سياسة عربية

تظاهرة أمام سفارة الإمارات بلندن للإفراج عن 3 شقيقات

تظاهرة نسائية أمام سفارة الإمارات في لندن - (عربي21)
تظاهرة نسائية أمام سفارة الإمارات في لندن - (عربي21)
نظم مركز الإمارات لحقوق الإنسان، بالتعاون مع عدد من الناشطات في المجال الحقوقي وقضايا المرأة، وقفة احتجاجية أمام سفارة دولة الإمارات في العاصمة البريطانية لندن، للمطالبة بالإفراج عن شقيقات معتقل الرأي الدكتور عيسى خليفة السويدي اللاتي دخلن أسبوعهن الثاني. 

وندد المحتجون باختطاف الشقيقات الثلاث من قبل جهاز أمن الدولة في أبو ظبي منذ 15 شباط/ فبراير الجاري، دون تمكن ذويهن من الاتصال بهن، أو معرفة مكان احتجازهن، أو التهمة الموجهة لهن.

ورفعت المحتجات صور الشقيقات الثلاث، ولافتات تطالب بالحرية لهن، ورددوا هتافات الحرية لـ"أسماء"، و"مريم" و"اليازية"،وطالبن بضرورة الإفراج الفوري عنهن. 

وقالت أمين عضو منظمة حماية النساء، الدكتورة ماجدة، التي شاركت في التظاهرة أمام سفارة الإمارات في لندن، إنها جاءت لتطالب بالإفراج عن الفتيات الإماراتيات الثلاث، ووصفت عملية اختطافهن وإخفاء مكان احتجازهن بأنها "ضد القوانين والمواثيق الدولية وضد حقوق الإنسان".

وقالت أمين: "لابد من تدخل الحكومة البريطانية والضغط على السلطات الإماراتية للإفراج عن أسماء ومريم واليازية، وأضافت أن محاميهن وذويهن لا يعرفون عنهن شيئاً. 

وقالت إحدى الناشطات إن ما قامت به السلطات الإماراتية باعتقال الشقيقات الثلاث أمر مرفوض وغير مبرر، وأضافت أن هذه الممارسات القمعية انتهت، وعلى هذه الأنظمة المستبدة أن تعلم ذلك. 

وأضافت أن "من يعدّ المواطنين مجرد عبيد لا حقوق لهم، عليه أن يدرك أن هذه العصور انتهت، نحن الآن نعيش عصر الحرية، وعلى هؤلاء أن يعيشوا الواقع، فالحرية للفتيات الإماراتيات، شاءت السلطات الظالمة أم أبت". 

وقالت الناشطة الإماراتية "أمل المعلا": لابد من الكشف عن مكان احتجاز الشقيقات الثلاث، والسماح للمحامين بالتواصل معهن، وأن يسمح لذويهم بزياراتهن والاطمئنان عليهن.

وأضافت المعلا قائلة إن اختطاف أسماء ومريم واليازية من قبل الأمن الإماراتي تعد ثاني واقعة تحدث، فقد سبق اختطاف زوجة أحد المعتقلين في قضايا الرأي، والآن يكرر الأمن الإماراتي الواقعة الغريبة على المجتمع الإماراتي، ويدل على فساد سلوك السلطات، والإرهاب الذي تمارسه الأجهزة الأمنية الإماراتية على النساء وأصحاب الرأي.

وطالبت أمل المعلا بالإفراج الفوري عن الفتيات الإماراتيات الثلاث، وطالبت الحكومة البريطانية بالتدخل للإفراج عنهن .

وأكدت مصادر صحفية أن السفير الإماراتي في العاصمة البريطانية لندن تهرّب من مقابلة مجموعة من الحقوقيين والنشطاء أثناء وقفتهم الرمزية مع النساء أمام سفارة الإمارات في لندن للتضامن مع شقيقات معتقل الرأي الدكتور عيسى خليفة السويدي، اللواتي دخلن أسبوعهن الثاني مختطفات لدى جهاز أمن الدولة في أبو ظبي.

وأكدت المصادر أن عدداً من الناشطات المتضامنات تقدمن إلى مقر السفارة لتسليم عبد الرحمن غانم المطيوعي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة، رسالة موجهة لرئيس الدولة خليفة بن زايد، ونائبه، وولي عهده، يطالبن خلالها بالإفراج عن الشقيقات الثلاث، ولكن "المطيوعي" تهرب من مقابلتهن.

وقالت المصادر إن المطيوعي أمر بإغلاق أبواب السفارة أمام المحتجات ورفض استلام الرسالة. 

التعليقات (0)