اتهم إعلامي مصري، موال لرئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، جماعة الإخوان المسلمين باغتيال النائب العام هشام بركات، الاثنين، ودعا إلى "إفنائهم".
وعلق الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة صلاح عيسى، الذي تسلم منصبه بعد الانقلاب، على اغتيال بركات بالقول: "هذا ليس أول قاض يتعرض لهذه المحاولة الجبانة"، وقال إن "تاريخ الإخوان المسلمين فيه المرحوم أحمد الخازندار، الذي قتلوه سنة 1948.. وحسن البنا أدان هذه العملية"، وفق قوله.
وأضاف في تصريحات للتلفزيون المصري، مساء الاثنين: "الذي يجب أن نركز فيه نحن المصريين هو أن هذه الموجة من الإرهاب ستنهزم كما انهزم غيرها، وأن محاربة الإرهاب لا تكون كما يشيع أنصار هؤلاء الذين ارتكبوا هذا الإجرام السافر، لا تتم بإجراء مصالحة مع القتلة، أو الزعم بأن ما يجري من قتل هو الذي يؤدي بهم إلى ارتكاب هذا النوع من الإجرام".
وتابع حديثه: "الوسيلة الأولى التي يجب أن نواجه بها الإرهاب هي العنف مقابل العنف، والتوجه ضد هؤلاء، وإفنائهم تماما".
وصلاح عيسى كاتب وصحفي وكادر يساري وناصري مصري، ولد عام 1939 بمحافظة الدقهلية، وحصل على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية عام 1961، ورأس لمدة خمس سنوات عددا من الوحدات الاجتماعية بالريف المصري، ثم بدأ حياته كاتبا للقصة القصيرة، واتجه عام 1962 للتفرغ للكتابة والعمل بالصحافة، واعتقل مرات عدة.
وأسس عيسى وشارك في تأسيس وإدارة تحرير عدد من الصحف والمجلات، ورأس تحرير جريدة "القاهرة" التي تصدر عن وزارة الثقافة، أيام فاروق حسني، آخر وزير ثقافة في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وهو معروف بصلاته الوثيقة بأجهزة الأمن، وحقده على جماعة الإخوان المسلمين.