سياسة عربية

مقتل المستشار العسكري لقائد منظمة بدر الشيعية بالعراق

مواقع الدولة قالت إن الحميداوي قتل برصاص قناص - تويتر
مواقع الدولة قالت إن الحميداوي قتل برصاص قناص - تويتر
أعلنت منظمة بدر "ميليشيا شيعية" يقودها وزير النقل العراقي السابق هادي العامري، الاثنين، مقتل اللواء عباس حسن الحميداوي أبو حمزة المستشار العسكري للعامري في المعارك التي دارت أمس في بلدة الضلوعية مع عناصر الدولة الإسلامية جنوب مدينة تكريت مركز محافظة صلاحي الدين شمالي العراق.

وقال كريم النوري المستشار الإعلامي للعامري إن "اللواء عباس أبو حمزة المستشار العسكري لهادي العامري قتل خلال المعارك التي جرت خلال الـ12 ساعة الماضية في منطقة الضلوعية" فيما قالت صفحات مقربة من الدولة أنه قتل برصاص قناص.

وأضاف النوري أن "قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي تمكنت من تحقيق انتصارات كبيرة ضد عناصر تنظيم داعش وتمكنت من دحرهم واستعادت السيطرة على مناطق واسعة من ناحية الضلوعية".

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها أن قوات الامن، "أنهت عملية تطهير جميع محاور محيط ناحية بلد وأكدت نجاح رجال الأمن والحشد الشعبي في السيطرة على منطقة السيفونة الواقعة على الطريق بين ناحيتي المعتصم والضلوعية، خلال الحملة العسكرية الواسعة لتطهير صلاح الدين".

وأوضح البيان أن العملية "حققت نتائج جيدة وتم تحرير الضلوعية وبلد، وتأمين العديد من الطرق التي استخدمتها العصابات الارهابية، فضلا عن قتل عشرات الإرهابيين".

وبعد سيطرة الدولة الإسلامية في يونيو/ حزيران الماضي على مساحات واسعة شمالي وغربي العراق، وانسحاب الجيش العراقي أمامه مخلفاً أسلحته وآلياته، لجأت الحكومة العراقية إلى الاستعانة بميليشيات مسلحة ومتطوعين غالبيتهم من الشيعة في صد الدولة ومحاولة استعادة المناطق التي سيطر عليها.

ويقاتل المئات من المسلحين ضمن مايعرف بـ"سرايا السلام" التابعة للتيار الصدري، وسرايا الحشد الشعبي لمنظمة بدر الشيعية، واجنحة عسكرية لاحزاب شيعية مناهضة لتواجد مسلحي عناصر "الدولة" في ديالى (شرق) وصلاح الدين وبابل ومناطق حزام العاصمة بغداد منذ الفتوى التي اعلنها المرجع الديني الشيعي علي السستاني بالجهاد ضد الدولة الإسلامية.

وانضم مؤخرا مئات العناصر من العشائر السنية في الانبار وصلاح الدين الى تشكيلات الحشد الشعبي وحصلوا على دعم وتسليح من الحكومة الاتحادية على أن تكون تلك القوات العشائرية خاضعة لامرة قوات الجيش.

وتواجه "الميليشيات" الشيعية سيلا من الاتهامات من القوى السياسية السنُية بارتكاب جرائم قتل وخطف وإحراق مساجد وغيرها في المناطق التي تدخلها، فيما اعلنت قيادات "الحشد الشعبي" البراءة من التهم المنسوبة اليهم، واكدوا ان هناك جهات تسعى الى تشويه سمعة "الحشد الشعبي".
التعليقات (1)
نزار ابراهيم جرجيس/ مصفى الدورة / بغداد
الخميس، 09-04-2015 02:14 ص
هذه المنظمات الشيعية هي التي دمرت العراق وهي في حقيقتها ليست سوى مطية لايران بكل حقدها وكرهها للعراق