شارك آلاف الأردنيين في
مسيرة حاشدة انطلقت بعد صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني في العاصمة الأردنية عمّان، منددين بـ"الجريمة البشعة التي ارتكبتها الدولة الإسلامية" بحق الطيار الأردني
معاذ الكساسبة الذي كان أسيراً لديها.
وهتف المشاركون في المسيرة " الموت لداعش"، مؤكدين أن الأردنيين في صف واحد، وأن وحدتهم أكبر رد على الدولة الإسلامية، على حد قولهم.
وحمل المشاركون في المسيرة صور الطيار الكساسبة، ورددوا هتافات من مثل "لا إله إلا الله.. والشهيد حبيب الله"، في حين غطّت صور الكساسبة واجهات المحال التجارية في العاصمة.
وشاركت زوج العاهل الأردني الملكة رانيا العبد الله في المسيرة الحاشدة للتنديد بـ"الجريمة الوحشية البشعة التي ارتكبها تنظيم
داعش الإرهابي بحق الشهيد البطل معاذ الكساسبة"، على حد وصفها.
وحملت الملكة صورة الكساسبة، وسارت في المسيرة متضامنة مع أسرة الطيار الأردني.
وفي الكرك مسقط رأس الطيار الكساسبة، خرجت مظاهرة غاضبة من المسجد العمري شارك فيها المئات، داعين إلى الانتقام من الدولة الإسلامية.
وفي محافظة الزرقاء، انطلقت مسيرة حاشدة للسيارت جابت أحياء ومناطق المدينة، في مسيرة تضامنية مع الطيار.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة، ورفعت السيارات الأعلام الأردنية وصور الكساسبة.
وكانت حسابات مؤيدة للدولة الإسلامية نشرت الاثنين الماضي مقطع فيديو للتنظيم، يظهر حرق الطيار الأردني الأسير، معاذ الكساسبة، بعد أن أعدمت قبله بأيام الرهينة الياباني، كينجي غوتو.
من جهتها، أعلنت السلطات الأردنية حينها أن الطيار الأردني قتل منذ الشهر الماضي.
وتوعّد الجيش الأردني بالانتقام من قتلة الطيار، وأكد أن "دمه لن يذهب هدراً، وأن القصاص سيكون بحجم المصيبة".
وكان الكساسبة محتجزاً لدى الدولة الإسلامية منذ 24 كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، بعد سقوط طائرته في مدينة الرقة السورية.