أنتجت قناة فضائية فلسطينية كليباً غنائياً يحمل اسم "
غزة ومصر.. روح وجسد"، تظهر كلماته مشاعر المحبة والترابط بين شعبيّ البلدين.
مدة
الكليب الغنائي أربع دقائق، وقد أنتجته قناة الكتاب الفضائية الفلسطينية الخاصة، التي تبث من قطاع غزة. يظهر الكليب عدة صور لأطفال وشبان يحملون العلمين الفلسطيني والمصري.
ويظهر في بداية المقطع الغنائي، فتى يرسم يدين متشابكتين، يحاط معصم الأولى منهما بالعلم
المصري، بينما الأخرى بالفلسطيني، ويكتب بجوارهما: "غزة ومصر.. روح وجسد".
وتقول مؤلفة كلمات الأغنية، سماح المزين، "نؤكد من خلال هذا الكليب لحمة الشعبين المصري والفلسطيني، وهو رسالة محبة فلسطينية للشقيقة مصر".
وتضيف: "المصريون والفلسطينيون تجمعهم روابط قوية منذ الأزل، تاريخنا واحد وحضارتنا أيضاً، ولا نريد للظروف السياسية أن تطغى على عمق علاقتنا ومحبتنا".
وتؤكد المزيّن وقوف الفلسطينيين بجانب أشقائهم المصرين في محنهم وأفراحهم، ولن يُقدِم أي منهما على سفك دم الآخر، كما تروج بعض الوسائل الإعلامية.
وتقول كلمات الأغنية، التي غنّاها الفلسطيني، نادر حمودة، "غزة ومصر روح وجسد.. يجمعنا ميراث الجدود.. متضامنين وعلى الوعد نرسم سوا (معاً) لوحة صمود.. يا مصرنا جرحك يا غالية جرحنا.. نور الدرب أنت وأملنا كلنا.. أحبابنا فيك وسندنا وعزّنا.. يا صاينة العهود".
ومن الكلمات أيضاً: "يا مصرنا الجرح واحد للأبد.. حتى اسألي نيلك وأشراف البلد.. يا مصرنا أنت أطلبي ومنا المدد.. واطمأني أرواحنا لأجلك نجود".
حيث يذكر هنا، أنه منذ الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي، توترت العلاقات بين القاهرة وقطاع غزة.
وبعد الهجوم الذي وقع في منطقة سيناء في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي وأدى إلى مقتل 31 جندياً مصرياً، وجهت بعض وسائل الإعلام المصرية الخاصة اتهامات لحركة حماس، بالضلوع في الهجوم.
إلا أن المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، قال إن "جهات رسمية مصرية رفيعة المستوى، أكدت لحركة حماس خلال عدة اتصالات جرت بينهما، قناعتَها بأن الحركة لا علاقة لها بالوضع المصري الداخلي".