صحافة عربية

متهم بتفجير مسجد بالكويت: تشييع أهل السنة من أسباب العملية

الصحافة العربية
الصحافة العربية
تناولت صحيفة الرأي الكويتية أولى جلسات محكمة الجنايات الثلاثاء، التي تنظر في قضية تفجير مسجد الإمام الصادق.

وبحسب الصحيفة، فقد اعترف المتهم الأول عبدالرحمن صباح بأن استهداف المسجد كان "لأن من فيه يدعمون الحشد الشعبي بالعراق ويشيّعون أهل السنة"، نافيا علاقته بتنظيم الدولة، مشيرا إلى أنه انضم إليهم "مضطرا حتى أساعد في تنفيذ العملية".

وقال إنه "بايع البغدادي عن طريق فهد القباع، وهدف البيعة حتى لا أخونهم"، مضيفا أن "الكويت بلدي وعشت فيها وأقيم الولاء لأميرها".

واعتبر الصباح في إفادته أن السند الشرعي لتكفير الشيعة قوله تعالى {إن الله لا يغفر أن يشرك به}، مشيرا إلى أنه "لا يوجد بالدين الإسلامي شيء اسمه شيعي وسني.. فقط في سني وكافر"، بحسب تعبيره.
 
الأقليات شبه مغيّبة عن الصحافة الأمريكية
 
حاول أحمد المختار في صحيفة الحياة اللندنية، رصد مظاهر تفشي العنصرية والكراهية والتمييز ضد الأقليات والنساء والمثليين داخل المؤسسات الإعلامية الأمريكية، وخصوصا الصحافة المكتوبة.

 وأوضح المختار أن من بين 32807 عمال متفرغين في نحو 1400 صحيفة يومية تصدر في الولايات المتحدة، هناك 28712 موظفا من الأمريكيين البيض، أي إن الأمريكيين البيض ما زالوا يشكلون أكثر من 85 في المئة من الجسم الوظيفي في المؤسسات الإعلامية المكتوبة.

وتنقل الصحيفة عن كريس بيك، رئيس "المنظمة الأمريكية لمحرري الأخبار" التي تضع دراسات إحصائية ترصد تطور حضور الأقليات ومدى التمييز ضدهم في الصحف والمطبوعات الأمريكية، أنه يجب "العمل الدءوب من أجل تدعيم حضور وجهات نظر الأقليات داخل غرف تحرير الصحف وفي كل قطاعات هذه الصناعة الإعلامية، ومنها المواقع القيادية من أجل ضمان نقل القصة الإخبارية من كل الزوايا والأبعاد".

ويشير المختار إلى رأي كارين ماغوسون (شريكة المنظمة الأمريكية) التي تقول إن "التغيّرات التاريخية الهائلة التي شهدها المجتمع الأمريكي في السنوات الماضية بدءا من وصول أمريكي من أصول أفريقية إلى البيت الأبيض، وتغير السياسات إزاء المهاجرين غير الشرعيين وإقرار خطة الإصلاح الصحي (أوباما كير).. لا تجد لها مرادفا في الجسم الوظيفي والقيادي للصحف المكتوبة، حيث يسيطر الأمريكيون من أصول أوروبية على مفاصل العمل".

وبحسب دراسة، قامت بها "المنظمة الأمريكية لمحرري الأخبار"، فإن نسبة الأقليات من العاملين المتفرغين في الصحف المكتوبة بقيت تتراوح بين 12 و14 في المئة في السنوات العشر الماضية. فيما أفادت 63 في المئة من المؤسسات المشاركة في الإحصاء بأن ثمة امرأة بين الأشخاص الذين يحتلون أعلى ثلاثة مواقع قيادية في الهرمية الوظيفية.
 
عون يفضل صهره على ابن شقيقته لرئاسة تياره
 

تقول صحيفة الشرق الأوسط، إن الزعيم المسيحي النائب ميشال عون والقياديين في "التيار الوطني الحر" يعدون لاختيار رئيس جديد للتيار في سبتمبر (أيلول) المقبل، خاصة وأن المنافسة تنحصر حاليا بين صهر عون، وزير الخارجية جبران باسيل، وابن شقيقته النائب آلان عون.

وتتابع الصحيفة: "وعلى الرغم من أن أيا منهما لم يتقدم بعد بترشيحه لرئاسة التيار رسميا باعتبار أن باب الترشيحات لن يفُتح قبل 20 أغسطس (آب) الحالي، إلا أنهما انطلقا في حملاتهما الانتخابية من خلال جولات مكوكية لهما على المناطق اللبنانية، حيث يجتمعان بعيدا عن الإعلام مع مسؤولين وناشطين في التيار سعيا وراء كسب أصواتهم، خاصة وأن القانون الذي ينظم الانتخابات الداخلية لـ "الوطني الحر" يمنع المرشحين من التداول بالأمور الداخلية على وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، والإدلاء بأي تصريح عن أي موضوع كان ويحظر تنظيم التجمّعات الحزبية بعد تقديم الترشيحات رسميا".

