هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بورتريه
الحبيب الصيد: خبير أمني قديم.. أم خبير اقتصادي؟
تونس - وكالات
05-Jan-15
08:05 PM
0
شارك
الحبيب الصيد (65 عاما)، الذي كلّفه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الاثنين، بتشكيل ورئاسة الحكومة الجديدة، مستقل، سبق أن تولى مسؤوليات في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، قبل أن يصبح وزيرا للداخلية بعد الثورة التي أطاحت بنظام بن علي في 14 كانون الثاني/ يناير 2011.
ولد الحبيب الصيد في الأول من حزيران/ يونيو 1949 في مدينة سوسة الواقعة على الساحل الشرقي التونسي، وحصل سنة 1971 على درجة الباكالوريوس في العلوم الاقتصادية من كلّية الحقوق والعلوم الاقتصادية في تونس، ثم واصل تعليمه العالي بجامعة مينيسوتا الأمريكية التي تخرج منها سنة 1974 برتبة مهندس في الاقتصاد الزراعي.
تولّى عدة مسؤوليات في وزارة الفلاحة (الزراعة) التونسية بين 1975 و1997 أهمّها رئاسة ديوان (مكتب) وزير الفلاحة (1993-1997)، ثم عين لاحقا رئيس ديوان وزير الداخلية (1997-2001) ثم كاتب دولة لدى وزير الفلاحة مكلفا بالصيْد البحري (2001-2002) وكاتب دولة لدى وزير الفلاحة والبيئة والموارد المائية مكلفا بالبيئة (2002-2003).
وشغل حتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2004 منصب المدير العام لـ"شركة النقل بالأنابيب بالصحراء" المملوكة للدولة التونسية، قبل أن يتم تعيينه مديرا تنفيذيا للمجلس الدولي لزيت الزيتون بالعاصمة الإسبانية مدريد (2004-2011).
وبعدما أطاحت الثورة بنظام بن علي، تولى الحبيب الصيد وزارة الداخلية في حكومة الباجي قائد السبسي التي قادت البلاد حتى إجراء انتخابات المجلس التأسيسي في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2011، وقد عينه حمادي الجبالي، الأمين العام السابق لحركة النهضة الإسلامية ورئيس الحكومة المنبثقة عن انتخابات المجلس التأسيسي، مستشارا للشؤون الأمنية.
ولد الحبيب الصيد في الأول من حزيران/ يونيو 1949 في مدينة سوسة الواقعة على الساحل الشرقي التونسي، وحصل سنة 1971 على درجة الباكالوريوس في العلوم الاقتصادية من كلّية الحقوق والعلوم الاقتصادية في تونس، ثم واصل تعليمه العالي بجامعة مينيسوتا الأمريكية التي تخرج منها سنة 1974 برتبة مهندس في الاقتصاد الزراعي.
تولّى عدة مسؤوليات في وزارة الفلاحة (الزراعة) التونسية بين 1975 و1997 أهمّها رئاسة ديوان (مكتب) وزير الفلاحة (1993-1997)، ثم عين لاحقا رئيس ديوان وزير الداخلية (1997-2001) ثم كاتب دولة لدى وزير الفلاحة مكلفا بالصيْد البحري (2001-2002) وكاتب دولة لدى وزير الفلاحة والبيئة والموارد المائية مكلفا بالبيئة (2002-2003).
وشغل حتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2004 منصب المدير العام لـ"شركة النقل بالأنابيب بالصحراء" المملوكة للدولة التونسية، قبل أن يتم تعيينه مديرا تنفيذيا للمجلس الدولي لزيت الزيتون بالعاصمة الإسبانية مدريد (2004-2011).
وبعدما أطاحت الثورة بنظام بن علي، تولى الحبيب الصيد وزارة الداخلية في حكومة الباجي قائد السبسي التي قادت البلاد حتى إجراء انتخابات المجلس التأسيسي في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2011، وقد عينه حمادي الجبالي، الأمين العام السابق لحركة النهضة الإسلامية ورئيس الحكومة المنبثقة عن انتخابات المجلس التأسيسي، مستشارا للشؤون الأمنية.
