وصل عبد الفتاح
السيسي، إلى الرياض، مساء الاثنين، للاطمئنان على صحة
العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وبحسب وكالة الأنباء
السعودية، كان في مقدمة مستقبلي السيسي في مطار قاعدة الرياض الجوية الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص للعاهل السعودي، والأمير تركي بن عبدالله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.
وتوجّه السيسي بصحبة الأمير مقرن بن عبدالعزيز لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني للاطمئنان على العاهل السعودي.
ووصل السيسي إلى الرياض قادما من الإمارات بعد
زيارة رسمية بدأها مساء السبت الماضي، أجراها خلال مباحثات رسمية مع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وشارك في افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل في دورتها الثامنة وألقى الكلمة الرئيسية فيها.
وكان الديوان الملكي السعودي أصدر، في 31 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بيانا قال فيه: "دخل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض لإجراء بعض الفحوصات الطبية".
وبعدها بيومين، قال الديوان الملكي إنه تبين بعد إجراء الفحوصات الطبية للعاهل السعودي وجود "التهاب رئوي" استدعى وضع أنبوب مساعد على التنفس بشكل مؤقت، وتكلل هذا الإجراء بالنجاح.
وأجرى العاهل السعودي في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، عملية جراحية في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض، لتثبيت رابط بفقرات الظهر، بعد أن اكتشف الأطباء وجود تراخٍ فيه.
ومنذ إجراء العملية يغيب العاهل السعودي عن أي مناسبات رسمية خارج المملكة، كان آخرها القمة الخليجية في الدوحة يوم 9 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وصار ولي العهد السعودي، الأمير سلمان بن عبد العزيز، يترأس غالبية جلسات مجلس الوزراء بالمملكة.
والعملية الجراحية الأخيرة هي رابع عملية جراحية للملك في السعودية خلال عامين، وسبق أن أجرى عملية جراحية مماثلة في المستشفى ذاته لإعادة تثبيت تراخي الرابط المثبت حول الفقرة الثالثة في أسفل الظهر في تشرين الأول/ أكتوبر 2011.