وبحسب الصحيفة، فإن النائب آلان عون يدعمه في ترشيحه مؤسسو التيار البرتقالي وعدد من القياديين الذين تم إبعادهم عن مراكز حزبية أساسية في السنوات الماضية لأسباب مختلفة، كما أنه يدعمه ابن شقيق العماد عون، نعيم عون، وعدد من النواب، فيما يناصر الوزير باسيل المنسق العام للتيار بيار رفول وعدد كبير من رجال الأعمال والمتمولين والوزير إلياس بو صعب والوزيران السابقان سليم جريصاتي وفادي عبود.

وتضيف الصحيفة أنه "على الرغم من تأكيد العماد عون أكثر من مرة أنّه لن يدعم أيا من المرشحين وسيترك العملية الديمقراطية تأخذ مجراها، وإصراره على موقفه هذا في الاجتماعات الحزبية الأخيرة التي عقدها، إلا أن مصادر في التيار العوني أكدت للصحيفة أنه يدعم ومن دون تردد الوزير باسيل وهو يقف إلى جانبه في الحملات الهجومية التي يتعرض لها من داخل التيار لضرب ترشيحه".
 
مفاجأة غير متوقعة من "سامسونغ".. استباقا لتحرك "آبل"
 

تقول صحيفة النهار إن شركة سامسونغ تتجه إلى تخفيض أسعار هاتفيها الرائدين Galaxy S6 وS6 Edge، مع قُرب موعد الإعلان عن هاتفي Galaxy Note 5 و+Galaxy S6 Edge في 13 آب الحالي.

 وتوضح الصحيفة أن الشركة تحاول بذلك استباق الموعد المحدد الذي أعلنت عنه شركة آبل لإطلاق منتجها الجديد في النصف الثاني من العام، بحسب ما نشره موقع adage.

وتُشير معلومات الصحيفة إلى أن التخفيض سيكون حوالى 100 يورو على كلا الهاتفين، بحيث يُصبح سعر هاتف Galaxy S6 لنسخة 32 غيغابايت حوالي 599 يورو، بينما أصبح سعر هاتف Galaxy S6 Edge لنسخة 32 غيغابايت نحو 699 يورو.

المقاومة في اليمن تطلق سراح أطفال قاتلوا مع الحوثيين

نقلت صحيفة الوطن السعودية عن قائد المنطقة العسكرية الرابعة في الجيش الموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اللواء أحمد سيف اليافعي، أن المقاومة اتخذت قرارا بإطلاق سراح 70 من أسرى الحوثيين الذين تم توقيفهم خلال العمليات الأخيرة.

وأوضح اليافعي للصحيفة أن "المقاومة الشعبية أرادت من إطلاق سراح هؤلاء تحقيق أهداف عدة، في مقدمتها إرسال رسالة للإخوة في الشمال بأننا لا ننطلق من نظرة عنصرية، وأن كل مناطق ومدن اليمن تهم قيادة المقاومة، وأننا شعب يمني واحد ولا نتعامل مع الأسرى بعدوانية أو سوء تصرف، بل ننطلق في تعاملنا معهم من اعتبارات إنسانية تنبعث من ديننا الإسلامي الحنيف. ولسنا معتدين أو قتلة".

وبحسب اليافعي، فإن الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى هم من الأطفال الذين لا يتجاوز عمر أكبرهم الـ13 سنة.
 
مصر لم تدع طهران لحفل "القناة"

 
نقلت صحيفة الوطن الكويتية عن وكالة "آزاد" الإخبارية الإيرانية، أنه في الوقت الذي دعا فيه وزير الخارجية المصري سامح شكري، دول العالم لحضور حفل افتتاح قناة السويس، فإنه تم تجاهل دعوة كل من إيران وتركيا وسوريا إلى الحفل.

ولفتت الوكالة الإيرانية، بحسب الصحيفة، إلى أن مصر تجاهلت الثلاث دول المذكورة، لكنها دعت قطر، رغم وجود توترات بينها وبين النظام الحاكم، كما أنها وجهت دعوة لكل من البحرين والسعودية.
 
أقطاب العالم يحتكمون إلى قطر
 
يلفت جابر الحرمي في الشرق القطرية، الانتباه إلى تمكن القيادة القطرية من جمع الأقطاب الرئيسة الفاعلة على الساحة الدولية خلال اليومين الماضيين، للتحاور حيال أبرز الملفات والقضايا التي تشغل العالم اليوم.

ويرى الحرمي أنه "في هذه اللحظات التاريخية تؤكد القيادة القطرية دورها البارز في إيجاد مخارج للأزمات عندما تصل إلى "عنق الزجاجة" عبر الحوار المباشر، وهو النهج الذي تسير عليه، ونجحت في أن تكون عاصمة لإيجاد حلول للعديد من القضايا عبر الوساطات الناجحة التي قامت بها خلال السنوات الماضية، في قارات العالم الخمس".

ويشير الحرمي إلى أن مباحثات الأطراف تناولت في العاصمة القطرية "القضايا الساخنة، بدءا من الاتفاق النووي بين إيران والعرب وأمريكا، مرورا بالأزمة السورية والوضع في اليمن والعراق.. وانتهاء بالملف الليبي الذي يشهد في هذه المرحلة حوارات متعددة بين الأقطاب المختلفة في ليبيا".

ويعتبر الحرمي أن يوم أول من أمس (الاثنين) كان يوما حافلا في عاصمة "السلام.. الدوحة".. التي شهدت أيضا اجتماعات وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، ثم لقاءهم المشترك مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ولقاء الأخير مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
التعليقات (0)