وقال المحلل السياسي وأستاذ التاريخ السياسي المعاصر بالجامعة التونسية، عبد اللطيف الحناشي، إنه "من المآخذ على الحبيب الصيد أنه محسوب على النظام القديم" في إشارة إلى نظام بن علي، بينما قال زياد العذاري الناطق الرسمي باسم حركة النهضة إن الصيد "عمل معنا في حكومة حركة النهضة ومع حكومة الباجي قائد السبسي بعد الثورة، ومع الحكومات التي كانت قبلنا. إنه شخص كان في خدمة الدولة التونسية".
ورشح حزب "نداء تونس" الذي أسسه الباجي قائد السبسي، الحبيب الصيد لرئاسة الحكومة، باعتباره، بحسب الدستور التونسي، الحزب صاحب أكبر عدد من المقاعد في "مجلس نواب الشعب" المنبثق عن الانتخابات التشريعية التي أجريت يوم 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ولا ينتمي الصيد لحزب حركة "نداء تونس" الفائز بالانتخابات، لكن يبدو أن اختياره جاء بالتوافق مع بقية الأحزاب، وعلى رأسها حركة "النهضة الإسلامية".
ويعدّ الصيد مقربا من الباجي قائد السبسي الذي سلمه حقيبة الداخلية عام 2011، وسط انتقادات للسياسة الأمنية المتوخاة منها خصوصا خلال "أحداث القصبة"، ويتوقع أن يثير تعيين الصيد القلق في صفوف الخائفين من عودة "النظام السابق" الذي تقلد فيه الصيد مناصب سياسية هامة، في حين كان اختياره لعدم انتمائه لحزب "نداء تونس" خطوة لتقليل المخاوف من هيمنة الحزب على السلطة بعد فوز قائد السبسي.
وقال محمد الناصر، وهو نائب رئيس حزب نداء تونس في تصريحات للصحافيين، الاثنين، إثر تقديمه ملف ترشيح الحبيب الصيد إلى الرئيس التونسي، إن الصيد "شخصية مستقلة" وصاحب "كفاءة وخبرة" خصوصا في المجال الأمني، مذكرا بأنه عمل في "حكومة الثورة".
والحبيب الصيد متزوج وأب لثلاثة أبناء.
ورشح حزب "نداء تونس" الذي أسسه الباجي قائد السبسي، الحبيب الصيد لرئاسة الحكومة، باعتباره، بحسب الدستور التونسي، الحزب صاحب أكبر عدد من المقاعد في "مجلس نواب الشعب" المنبثق عن الانتخابات التشريعية التي أجريت يوم 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ولا ينتمي الصيد لحزب حركة "نداء تونس" الفائز بالانتخابات، لكن يبدو أن اختياره جاء بالتوافق مع بقية الأحزاب، وعلى رأسها حركة "النهضة الإسلامية".
ويعدّ الصيد مقربا من الباجي قائد السبسي الذي سلمه حقيبة الداخلية عام 2011، وسط انتقادات للسياسة الأمنية المتوخاة منها خصوصا خلال "أحداث القصبة"، ويتوقع أن يثير تعيين الصيد القلق في صفوف الخائفين من عودة "النظام السابق" الذي تقلد فيه الصيد مناصب سياسية هامة، في حين كان اختياره لعدم انتمائه لحزب "نداء تونس" خطوة لتقليل المخاوف من هيمنة الحزب على السلطة بعد فوز قائد السبسي.
وقال محمد الناصر، وهو نائب رئيس حزب نداء تونس في تصريحات للصحافيين، الاثنين، إثر تقديمه ملف ترشيح الحبيب الصيد إلى الرئيس التونسي، إن الصيد "شخصية مستقلة" وصاحب "كفاءة وخبرة" خصوصا في المجال الأمني، مذكرا بأنه عمل في "حكومة الثورة".
والحبيب الصيد متزوج وأب لثلاثة أبناء.
0