أعلن حاكما ولايتي
تكساس وأركنسو الأمريكيتين حالة
الكوارث يوم الاثنين، بعدما ضربت
أعاصير وفيضانات مناطق في الولايتين، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 50 آخرين وتدمير مبان.
ولقي زوجان حتفهما في منزل متنقل في فان بولاية تكساس، وهي بلدة تبعد نحو 115 كيلومترا جنوب شرقي دالاس ويسكنها نحو 2500 نسمة، حيث دمرت عشرات المنازل. وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إن إعصارا بلغت سرعة رياحه حوالي 225 كيلومترا في الساعة ضرب البلدة.
وبالقرب من بلدة ناشفيل الواقعة في غرب ولاية آركنسو، انتشلت رضيعة عمرها 18 شهرا من بين حطام منزل متنقل حيث لقي والداها حتفهما. وأصيب حوالي عشرة أشخاص في الولاية.
وقال جون غراي الطبيب الشرعي بمقاطعة هاوارد: "لم تصب بخدش قط. إنها معجزة بكل معنى الكلمة".
ويقوم عمال وكلاب بوليسية بتفقد الحطام بحثا عن ثلاثة بالغين في عداد المفقودين ببلدة فان في تكساس، ما يزيد من احتمال ارتفاع عدد القتلى.
وقالت وسائل إعلام إن شخصا لقي حتفه بسبب الفيضانات في كورسيكانا بتكساس.
وأعلن غريغ أبوت حاكم ولاية تكساس، حالة الكارثة في فان تسانت، وست مقاطعات أخرى. وأعلن آسا هاتشنسون حاكم ولاية آركنسو منطقة كوارث في عشر مقاطعات في الولاية.
وقال هاتشنسون: "من المحزن أننا مررنا بهذا من قبل ونعرف مدى الدمار الذي يمكن أن تحدثه هذه العواصف".
وقالت السلطات إن سيارات الإسعاف نقلت 43 مصابا في تكساس إلى المستشفيات، وإن آخرين وصلوا إلى المستشفيات دون مساعدة.