادر الصحيفة أن إعلان حزب الدعوة الذي يقوده المالكي بشأن مشاركته في مؤتمر عالمي لأهل البيت يعقد في طهران، هو للتمويه على فراره من العراق لخشيته من الملاحقة القانونية بتهم تتعلق بشبهات فساد ترتبط به خلال توليه الحكومة طيلة ثماني سنوات، موضحة أن هروب المالكي إلى طهران قد يكون مؤقتا لحين هدوء الاحتجاجات.

وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن حسين المالكي وياسر المالكي النائبين في البرلمان العراقي، وصهري المالكي وبعض المقربين منه رافقوه إلى طهران، وصهرا المالكي غير معروف عنهما أي نشاط فكري أو ثقافي يتلاءم مع مناسبة مؤتمر أهل البيت في إيران، لافتة إلى أن حسين المالكي، المعروف بأبو رحاب، تحوم حوله الكثير من المعلومات بشأن تعاونه مع أحمد نجل نوري المالكي في الإشراف على العقود وابتزاز الشركات ورجال الأعمال.
 
دعوة أوروبا إلى استقبال اللاجئين بشكل حضاري ولائق
 
نقلت صحيفة الحياة اللندنية تصريحات للمفوض الأوروبي لشؤون الهجرة ديمتريس أفراموبولوس أمس، قال فيها إن العالم يواجه "أسوأ أزمة" لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية، داعيا أوروبا التي يشهد بعض دولها تدفقا هائلا من المهاجرين غير الشرعيين إلى استقبالهم في شكل "حضاري ولائق".
وأضاف أفراموبولوس أن "أوروبا تواجه صعوبة في استيعاب هذه الأعداد الكبيرة من الأشخاص الذين يلجأون إلى حدودنا". وتابع أن أوروبا قائمة على مبدأ "التضامن مع مَن يحتاج إلى ذلك. إنهم أشخاص يائسون بحاجة إلى مساعدتنا ودعمنا".

وتشير الصحيفة إلى أن تدفق اللاجئين السوريين والأفغان وعدم توفر البنى التحتية لاستقبالهم سبب توترا في الأيام الأخيرة.

وبحسب الصحيفة، قال المسؤول الأوروبي إن الوضع طارئ في اليونان وإيطاليا وهنغاريا سيئ وصعب.
 
داعش بعد 14 شهرا.. إلى أين ؟
 
تشير صحيفة الشرق الأوسط في تقرير لها (خدمة واشنطن بوست) إلى توسع رقعة تنظيم داعش خارج حدود المنشأ الأول في سوريا والعراق، لتمتد إلى أجزاء أخرى من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال تأمين التحالفات واستيعاب جماعات إرهابية أخرى تحت عباءة التنظيم.
ويستند تقرير الصحيفة إلى بيانات واردة عن مركز التمرد والإرهاب التابع لمؤسسة "آي إتش إس جاينز".

ووفقا للتقرير، تعكس الخرائط حالة الهجمات التي نفذها التنظيم عبر عام كامل عقب الاستيلاء على الموصل أحد أهم المدن العراقية قاطبة. ومنذ ذلك الحين، عمد التنظيم إلى تنفيذ كثير من الهجمات والعمليات الانتحارية وقطع رؤوس الضحايا في ليبيا وسوريا والعراق، وكان آخر تلك العمليات الانفجار الهائل في بغداد يوم الخميس الذي أسفر عن مقتل 60 شخصا.

وبحسب التقرير، ينقسم الإقليم الذي يسيطر عليه التنظيم هناك إلى 20 ولاية، وهي تشكل فيما بينها عمق الوجود العملياتي للتنظيم.

ويذكر التقرير بإعلان أبو بكر البغدادي تأسيس 8 ولايات جديدة في كل من ليبيا، ومصر، واليمن، والجزائر.
وقال التقرير: تلك هي المرة الأولى التي يعلن فيها التنظيم رسميا عن ضم أقاليم جديدة خارج نطاق سوريا والعراق، عقب تشكيل التنظيم لأول مرة في فبراير (شباط) عام 2014. ومن بين الأقاليم الثمانية الجديدة، لم تنجح أي منها في السيطرة على الأرض التي تحتلها إلا في ثلاثة مواقع ليبية.

ويضيف التقرير "في كانون الثاني/يناير شكل التنظيم ولاية جديدة على طول الحدود الأفغانية الباكستانية، وهي المنطقة التي ظلت تاريخيا تعتبر عمق منطقة عمليات تنظيم القاعدة. ويُنظر إلى ذلك الإعلان كإشارة على حالة التحدي القائمة بين تنظيم داعش وتنظيم القاعدة الذي أعلن مؤخرا عن ولاية تابعة له في اليمن، موطن أكثر فروع القاعدة نشاطا في المنطقة.

ويعتبر التقرير أن أبرز حالات الانضواء تحت لواء الخلافة المزعومة، هو إعلان جماعة بوكو حرام النيجيرية الانضمام للتنظيم في آذار/مارس الماضي.
 
تأجيل رحلة ثاني سعودي إلى الفضاء 4 مرات
 
تقول صحيفة الوطن السعودية إن إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية أجلت رحلة ثاني سعودي إلى الفضاء في التجربة التمهيدية الأولى، وهي "انعدام الجاذبية"، التي كان مقررا لها الانطلاق من مطار شيكاغو في الولايات المتحدة، وذلك بسبب الأحوال الجوية.

ونقلت الصحيفة عن السعودي محمد الملحم أن الرحلة تأجلت أربع مرات، إذ كان مقررا لها في 8 أغسطس الجاري، وتأجلت إلى 14 أغسطس الجاري في مدينة سياتل، ومن ثم تأجلت إلى 23 أغسطس، وكذلك تأجلت إلى 28 أغسطس الجاري في نيفادا لاس فيجاس، وقد أجلت هذه المرة إلى 19 سبتمبر بمطار سان فرانسيسكو أو بمطار بورديوكس مارجيناس في فرنسا، وهي المؤكدة حتى الوقت الحالي، ما لم يستجد في ذلك أمور خارجة عن الإرادة.

ووفقا للصحيفة، شدد السعودي، على أن إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية وشركة الطيران التابعة لها "طائرة بوينج دون مقاعد"، حذرتان جدا في اختيار التوقيت المناسب لموعد الرحلة، بما يضمن كافة جوانب وإجراءات السلامة في جميع مواقع الرحلة، إذ تهدف للوصول إلى المسافة المطلوبة لانعدام الجاذبية عن طريق سقوط أنف الطائرة 15 مرة لتصبح في مرحلة "الصفر"، حيث تكون الجاذبية معدومة.

وبحسب الصحيفة، مدة هذه الرحلة ستكون ساعة و17 دقيقة، وتقطع مسافة 80-92 ألف قدم في السماء والفضاء الخارجي، والمدة المتوقعة للبقاء خارج الكرة الأرضية والغلاف الجوي 17 دقيقة، بعدها العودة إلى الأرض في طائرة منفصلة، أو من خلال كبسولة صغيرة.
التعليقات (0)