سياسة عربية

مقتل 12 من قبائل مأرب و20 من الحوثيين شرق صنعاء

عاصفة الحزم قصفت ملعبا رياضيا اتخذه الحوثيون مقرا وسط إب - عربي21
عاصفة الحزم قصفت ملعبا رياضيا اتخذه الحوثيون مقرا وسط إب - عربي21
قتل 12 مسلحا من مقاتلي قبائل مأرب وأكثر من عشرين من المسلحين الحوثيين، في اشتباكات جرت بين الطرفين  الأحد، في منطقة صرواح شرق صنعاء.

وقال مصدر محلي قريب من المعارك إن "معارك عنيفة اندلعت بين رجال القبائل ومسلحين تابعين للحوثي وقوات صالح في منطقة صرواح الواقعة بمدينة مأرب النفطية، عقب استيلاء مسلحي الحوثي على المجمع الحكومي بالمنطقة".

وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لـ"عربي21"، أن "مقاتلي القبائل دحروا الحوثيين وقوات صالح من عدد من المواقع التي تمركزوا فيها، ليتدخل بعد ذلك طيران تحالف عاصفة الحزم لقصف ماتبقى من المواقع العسكرية الأخرى في المنطقة".

وأكد المصدر أن "طيران التحالف العربي، شن غارتين الأحد، على مواقع يتواجد فيها الحوثيون وقوات موالية لعلي صالح، حيث استهدفت الغارة الأولى المجمع الحكومي بمدينة صرواح الذي سيطر عليه مسلحو الحوثي بمساندة قوات المخلوع صالح"، على حسب وصفه.

بينما استهدفت الغارة الثانية المعهد الفني التابع للقوات الموالية علي عبد الله صالح والذي تبلغ مساحته نحو 3 كيلو متر، في منطقة المحجزة، والذي استخدمه الحوثيون محطة لدخول مأرب منذ أشهر، أدى الى سقوط عشرات القتلى في صفوفهم.

وتعد مأرب (173 كيلومترا) شرق العاصمة صنعاء، من أبرز المحافظات اليمنية التي تتمتّع بمجتمع قبلي مسلح، وتمثل المصدر الرئيسي للنفط في البلاد، وتوجد فيها محطة غازية هي المزوّد الأول للطاقة الكهربائية للعاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى.

حزم تقصف الحوثيين في إب

وفي سياق متصل، قصفت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، تجمعاً للحوثيين في الملعب الرياضي بمدينة إب وسط اليمن.

وتصاعدت أعمدت الدخان من الاستاد الرياضي الذي حوله الحوثيون منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تأريخ دخوله محافظة إب، الى ثكنة عسكرية، وفقا لناشطين.

ومنذ 26 آذار/ مارس الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة "الحوثي" ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية".
التعليقات (0)