تساءل الكاتب التركي "أرزو أردوغرال" في مقال له بصحيفة "ديريليش بوستاسي": ألا يكفي أن لا تخدم إسرائيل أو تستجيب لمطالب أمريكا، وأن تعرض بوجهك عن الغرب، وأن تدافع عن الشرعية، وأن تنجح في أن تكسب حب الناس وأصواتهم في الانتخابات، وأن تقف أمام الانقلابين، وأن تشعر بالفخر كونك من أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟".
ولفت الكاتب إلى أنه لا يشعر بأي استغراب حول قرار الإعدام الصادر بحق الرئيس المصري "محمد
مرسي" وقادة الإخوان، بتهمة تحالفهم مع "حماس" والتخابر معهم.
وأشار الكاتب إلى أن الأمر هو نفسه لمن يتمنون الموت للرئيس التركي "
أردوغان".. لأن مرسي لطالما ناشد الشعب بألا يبيعوا ثورتهم، وأن يقفوا وراء مطالبهم، ويدافعوا عن الشرعية، وألا يعتدوا على الشرطة.
وذكر الكاتب أن "أردوغان" قام وفي قمة دولية بواشنطن، بمغادرة طاولة الطعام التي كان يجلس عليها "السيسي"، وذلك حتى لا يجلس مع انقلابي على الطاولة نفسها، مصرحا بأن عزتنا وكرامتنا فوق كل شيء.
غورمز: في "غزة" أدركت قسوة الإنسان ووحشية الغزاة
أوردت صحيفة "يني شفق" أن رئيس دائرة الشؤون الدينية "محمد غورمز" تحدث عن زيارته لحي "الشجاعية" في غزة، وذكر أنه وصل إلى الحي الذي تعرض لهجمات الكيان الإسرائيلي مرارا وتكرارا.
وقال: "كنا نشهد الوضع من بعيد، ولكن عندما شهدت عليه بنفسي عن قرب أدركت جيدا مدى قسوة الإنسان وكيف يمكن أن يتحول قلبه إلى حجر لا يشعر، تلك الخرابات التي يعيش بها الناس هنا لا تدل إلا على أن الغُزاة ما هم إلا حيوانات وحشية (مفترسة)، كما أنني أدعو الله أن يعم السلام والاطمئنان في جميع أنحاء فلسطين وليس غزة وحسب. أتمنى من الله العزيز أن يرحم هذا الشعب وأن ينهي تلك الحروب والإبادة، نحن نرى الأمر من بعيد، ولكن الأمر هناك مختلف كل الاختلاف".
وذكرت الصحيفة أن "غورمز" قام بزيارة المساجد المهدمة في حي "الشجاعية" والتي من بينها مسجد "التوفيق"، وكذلك مسجد "عمر بن عبد العزيز"، وأكد أن
تركيا سوف تبذل كامل جهودها من أجل إعادة بناء تلك المساجد التي هدمها الكيان الإسرائيلي.
وبحسب الصحيفة فإن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية أعلنت أن الكيان الإسرائيلي قام بهدم نحو 64 جامعا، وتخريب 150.
"الكردستاني" يستهدف "الشعوب" و"الجمهوري" يمزق زعيمه
ذكرت صحيفة "أكشام" في خبر لها أن "شامل طيار" النائب عن حزب العدالة والتنمية، في مدينة غازي عنتاب التركية، قيم الهجوم الأخير الذي حدث على مكتب حزب الشعوب الديمقراطية، جنوب تركيا، وأفاد بأن الحزب يتحد الآن وبقوة مع حزب العمال الكردستاني، حتى إنه يمكننا القول بأن حزب العمال الكردستاني هو المرشح في الانتخابات القادمة، وليس حزب الشعوب الديمقراطية.
ونقلت الصحيفة عن "طيار" قوله إن هناك احتمالا كبيرا أن يكون حزب العمال الكردستاني هو من وراء تلك الهجمات. ويفيد بأنه يمكننا أن نستنتج هذا من تصريحات "دميرطاش" التي ندد من خلالها بالهجمات التي يتم شنها على مكاتب الأحزاب واستهدافها، حتى إنه لا يمكن لحزب أن يُدير حملته الدعائية بحرية. وبالفعل، فقد حدثت هجمات على مكاتب الأحزاب، الأمر الذي يُسلط الضوء على حزب العمال الكردستاني ويجعلنا نضعه محط الأنظار ونحمله مسؤولية ما حدث.
وبحسب الصحيفة، فإن "طيار" تحدث عن الانتخابات القادمة، وقال إن زعيم المعارضة التركية "كمال كليتشدار أوغلو" أعرب مرارا وتكرارا عن انسحابه من الساحة السياسية إذا حصل حزبه على نسبة أصوات أقل من 40%، وبالفعل أن حزب الشعب الجمهوري حصل في انتخابات 2011 على نسبة أصوات لا تتعدى الـ35%، ولكنه لم ينسحب. ولفت "طيار" إلى ان زعيم المعارضة أعاد نفس الحديث في تصريح تلفزيوني سابق، قائلا إنه "إذا حصل الحزب على نسبة أصوات أقل من 35% فسوف أنسحب من الساحة". ولكننا نعلم جيدا أنه لن ينسحب بسهولة، حتى إذا حصل حزب الشعب الجمهوري على نسبة أصوات بنحو 25% في تلك الانتخابات وكان عليه أن ينسحب، وإن لم ينسحب فسوف يمزقونه.
العمالة النسائية في تركيا ترتفع
نقلت صحيفة "ستار" في خبر لها عن قرينة رئيس الوزراء التركي "سارة داود أغلو" قولها إنه لا يوجد أدنى فرق بين
المرأة العاملة وربة المنزل، فكلاهما تعملان من أجل وحدة المجتمع، حيث إن النساء يعملن جاهدات على بناء المجتمع وتربية جيل جديد. لهذا السبب، فإنه لا ينبغي أن نضع فروقا بين المرأة العاملة والمرأة ربة المنزل، حيث إن جميع النساء يسعين لهدف واحد، ألا وهو "خلق" شيء جديد، سواء أكانت سعادة مرسومة على وجه أسرة سعيدة، أم محصولا جديدا في الحقل يبعث على الأمل ويأتي بالخير. فلكل منهن مهمة مختلفة ولكنها تصب في إناء واحد.
وتفيد "سارة داود أغلو" بأن معدلات العمالة النسائية شهدت زيادة ملحوظة منذ عام 2004 وحتى يومنا هذا، حيث إن العمالة النسائية وصلت في سنة 2014 إلى نحو 20.8%، ووصلت في عام 2014 إلى نحو 26.7%، مشيرةً إلى أن المرأة والعمالة النسائية تشكلان أهم أهداف تركيا الجديدة لعام 2023.
وأوردت الصحيفة أنه وفقا للتعديلات التي طرأت على قانون الضرائب عام 2007، فإنه يتم إعفاء المنتجات المنزلية من الضرائب، وعليه فإنه تم إعفاء ربات المنزل اللواتي يقمن بالعمل داخل المنزل من الضرائب ليصبح الدخل الكامل لهن وحدهن.